تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:31 ص]ـ

? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ? (النساء:59)

قال الشوكاني رحمه الله في بيان معنى الرد في قوله عز وجل: ? فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ?: (والردّ إلى الله: هو الردّ إلى كتابه العزيز، والردّ إلى الرسول: هو الردّ إلى سنته المطهرة بعد موته، وأما في حياته، فالردّ إليه سؤاله، هذا معنى الردّ إليهما.

وقيل: معنى الردّ أن يقولوا: الله أعلم، وهو قول ساقط، وتفسير بارد، وليس الردّ في هذه الآية إلا الرد المذكور في قوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرسول وإلى أُوْلِى الأمر مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الذين يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[28 Apr 2007, 05:36 م]ـ

قول الله تعالى: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ? (البقرة:267)

جمهور المفسرين على أن المراد بالطيبات في قوله: ? مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ? الجيد الخيار؛ أي أنفقوا من جيد ما كسبتم ومن خياره. والمراد بالخبيث: الرديء.

وقد أخرج ابن جرير عن ابن زيد أنه فسر الطيبات بالحلال، والخبيث بالحرام. وقد اعتمد ابن جرير قول الجمهور، فقال: (وتأويل الآية هو التأويل الذي حكيناه عمن حكينا عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لصحة إسناده، واتفاق أهل التأويل في ذلك= دون الذي قاله ابن زيد. .)

وعلّق ابن عطية على قول ابن زيد بقوله: (وقولُ ابن زيدٍ ليس بالقويِّ من جهة نَسَق الآيةِ، لا من معناه في نَفْسه.).

ومن الأقوال المردودة في تفسير هذه الآية ما نقله ابن عطية عن الجرجاني صاحب النظم؛ حيث قال – كما في تفسير ابن عطية -: (وقال الجرجاني في كتاب نظم القرآن: قال فريق من الناس: إن الكلام تم في قوله: {الخبيث} ثم ابتدأ خبراً آخر في وصف الخبيث فقال: {تنفقون} منه وأنتم لا تأخذونه إلا إذا أغمضتم أي ساهلتم.)

ولم يرد ابن عطية هذا القول، وإنما علّق عليه بقوله: (قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: كأن هذا المعنى عتاب للناس وتقريع.)

أما الألوسي فقد قال: (ومن البعيد في الآية ما قيل: إن الكلام تم عند قوله تعالى: {وَلاَ تَيَمَّمُواْ الخبيث} ثم استؤنف فقيل على طريقة التوبيخ والتقريع: {مِنْهُ تُنفِقُونَ} والحال أنكم لا تأخذونه إلا إن أغمضتم فيه. ومآله الاستفهام الإنكاري فكأنه قيل: أمنه تنفقون الخ. وهو على بعده خلاف التفاسير المأثورة عن السلف الصالح رضي الله تعالى عنهم.)

ـ[أبو المهند]ــــــــ[30 Apr 2007, 11:24 ص]ـ

موضوع هام جزى الله أبا مجاهد على إثارته خيراً، وأثاب المشاركين فيه ثواباً عظيما،

وأحب أن أضيف قائلا: إن مثل هذا الموضوع يحتاج إلى ثقافة تفسيرية موسوعية معينة

تجسد رؤية الباحث و تظهر شخصيتة العلمية التي تتعدى المنقول عن الغير إلى الأصيل

من فكره خاصة عندما يندرج مثل هذا الموضوع الثري ـ الذي يقاسم الصحيح علمياً ـ

تحت رسالة علمية تطالب الباحث بإبراز مجهوده الذي يتخطى مجرد النقل، ورأيي مع

الجميع في أن هذه بداية تحتاج إلى تبويب وتصنيف وتخطيط، وأول الغيث قطرة،

والموضوع فاتحة خير على كل حال.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 Dec 2008, 05:22 م]ـ

جاء في تفسير الشوكاني لقول الله تعالى: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى}

({فاخلع نَعْلَيْكَ} أمره الله سبحانه بخلع نعليه؛ لأن ذلك أبلغ في التواضع، وأقرب إلى التشريف والتكريم وحسن التأدب. وقيل: إنهما كانا من جلد حمار غير مدبوغ. وقيل: معنى الخلع للنعلين: تفريغ القلب من الأهل والمال، وهو من بدع التفاسير.)

ـ[فهدالرومي]ــــــــ[20 Dec 2008, 10:30 م]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير