1. ألا يضم القارئ الشفتين إلى الأمام عند التلفظ بها , ويتولد بسب ذلك خلط صوتها بالفتحة , وكثر وشاع هذا الخطأ في كثير من البلاد العربية , فعليك أخي القارئ بضم الشفتين عند التلفظ بالحرف المضموم لأن من كمال صوت الحرف المضموم ضم الشفتين به الأمثلة) تَعْمَلُونَ) (البقرة: من الآية149)) الْمُسْلِمُونَ) (الجن: من الآية14).
******************
2. على القارئ أن يحذر عند ضم الشفتين بالواو للأمام من تضييق فتحة الواو أكثر من اللازم خشية أن تخرج الواو وفي صوتها ضجيج بسبب تصغير فتحة الواو ومع هواء متدفق بقوة ولا يتناسب مع تلك الفتحة الضيقة , نحو) الْمُتَّقُونَ) (محمد: من الآية15)) الْخَاطِئُونَ) (الحاقة: من الآية37).
******************
3. هنا خطأ شاع وانتشر بقوة بين عوام الناس بخلط صوت الواو الجوفية بصوت الألف فيتولد من ذلك الخلط صوت حرف الـ ( O ) في الإنجليزية وصوت الـ ( O ) هذا ليس من لغة العرب في شئ بل هو خليط من واو عربية وألف , وقراءة القرآن بهذا الحرف الأعجمي لحن ولا يجوز إدخال الألفاظ والأحرف الإنجليزية في الصوت القرآني , والسبب الذي أدى إلى هذا الصوت الأعجمي أن القارئ وسع فتحة شفتيه بالواو أكثر من اللازم , الأمثلة الْخَاطِئُونَ) (الحاقة: من الآية37)) أُوذِينَا) (لأعراف: من الآية129).
******************
4. والبعض من الجهلة عندما يقف على الواو المدية التي بعدها نون يبتر صوتها ولا يعطها حقها من المد العارض للسكون فبدل من أن ينطق مثلا) تَعْمَلُونَ) (يونس: من الآية61) ينطقها خطأ هكذا (تعملًن) وهذا الفعل يؤدي إلى نقص حرف من التلاوة وينتشر ذلك خاصة عند من يقرءون بمرتبة الترتيل الحدرية.
******************
5. وهناك بعض المتساهلين عندما يقف على الواو الواقع بعدها نون ساكنة وقفا ينحو بالواو نحو الفتحة , فتجده ينطق نصف واو ساكنة والنصف الآخر من الواو مفتوح وبعده النون , وهذا المثال خاصة يحتاج إلى تلقي ليتميز الفارق بين الخطأ والصواب الأمثلة) تُحَاجُّونَ) (آل عمران: من الآية66)) يُنْفِقُونَ) (آل عمران: من الآية134).
******************
6. قال العلماء: الأصل في الواو أنها مرققة في جميع الأحوال فهي لا تفخم بحال فالبعض من العوام وصغار القراء المبتدئين يفخمها ولا سيما إذا وقع قبلها أو بعدها مفخم أو وقعت بين مفخمين نحو) الصُّدُورِ) (يونس: من الآية57)) الطُّورَ) (النساء: من الآية154)) مَرْصُوصٌ) (الصف: من الآية4).
******************
7. والبعض الآخر يخلط صوتها بالياء ولا خاصة أهل تركيا بسبب اللهجة الدارجة العامية عندهم نحو يُنْفِقُونَ) (آل عمران: من الآية134).
******************
8. وهناك خطأ شاع وانتشر بين عوام الناس من خلط صوت الواو المدية بصوت الغنة , وكل ما على القارئ أن يضغط على حنجرته عند تلفظ الواو الساكنة ولا يضغط على أنفه لآن الغنة مخرجها الصوتي الخيشوم فحسب.
******************
9. والبعض من صغار الطلاب يهمل واو الصلة الصغرى بالكلية ولا يعطها حقها من المد الطبيعي وصلا نحو) لَهُ) (البقرة: من الآية102)) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً) (طه: من الآية44)) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ) (الانبياء: من الآية76)) فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) (الحج: من الآية30).
******************
خلاصة البحث:
1. عدم ضم الشفتين بالواو الجوفية.
2. عدم تضييق فتحة الواو يؤدي إلى ضجيج صوتها.
3. عدم المبالغة في توسيع فتحة الواو يولد حرف الـ ( O).
4. عدم بتر صوتها وقفا.
5. والبعض ينحو بها نحو الفتحة وقفا وهي ساكنة.
6. عدم خلط صوتها بالياء.
7. عدم خلط صوتها بالغنة.
8. عدم إهمال هاء الصلة الصغرى وصلا.
بيان الأخطاء في التلفظ بصوت الياء الجوفية
*****************************
أقول وبالله التوفيق الياء الجوفية يقع فيها الخطأ من عدة وجوه:
*****************************
¥