[تساؤلات ...]
ـ[أميرة بيتها]ــــــــ[12 Apr 2004, 12:30 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله
أرجو إجابتي على هذه الأسئلة مع جزيل الشكر لكم.
أولا:في سورة الفاتحة
أيهما أبلغ في المعنى "ملك يوم الدين " أو "مالك يوم الدين"؟ في رأيي الخاص أن المالك أبلغ لآن المالك له سلطة أكثر من الملك لأن المللك قد لا يكون له تأثير أصحاب الملك ويكون المالك في حقيقة الأمر هو الملك غير المتوجز فما رأيكم؟.
ثُانيا:في سورة البقرة
(1) قال تعالى "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس ... "الأية .. لقد أمر الله الملائكة بالسجود وقال إلا إبليس لماذا استثنى إبليس مع أنه ليس من الملائكة فهل يجب ان يكون المستثنى من نفس نوع أو جنس المستثنى منه؟.
(2) "فاقتلوا أنفسكم .. "الأية هل المقصود هوى النفس وشهواتها أي النفس الأمارة بالسوء؟.
(3) "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة .. " لماذا نكرت كلمة حياة؟.
(4) "ولله المشرق والمغرب " كلمتا المشرق والمغرب جاءتا في القرآن مفردة ومثنى وجمع ,فما الفرق في كل مرة؟ هل لهذا بلاغة معينة؟
(5) "إن الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى ... "هل المقصود هم اهل الكتاب أم أنه أيضا في عهد الرسول من كانوا يفعلون ذلك ولماذا جاءت بصيغة المضارع؟.
(6) "ويسخرون من الذين أمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة"لماذا قال أتقوا ولم يقل أمنوا؟ ولماذا ختمت بقوله تعالى "والله يرزق من يشاء بغير حساب "؟.
(7) تكررفي السورة"يسألونك ماذا ينفقون ""ويسألونك ماذا ينفقون"لماذا؟ هل لأن الجواب في المرة الأولى كان للميسورين وفي الثانية كان للفقراء؟ أم لأولوية وأهمية الأنفاق ثم العفو والعلاقات الأجتماعية؟.
آسفة جدا للإطالة ولكن لكثرة الأسئلة فقد رأيت أن أقسمها على مجموعات؟ فأذا كان لديكم أي ملاحظة على عدد الأسئلة أو على نوعية الأسئلة فأخبروني.
جزاكم الله عنا كل خيروالسلام عليكم ورحمته وبركاته.
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[12 Apr 2004, 11:39 ص]ـ
هذا جواب بعض ما سألت عنه:
أولاً:"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس ... "الأية
إنْ قالَ قائلٌ:في الآيةِ إشْكال وهو أنّ الله تعالى لمّا ذكر أمْرَ الملائكةِ بالسجود وذكر أنّهم سَجَدُوا إلا إبليسَ؛ كانَ ظاهِرُها أنّ إبليسَ منْهم؛ والأمْرُ ليسَ كذلك؟
والجوابُ: أنّ إبليسَ كانَ مُشارِكًا لهم في أعمالهم ظاهرًا، فكانَ توجيهُ الأمْرِ شاملاً له بحسبِ الظاهر؛ وقد يُقَالُ: إنّ الاستثناءَ منْقطعٌ؛ والاستثناءُ المنْقطعُ لا يكونُ فيه المُسْتَثْنَى مِنْ جِنْسِ المُسْتَثْنَى مِنْهُ
قُلْتُ: هذا الإشْكالُ يَرِدُ على أنّ إبليسَ ليسَ مِن الملائكةِ كما هو رأْيُ الزجّاج، وظاهرُ قول ابن كثيرٍ رحمهما الله مستدلِّين بقوله تعالى في الآية الأخرى: {إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} (الكهف: من الآية50)، أمّا على القوْلِ الثاني في الآيةِ وهو جَعْلُ الاستثناءِ مُتَّصِلاً فيكون إبليسُ مِنْ جُمْلةِ الملائكةِ وقالَ به جمهور المُفسِّرين واختارهُ الطبريُّ وابن عطية والقرطبيُّ، وذكروا أنّهُ ظاهرُ الآيةِ؛ وأجابوا عنْ آية الكهف بأنّ الملائكةَ قد تُسمّى جِنًّا لاستتارها؛ كما في قوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً} (الصافات: من الآية158)، وَحِينَئِذٍ فلا إشْكالَ في الآيةِ.
قلْتُ: وقولُ النبي e [ خُلِقَت الملائِكَةُ مِن نُورٍ، وخُلِقَت الجانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَار، وخُلِقَ آدَمُ مما وُصِفَ لَكُم] () معْ ما حَكاهُ الله تعالى عن إبليسَ بقوله: {قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ} (صّ:76) يُرِجِّحُ أنّه ليسَ مِن الملائكةِ فتبقى الآيةُ مُشْكِلَة، وجوابه ما تقدَّم، والله أعلْم.
يتبع ان شاء الله
ـ[رفاه زيتوني]ــــــــ[13 Apr 2004, 03:52 م]ـ
أما بعد00 فهذا جواب عن سؤالك الأول: أيهما أبلغ في المعنى (ملك يوم الدين) أو (مالك يوم الدين)؟ في رأيي الخاص أن المالك أبلغ لآن المالك له سلطة أكثر من الملك لأن الملك قد لا يكون له تأثير أصحاب الملك ويكون المالك في حقيقة الأمر هو الملك غير المتوج0 فما رأيكم ?) 0
¥