تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى (كليات القرآن)؟]

ـ[طالب يتعلم]ــــــــ[29 Apr 2004, 09:05 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما المقصود بكليات القرآن؟

وهل هناك كتاب فصّل في هذه المسألة مع ذكر أمثلة عليها؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Apr 2004, 09:44 ص]ـ

لعلك تراجع هذا الموضوع، ففيه بعض الجوانب المتعلقة بسؤالك، فاقرأه كاملاً إن شئت:

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=146

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[29 Apr 2004, 09:51 ص]ـ

وقد بحث الأخ الكريم: بريك القرني موضوع كليات الألفاظ في التفسير، وهذه بعض المعلومات عنها، وقد نوقشت قبل فترة وهي رسالة قيمة:

اسم الباحث: بريك بن سعيد القرني

اسم المشرف محمد بن عبد الرحمن الشايع

عنوان الرسالة كليات الألفاظ في التفسير. دراسة نظرية تطبيقية

تاريخ التسجيل:. 1420 هـ

المرحلة: ماجستير

القسم: القرآن و علومه

الكلية: أصول الدين

الجامعة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

تاريخ المناقشة:1423/ 1424 هـ.

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[29 Apr 2004, 02:55 م]ـ

أخي الكريم

كما ذكر لك الأخ الفضل أبو مجاهد، فهناك رسالة علمية في الكليات التفسيرية.

وأذكر أن الأستاذ الدكتور محمد الشايع قد نبَّهني إلى التفريق بين الكليات التفسيرية، وكليات القرآن

فالكليات التفسيرية مثل (كل ما في القرآن من الخير فهو المال).

وكليات القرآن هي الجمل المبدوءة بكل، مثل: (كل نفس ذائقة الموت)، (كل من عليها فان)، وهذا النوع لم يُبحث ـ فيما أعلم، والله أعلم.

ـ[طالب يتعلم]ــــــــ[03 May 2004, 05:02 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع بكم

ـ[عبدالملك سرور]ــــــــ[24 Jul 2009, 03:47 م]ـ

لقد تحدث العلماء عن كليات الشريعة، وألفوا في علومها المؤلفات، فكتبوا في كليات العقيدة، وفي كليات الفقه، وفي كليات اللغة، وفي هذه الصفحات تقف على حديث حول كليات القرآن.

ومصطلح (الكليات) عموماً، يُقصد به المعاني والقواعد العامة المجردة، التي تشكل أساساً لما ينبثق منها، وينبني عليها من الجزئيات؛ وعليه فإن مصطلح (الكليات) هو المصطلح المقابل لمصطلح (الجزئيات).

ومصطلح (كليات القرآن) مستفاد من آيتين كريمتين؛ أولهما: قوله تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} (آل عمران:7)؛ وثانيهما: قوله سبحانه: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت} (هود:1).

فالآية الأولى بينت أن آيات القرآن الكريم قسمان: آيات محكمات، وآيات متشابهات؛ وأن المحكمات هي أصول وأمهات لغيرها، وأن مجمل الدين وشريعته قائم على هذه المحكمات. قال القرطبي: " المحكم أبداً أصل ترد إليه الفروع، والمتشابه هو الفرع "، وقال ابن عاشور: " صِنْف الآيات المحكمات يتنزل من الكتاب منزلة أمِّه، أي: أصله ومرجعه الذي يُرجع إليه في فهم الكتاب ومقاصده"؛ وقال أيضاً: " فالمحكمات هي أصول الاعتقاد، والتشريع، والآداب، والمواعظ ".

أما الآية الثانية فقد ذكرت أن القرآن الكريم عبارة عن آيات تمَّ إحكامها، ثم وقع تفصيلها، قال القرطبي: " أي: نظمت نظماً محكماً، لا يلحقها تناقض ولا خلل ".

ومن مدلول هاتين الآيتين نستطيع القول: إن القرآن الكريم - باعتباره الأصل الأول، والمرجع الأساس لدين الإسلام - لا بد أن يكون هو مستودع هذه الكليات ومصدرها، ولا بد كذلك أن تكون هذه الكليات مقدمة في التقديم والاعتبار.

ونزول القرآن بدأ بالآيات المحكمات الكليات التي كانت سابقة على آيات الأحكام التفصيلية؛ فالقرآن المكي اهتم بالدرجة الأولى بالكليات الأساسية والمبادئ العامة للشريعة الإسلامية، ثم نزل بعدُ في المدينة تفصيل أحكام الشريعة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير