[لمن يريد الأجر بارك الله فيكم]
ـ[ابو عمار]ــــــــ[26 Apr 2004, 06:09 م]ـ
أريد من الأخوة الكرام فائدة بسيطة جداً حول المناسبة بين الآيتين من سورة التغابن بين قول الله تعالى فيي الآية الأولى (له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) ولآية التي تليها مباشرة (هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير)
وما هو مصدر هذه المناسبة أي من أي تفسير أو كتاب
أسأل الله تعالى أن يرزق كل من يساعدني على إيجاد هذه المناسبة العلم النافع
تحياتي
أبو عمار
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[27 Apr 2004, 05:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ أبو عمار، حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فمن المحتملات في المناسبة بين الآيتين ما يأتي:
1 ـ أنه لما ذكر من يسبحه، وهم جميع المخلوقات تخلص للمقصود منه، وهو التعريض بالكفار الذين خالفوا الكائنات في تسبيح الله سبحانه.ينظر: التحرير والتنوير.
والذي يدل على ذلك أن السورة في الحديث عن الذين لم يؤمنوا بالبعث، وهم الكفار، وذلك سر تقديمهم على المؤمنين في قوله: (فمنكم كافر ومنكم مؤمن)، وعلى هذا الوجه يكون ذكر المؤمنين تتميم لذكر صنفي الناس، وإن كانوا من المسبحين لله، الموافقين لمخلوقاته المطيعة مما في السموات والأرض.
2 ـ أن يكون قوله (هو الذي خلقكم) مرتبطًا بقوله: (وهو على كل شيء قدير)، ويكون ذكر هذين الصنفين من باب بيان بعض القدرة العامة المذكورة في قوله: (وهو على كل شيء قدير)، وتقديم الكافر على المؤمن كما هو في الجواب السابق.ينظر: روح المعاني.
والله أعلم بكتابه.
ـ[ابو عمار]ــــــــ[27 Apr 2004, 11:47 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك وأكثر من أمثالك
تحياتي
أبو عمار