تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يرد على هذه الشبهة حول (وشاورهم في الأمر)]

ـ[ناجح]ــــــــ[27 Feb 2004, 06:08 ص]ـ

دخلت في حوار مع احد الروافض حول غزوة احد فقال ان سيدنا ابوبكر وعمر رضي الله عنهما انهزما من المعركة

وقال هذا الدليل

=====

فرار أبي بكر و عمر من أحد!!

روى الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري رحمه الله في مستدركه (3\ 70) بإسنادٍ صحيح، قال أخبرنا) أبو جعفر محمد بن أحمد البغدادي ثنا يحيى بن أيوب العلاف بمصر ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ سفيان ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله: (وشاورهم في الأمر) أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. قال الحاكم: " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ". وأقره الذهبي في تلخيصه أيضاً.

قال الفخر الرازي رحمه الله (9\ 67) في تفسير الآية: (وعندي فيه إشكال، لان الذين أمر الله رسوله بمشاورتهم، هم الذين أمره بالعفو عنهم، ويستغفر لهم. وهم المنهزمون، فهب أن عمر كان من المنهزمين، فدخل تحت الآية، إلا أن أبا بكر ما كان منهم، فكيف يدخل تحت هذه الآية (

فأجابه العلامة الحجة محمد حسن المظفر رحمه الله بقوله إن الإشكال موقوف على تقدير ثبات أبي بكر، وهو خلاف الحقيقة. هذا، والآية ظاهرة في الأمر بمشاورتهم للتأليف، كما يظهر من كثير من أخبارهم، ومثله الأمر بالعفو عنهم، والاستغفار لهم) (دلائل الصدق: ج2\ 359).

أقول: أجب عن هذا إن استطعت!! .. !

======

اتمنى من الاخوة الكرام

الافادة حتى نرد على باطله ولكي لا يخدع به من ليس له حظ في علم التفسير

سؤالي هل الأية (وشارورهم في الأمر) آل عمران 159

نزلت قبل معركة أحد او بعد معركة أحد واسباب النزول

وكيف نرد على استشكال الرازي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

واقول جزاه الله خيرا من رد باطل الرافضة

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[28 Feb 2004, 04:22 م]ـ

هذا سؤال مهم و لست أدري لم لم يقم أحد الأخوة الكرام بالرد!!

ـ[مؤمل]ــــــــ[28 Feb 2004, 09:09 م]ـ

السلام عليكم

اخي الكريم انتظر قليلا وان شاء الله انا متاكد ان الاخوة الاعزاء سيقومون بالرد على الموضوع وافادتك بالجواب

لا يخفاك ان الجواب الكامل المثلج يحتاج الى بعض المراجعة والنظر والجمع الخ

وعلى عجل اسمح لي ان اقول:

الكلام مع صاحب هذه الشبهة في مقامات:

الاول في ثبوت الخبر المذكور في تفسير الاية من عدمه.

الثاني تحقيق ان ابا بكر رضي الله عنه لم يفر عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم احد بل كان ممن ثبتوا

الثالث على فرض ثبوت الخبر المذكور فينظر في معناه مع الاية.

الرابع الاعتذار عن الصحابة رضي الله عنهم في فرارهم ذلك وبيان ان الله تعالى غفر لهم وعفا عنهم واعلى

درجتهم ... الخ

الخامس في رد افتراء الرافضي الخبيث بان امره تعالى لرسوله ان يشاورهم انما هو للتاليف ومثله الامر بالعفو

عنهم والاستفغار لهم وما في ضمن ذلك من انتقاص الشيخين رضي الله عنهما .. وبيان بطلان كلامه جملة وتفصيلا.

انما كتبت هذا لك لتطمينك قياما بدور الاخ الشيخ عبد الرحمن الشهري واقتداء به

وان شاء الله سترى من الاخوة ما يسرك

والسلام عليكم

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[28 Feb 2004, 09:27 م]ـ

و عليكم السلام أخي مؤمل .. اغفر لي حدتي و تسرعي فأخوك مصاب بحساسية شديدة تجاه الشبهات و أعلم - بحكم تجربتي - أننا لا نلجأ إلى علمائنا إلا بعد عجزنا عن إيجاد الردود في المصادر التقليدية.

بارك الله فيك و جزاك كل خير.

ـ[العباس]ــــــــ[29 Feb 2004, 02:06 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرد:

ان ما يعترض عليه الفخر الرازي في هذه المسألة هو مارواه الواحدي عن ابن عباس بما حاصله ان الذين أمر (بضم الهمزة) النبي صلى الله عليه وسلم بمشاورتهم في الآية هم سيدنا ابوبكر وعمر رضي الله عنهما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير