تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أهناك من المفسرين من قال بأن الله شق البحر لموسى عن طريق واحد لا عن 12 طريقا؟]

ـ[أخوكم]ــــــــ[01 Apr 2004, 12:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي سبب لي ذلك الإشكال "بعض" الآيات التي ظاهرها يدل أنه طريق واحد ومنها قوله سبحانه:

(فاضرب لهم طريقا في البحر)

حيث قال طريقا ولم يقل طرقا

ثم تبادر أن كلمة طريق ربما تكون اسم جنس فتشمل كل الطرق ...

فرأيت أن الأحسن أن أتأكد أولا:

أهناك ما يشبه الإجماع من المفسرين بأنها اثنا عشر طريقا أم أن هناك من خالفهم

فليتك تفيدوني بارك الله فيكم

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[01 Apr 2004, 11:53 م]ـ

أخي في الله

بارك الله فيك

نعم، حوت كتب التفسير كلا الرأيين ...... !

لكن .......

الأصل لا أن نسأل عن هل قيل كذا أو كذا بل أن نسأل عن حجة من قال!

فالحق أحق أن يتبع ... والحق ما أظهرته البينة!

ـ[أخوكم]ــــــــ[02 Apr 2004, 06:22 م]ـ

الأخ الكريم خالدعبدالرحمن اللهم ارفع قدره

ليتك أخي تزودني بكلامهم مع الإحالة إلى المصادر

وأكون لك شاكرا

ثم بعد ذلك ربما يكون للحديث بقية إن شاء الله ...

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Sep 2007, 11:39 ص]ـ

من المفيد في مثل هذا التساؤل اللطيف أن يجمع الباحث الآيات التي وردت في القرآن الكريم عن حادثة العبور هذه، وقد جمعتها لك هنا بحسب تذكري لها وهي:

1 - قوله تعالى في سورة طه: (وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77))

2 - وقال تعالى في سورة الشعراء: (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63))

3 - وقال تعالى في سورة الدخان: (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24)

وقد ذكر ابن كثير عند تفسيره لآية سورة الشعراء قول ابن عباس: صار البحر اثني عشر طريقًا، لكل سبط طريق.

وزاد السدي: وصار فيه طاقات ينظر بعضهم إلى بعض، وقام الماء على حيله كالحيطان، وبعث الله الريح إلى قعر البحر فلفحته، فصار يَبَسا (7) كوجه الأرض، قال الله تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى} [طه:77].

والقول بانفلاقه إلى اثني عشر طريقاً اجتهاد من بعض المفسرين من الصحابة، ولذلك رواه الطبري بصيغة التمريض فقال: (وذُُكر أنه انفلق اثنتي عشرة فلقة على عدد الأسباط، لكل سبط منهم فرق).

والذي تدل عليه الآيات القرآنية أنه قد أصبح البحر طريقاً ممهداً يبساً مذللاً لمرور موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من بني إسرائيل أجمعين، وأما التفصيل في كونه أصبح اثني عشر طريقاً لكل سبط منهم طريق متميز عن الآخر فزيادة لم ترد في القرآن. ولعل البحث يبين لنا ما هو مستند من ذهب إلى القول بذلك كابن عباس رضي الله عنهما.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 Sep 2007, 03:14 م]ـ

تتمة:

وقوله تعالى شأنه:

1 - (وإذ فرقنا بكم البحر .... ) البقرة / 50

2 و 3 - (وجاوزنا ببني إسرائيل البحر) الأعراف / 138، و يونس / 90

وبالله التوفيق.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[21 Sep 2007, 12:36 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ظهر لي أن أصل القول في جعل البحر اثني عشر طريقا هو فهم بعض الأكابر لما جاء في القرآن الكريم كما قال الإمام ابن جرير في تفسيره لقول الله تعالى وإذ فرقنا بكم. . . . . سورة البقرة: آية (50)

قال ما نصه:

معنى قوله فرقنا بكم فصلنا بكم البحر لأنهم كانوا اثني عشر سبطا ففرق البحر اثني عشر طريقا فسلك كل سبط منهم طريقا منها

فذلك فرق الله بهم جل ثناؤه البحر وفصله بهم بتفريقهم في طرقه الاثني عشر

كما حدثني موسى بن هارون قال حدثنا عمرو بن حماد قال حدثنا أسباط بن نصر عن السدي لما أتى موسى البحر كناه أبا خالد وضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم فدخلت بنو إسرائيل وكان في البحر اثنا عشر طريقا في كل طريق سبط

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير