[عيسى عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟]
ـ[الغرنوق]ــــــــ[21 Apr 2004, 02:04 م]ـ
من المعلوم ومما نؤمن به ان عيسى عليه السلام لم يقتل ولم يصلب ولكن رفعه الله ولكن اشكلت علي الايه في سورة مريم (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) وجهوني بارك الله فيكم؟
ـ[المنهوم]ــــــــ[21 Apr 2004, 08:05 م]ـ
السلام عليكم
وبعد هذه الآية لا اشكال فيها وتفسيرها واضح
فعيسى عليه السلام يقول (يوم ولدت) هذه واضحه
وبعدها (ويوم اموت) تعرف بارك الله فيك انه ثبت انه سوف ينزل في اخر الزمان فيحكم المسلمين ويقتل المسيح الدجال ويتبع رسولنا محمد صلى الله عيه وسلم ويبقى فترة ثم يموت عليه السلام
ويجب ان تعرف ما من مخلوق إلا سيموت
وبعدها (ويوم ابعث حيا) هذه يوم البعث
ـ[الغرنوق]ــــــــ[24 Apr 2004, 10:53 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي المنهوم وزادك من فضله
ارجوا اثراء الموضوع من طلبة العلم
ـ[أبو علي]ــــــــ[26 Apr 2004, 09:46 ص]ـ
السلام عليكم
لي ملاحظة أخرى حول هذه الآية: والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)،
لم يصرح القرآن بإسم إنسان يولد وعليه السلام ويموت وعليه السلام
ويبعث وعليه السلام إلا في حق عيسى ويحيى عليهما السلام.
لماذا بخص القرآن عيسى ويحيى بالذكر في هذه المسألة؟
المؤرخون قالوا: إن يحيى عليه السلام قتل شهيدا.
كون يحيى يموت مقتولا هل يتناقض ذلك مع قول الله (وسلام عليه يوم يموت)؟
هذا هو الإشكال فلنعيد البحث مرة أخرى عن المعنى المقصود من كلمة السلام.
السلام هو الأمن وهو ضد الخوف.
وأما تخصيص هؤلاء النبيين بصفة (السلام عليهما) لأنهما عصمهما الله من الذنوب، لم يقترفا ذنبا قط، كل ابن آدم يلقى الله بذنب أو ذنوب فمن شاء غفر له ومن شاء عذبه إلا هؤلاء عليها السلام.
ولقد وصف الله عيسى بقوله (غلاما زكيا) أي زكاه الله وعصمه من الذنوب، ووصف يحيى بقوله (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا) فإذا كان بهذا الوصف فهو في سلام في حياته الدنيا ويوم يموت ويوم يبعث، لأن الذنوب هي التي تجعل الإنسان يعيش في خوف واضطراب،
فمن يقترف ذنبا يندم على فعله ويوبخه ضميره فيعيش في عذاب نفسي، فهل الذي يعيش في عذاب ذهني يقال عنه إنه يعيش حياة سلام وأمن؟ كلا. أما الذي لم يقترف ذنبا فضميره مرتاح ينام قرير العين يحيى حياة سلام وأمن مع نفسه ومع مجتمعه والأهم من ذلك مع الله، فإذا جاءه الموت وهو لم يذنب قط ذنبا يندم عليه فإنه سيموت بضمير مرتاح راض عن نفسه أما الذي أذنب فإن المعصية ستفزعه عند الموت ويندم أشد الندم على ما اقترفت يداه فيواجه الموت وهو في عذاب نفسي، فمثل هذا لا يقال عنه (سلام عليه يوم يموت).
والمؤمن الذي لم يذنب قط يوم يبعث فإنه سيكون في سلام وطمأنينة مع نفسه لا يجد معصية تقلق باله وتفزعه من لقاء الله فهذا يصح أن يقال عنه (السلام عليه يوم يبعث حيا) أما الكافر فسيقول يا ليتني كنت ترابا.
هذا ما فهمته من تفسير لقوله تعالى: يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) فهي آية جاءت كنيجة للآية التي قبلها التي تقول (وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا) أي أن نتيجة (التزكية والتقوى) هي الأمن والسلام).
من يقترف الذنوب يحيى حياة كلها نكد وندامة وعذاب للضمير، فأية حياة هذه!؟ أما الحياة التي لا تنغيص فيها ولا تكدير فتلك هي حياة السلام والطمأنينة، فهذه هي الأجدر أن تسمى حياة، ولذلك سمى الله نبيه ابن زكريا ب (يحيى) لأن الذي يعيش في سلام هو الأجدر أن يقال عنه (يحيى) حياة طيبة.