تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أصول القراءة التي ستترتب عليها القراءات العشر]

ـ[د. أنمار]ــــــــ[03 May 2004, 10:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

تنبيه:

ما بين [] من زياداتي، وكذلك معظم الترقيمات.

وللاطلاع على روابط ما سبق أنقر على

http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=1802

ولفهم مرادي من العنوان، الرجاء اطلع على آخر ثلاثة أسطر هنا.

=================

قال العلامة الضباع في الإضاءة:

الخاتمة في بيان مذهب القراء العشرة في الأصول المذكورة (أو يقال) في بيان مذهب كل قارئ من العشرة في أصول القراءة علي انفراده


أصول قراءة عاصم

إنما ابتدأتُ به لشهرة قراءته بين الناس في جل الأقطار المشرقية و لإجماع العامة عليها في مصر في هذا الزمان.
? وكانت قراءة عامة المصريين علي ما ظهر لي من تتبع سير القراء وتآليفهم منذ الفتح الإسلامي إلي أواخر القرن الخامس الهجري علي طريقة أهل المدنية سيما التي رواها ورش المصري عن نافع القارئ المدني.
? ثم اشتهر بعدها بينهم قراءة أبي عمرو البصري و استمر العمل عليها قراءة وكتابة في مصاحفهم إلى منتصف القرن الثاني عشر الهجري.
? ثم حلت محلها قراءة عاصم بين أبي النجود.
وعاصم هذا هو أول قراء الكوفة الأربعة أخذ القراءة عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله، عنه عن النبي صلي الله عليه و سلم.
وله روايين أخذا عنه القراءة من غير واسطة أحدهما شعبة بن عياش الكوفي و الثاني حفص بن سليمان الغاضري الكوفي. وقدم الشاطبي وأكثر المؤلفين شعبة لكونه عارفا بالقراءات والحديث وقدم صاحب التيسير حفصا لكونه كان أتقن لقراءة عاصم.
وقد مشيت هنا علي تقديمه لذلك ولاقتصار جلة المصريين عليها الآن وللاقتصار عليها في ضبط المصاحف المصرية والمشرقية غالبا في هذا الزمان.
فقلت:-
[أصول رواية حفص عن عاصم]
[باب الاستعاذة والبسملة]
روى حفص: إثبات البسملة بين كل سورتين سوي بين الأنفال وبراءة لما تقدم.
[باب هاء الضمير وميم الجمع]
وروى: عليهم وإليهم ولديهم وفيهم وعليهما وفيهما وعليهن وفيهن .. وما أشبه ذلك من كل هاء ضمير لجمع أو تثنية مسبوقة بياء ساكنة بكسر الهاء في الوصل و الوقف.
وكذلك روى: وإن يأتهم و فاستفهم وهما مما حذفت ياؤه لعارض جزم أو بناء.
وروى: إسكان ميم الجمع. وهي الميم الزائدة الدالة علي جمع المذكرين حقيقة أو تنزيلا إذا وقعت قبل محرك.
نحو: "عليهم غير"، "عليكم أنفسكم" وصلا ووقفا ضمها وصلا وسكونها وقفا إذا وقعت قبل ساكن.
وإذا كان قبلها هاء مسبوقة بياء ساكنة أو كسره فله في هذه الهاء الكسر.
نحو: "عليهم الذلة" و "في قلوبهم العجل".
وإذا كان قبلها غير ذلك فله فيه الضم كبقية القراء.
نحو: "عليكم القتال"، "منهم الذين".
[باب الإدغام الكبير]
وإذا التقى في الخط حرفان متحركان متماثلان أو متقاربان أو متجانسان فله في ذلك الإظهار قولا واحدا،
إلا أنه روى: "قال ما مكني" في الكهف بنون واحدة مشددة على الإدغام.
وكذلك روي مالك لا تأمنا بيوسف لكنه مع الإشارة بالروم أو الإشمام.
[باب هاء الكناية]
وروى هاء الضمير المسبوقة بساكن وبعدها متحرك.
نحو: فيه هدى، وعقلوه وهم. بالقصر، أي ترك الصلة، إلا في قوله تعالى فيه مهانا، فبالصلة، وإذا وقعت بين متحركين فله فيها الصلة إلا "أرجه" في موضعيه، و"فألقه إليهم" في النمل فرواهما بالإسكان. وإلا "يتقه" في النور. و"يرضه لكم" في الزمر، فرواهما بالقصر.
[باب المد]
وروى المد المنفصل والمد المتصل بمدهما قدر أربع حركات، وهو مختار الإمام الشاطبي أو خمس وهو المذكور في التيسير. وليس له في مد البدل إلا القصر.
[باب الهمز]
وروى تحقيق الهمز المفرد والمزدوج في جميع القرآن، إلا "أعجمي" المرفوع بفصلت، فإنه رواه بتسهيل الثانية، وإلا "آلذكرين" وأختيها، فإنه رواها بتسهيل الثانية في المواضع الستة على وجهين
أحدهما جعلها بين الهمزة والألف.
والثاني: إبدالها ألفا خالصة مع المد بقدر ثلاث ألفات للساكنين.
وإليه ذهب أكثر أهل الأداء وبه الأخذ غالبا.
وإلا إذا كانت الأولى لغير الاستفهام، والثانية ساكنة فإنه يبدلها كالباقين.
ولم يدخل ألفا بين الهمزتين مطلقا.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير