تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أرجو إفادتي بإسناد هذا الأثر في التفسير، مقابل جائزة ( ... )]

ـ[التركماني]ــــــــ[07 May 2004, 08:27 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو ممن لديه تفسير ابن أبي حاتم أو غيره من التفاسير المسندة أو يتفضل بقل إسناد الأثر الآتي.

وأتعهد له بجائزة (الدعاء بظهر الغيب) والله على ما أقول شهيد.

وجزاكم الله خيرا

أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: يحاسب الناس يوم القيامة، فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة، ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار، ثم قرأ: (فمن ثقلت موازينه) الآيتين ثم قال: إن الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح، ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف، فوقفوا على الأعراف

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[07 May 2004, 10:29 م]ـ

ذكره السيوطي في الدر المنثور (3/ 418)، وعزاه لابن أبي حاتم، ولم أجده مسندا لا في تفسير ابن أبي حاتم، ولا في غيره.

ووقفت عليه مسنداً عن ابن مسعود، وهذا إسناده:

أخرج عبد الله بن المبارك في كتاب «الزهد» (1/ 123) قال: أنا أبو بكر الهذلي، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن مسعود قال: يحاسب الناس يوم القيامة، فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة، ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار.

=================

وقال البغوي في تفسيره (2/ 162): أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة، انا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث، نا محمد بن يعقوب الكسائي، ثنا عبد الله بن محمود، ثنا إبراهيم بن عبد الله الخلال، ثنا عبد الله بن المبارك، عن أبي بكر الهذلي، قال قال سعيد بن جبير يحدث عن ابن مسعود قال: يحاسب الناس يوم القيامة فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار ثم قرأ قوله فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم ثم قال إن الميزان يخف بمثقال حبة أو يرجح قال من استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا سلام عليكم وإذا صرفوا أبصارهم إلى أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فأما أصحاب الحسنات فإنهم يعطون نورا يمشون به بين أيديهم وبأيمانهم ويعطي كل يومئذ نورا فإذا أتوا على الصراط سلب الله نور كل منافق ومنافقة فلما رأى أهل الجنة ما لقي المنافقون قالوا ربنا أتمم لنا نورنا فأما أصحاب الأعراف فإن النور من بين أيديهم فهنالك يقول الله لم يدخلوها وهم يطمعون وكان الطمع للنور الذي بين أيديهم ثم أدخلوا الجنة وكانوا آخر أهل الجنة دخولا وقال شرحبيل بن سعد أصحاب الأعراف قوم خرجوا في الغزو بغير إذن آبائهم ورواه مقاتل في تفسيره مرفوعا هم رجال غزوا في سبيل الله عصاة لآبائهم فقتلوا فأعتقوا من النار بقتلهم في سبيل الله وحبسوا عن الجنة بمعصية آبائهم فهم آخر من يدخل الجنة

=================

وقال ابن كثير في تفسيره (2/ 218): وقال عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي قال قال سعيد بن جبير وهو يحدث ذلك عن بن مسعود قال يحاسب الناس يوم القيامة فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار ثم قرأ قول الله فمن ثقلت موازينه الآيتين ثم قال الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح قال ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا سلام عليكم وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا أهل النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين تعوذوا بالله من منازلهم قال فأما أصحاب الحسنات فإنهم يعطون نورا يمشون به بين أيديهم وبأيمانهم ويعطى كل عبد يومئذ نورا وكل أمة نورا فإذا أتوا على الصراط سلب الله نور كل منافق ومنافقة فلما رأى أهل الجنة مالقي المنافقون قالوا ربنا اتمم لنا نورنا وأما أصحاب الأعراف فإن النور كان بأيديهم فلم ينزع فهنالك يقول الله تعالى لم يدخلوها وهم يطمعون فكان الطمع دخولا قال فقال بن مسعود إن العبد إذا عمل حسنة كتب له بها عشر وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة ثم يقول هلك من غلبت آحاده عشراته.

قال: رواه بن جرير.

============

لا تنسني من دعائك كما وعدت، رحمنا الله وإياك.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[07 May 2004, 11:30 م]ـ

جزاكم الله خيراً أيها الأحبة الفضلاء على ما أفدتمونا ......

ووالله إن الصدر ليثلج بمثل هذا العطاء .. وهذا التعاون البنّاء ..

فإن من أعظم ما يسر الخاطر ويقر العين أن يرى الإنسان إخوة له شغلهم أشرف العلوم وأجلّها عن كثير من الترّهات التي اشتغل بها فئام من الناس ...

سدد الله خطاكم إخوتي .. وبارك جهودكم وأدامها ...

وليهنكم العلم،،،،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير