تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[16 Jan 2007, 10:22 م]ـ

طابت أيامك يا حبيبنا الغالي

ـ[أضواء البيان]ــــــــ[19 Jan 2007, 09:11 م]ـ

تفسير التصدق الوارد في قوله تعالى: (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون) البقرة: 280

ذكر الإمام الرازي - رحمه الله تعالى: في التصدق قولان:

الأول: وأن تصدقوا على المعسر بما عليه من الدين إذ لا يصح التصدق به على غيره.

والثاني: أن المراد بالتصدق الإنظار، وقال: وهذا القول ضعيف، لأن الإنظار ثبت وجوبه بالآية الأولى، فلا بد من حمل هذه الآية على فائدة جديدة، ولأن قوله: (خير لكم) لايليق بالواجب بل بالمندوب.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[28 Feb 2007, 09:18 ص]ـ

قال القرطبي – رحمه الله – عند تفسير قول الله عز وجل: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) النساء:34

" وقد راعى بعضهم في التفضيل اللحية! وليس بشيء .. " اهـ

الجامع لأحكام القرآن، تحقيق: د. عبد الله التركي – (ج 6 ص 280)

قلتُ: وهذا القول – أي التفضيل باللحية – من الغرائب!

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Mar 2007, 11:27 م]ـ

أورد ابن كثير في تفسير قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (غافر:56) ما نصه:

وقال كعب وأبو العالية: نزلت هذه الآية في اليهود: {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ} قال أبو العالية: وذلك أنهم ادعوا أن الدجال منهم، وأنهم يملكون به الأرض. فقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم آمرا له أن يستعيذ من فتنة الدجال، ولهذا قال: {فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.

وهذا قول غريب، وفيه تعسف بعيد، وإن كان قد رواه ابن أبي حاتم في كتابه، والله أعلم.)

تفسير ابن كثير - (ج 7 / ص 152)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[15 Apr 2007, 07:53 م]ـ

? يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ? (الحديد:13)

جاء في تفسير ابن كثير لهذه الآية ما نصه: (قال بن جرير: وقد قيل: إن ذلك السور سورُ بيت المقدس عند وادي جهنم. ثم قال: حدثنا ابن البرقي، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عطية بن قيس، عن أبي العوام- مؤذن بيت المقدس-قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: إن السور الذي ذكر الله في القرآن: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ} هو السور الشرقي باطنه المسجد وما يليه، وظاهره وادي جهنم.

ثم روي عن عبادة بن الصامت، وكعب الأحبار، وعلي بن الحسين زين العابدين، نحو ذلك. وهذا محمول منهم على أنهم أرادوا بهذا تقريب المعنى ومثالا لذلك، لا أن هذا هو الذي أريد من القرآن هذا الجدار المعين ونفس المسجد وما وراءه من الوادي المعروف بوادي جهنم؛ فإن الجنة في السموات في أعلى عليين، والنار في الدركات أسفل سافلين.

وقول كعب الأحبار: إن الباب المذكور في القرآن هو باب الرحمة الذي هو أحد أبواب المسجد، فهذا من إسرائيلياته وتُرّهاته.)

ـ[الجعفري]ــــــــ[15 Apr 2007, 09:39 م]ـ

[جزاك الله خيراً على هذا البحث الطيب شيخنا الفاضل , أسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات على الحق

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:18 ص]ـ

قال الله تعالى: ? وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً ? (النساء:6)

الخطاب في قوله عز وجل هنا: {وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} لأولياء اليتامى القائمين على أموالهم.

قال الشوكاني في تفسيره لهذه الآية: (والخطاب في هذه الآية لأولياء الأيتام القائمين بما يصلحهم كالأب، والجدّ، ووصيهما.

وقال بعض أهل العلم: المراد بالآية: اليتيم؛ إن كان غنياً وسع عليه، وعفّ من ماله، وإن كان فقيراً كان الإنفاق عليه بقدر ما يحصل له، وهذا القول في غاية السقوط.)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير