[سؤال ينتظرجوابا]
ـ[احمد المطيري]ــــــــ[18 Apr 2004, 04:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
مشايخي الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قال مجاهد رحمه الله: كان ابن عباس إذا فسر الشيء رأيت عليه نوراً.
أخرجه عبدالله بن الإمام أحمد في زوائد الفضائل باسناد صحيح [نقلا عن كتاب الشيخ الجديع في علوم القرآن]
السؤال: الضمير في قوله (عليه) هل يعود لأقرب مذكور وهو الشيء المفسر؟ أم يعود إلى ابن عباس؟
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[18 Apr 2004, 04:49 م]ـ
الظاهر أن النور يعود على القول، وليس على ابن عباس.
ومراد مجاهد أن في قول ابن عباس من الصواب والحق ما يكفي في وضوحه وظهور حجته وصحته، والله أعلم.
لكن هل تسمح لي بسؤال؟
ما سبب هذا الاستشكال، وما أثره العلمي الذي جعلك تسأل عنه، أفدنا في ذلك، ولك من الله الجزاء الأوفى.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2004, 04:51 م]ـ
الضمير - أخي الكريم أحمد - يعود على التفسير الذي يقوله ابن عباس رضي الله عنهما. حيث أورد الجديع هذا القول لمجاهد بن جبر رحمه الله وهو يصف تفسير ابن عباس، وتقدمه في ذلك. فالذي يبدو لي أن مجاهد بن جبر يصف تفسير ابن عباس بأنه يظهر عليه نور العلم والفقه الذي حبا الله به ابن عباس. وقد يكون المقصود أنه يرى النور على وجه ابن عباس نفسه وهو يفسر القرآن الكريم.
ـ[احمد المطيري]ــــــــ[18 Apr 2004, 05:08 م]ـ
شيخي الفاضلان: جزاكم الله عني خيرالجزاء وجعل ذلك في موازين أعمالكما
أما بالنسبة لسؤال شيخنا الطيار- سلمه الله -:
فهو اني قد احترت في قصد الإمام مجاهد رحمه الله وأما أثره العلمي فهو أن الحق له أمارات منها النور الذي يكون على وجه صاحبه وهو يقوله كما قرأت في ترجمة شيخ الإسلام من اشراق وجهه عند تدريسه للطلبة وظهور سواطع الحق على وجهه ولسانه---- فقلت لعل هذا الأثر مما يدل علىذلك والله أعلم