تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال تعالى: .. (النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب)

قال تعالى: .. (وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين امنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة الا ان الظالمين في عذاب مقيم)

قال تعالى: .. (ويوم يعرض الذين كفروا على النار اذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الارض بغير الحق وبما كنتم تفسقون)

قال تعالى: .. (ويوم يعرض الذين كفروا على النار اليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون)

قال تعالى: .. (سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

قال تعالى: .. (يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)

جاء في سورة النمل .. قال تعالى: .. (حتى اذا اتوا على وادي النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون) .. وهنا النملة تتحدث من جوار (مساكن النمل) .. ومساكن النمل (تحت)

حين تتحدث نملة مع بقية النمل وتذكر سليمان عليه السلام .. وفي القرآن الكريم!! فالأمر لا يعدو أكثر من تغليف (معلومة). وما نستشفه من حديث النملة .. هو أنه إذا كان عالم اليوم الآخر ذا خصائص مغايرة للحياة الدنيا .. فمن المؤكد أن تواجد الإنسان في هذا العالم يكون بخصائص متوافقة مع خصائص عالم القبر .. وإن كنا لا نملك تفصيل عن تلك الخصائص والتي تؤثر في الشكل والحجم النهائي للإنسان سيما وأن الناس في عالم القبر هم نتاج (النشأة الآخرة) .. ونعلم أن (اليوم الآخر) هو الأرقى في الخصائص عن خصائص الحياة الدنيا .. ومن هنا ندرك أننا ننتقل بعد الحياة الدنيا إلى عالم بخصائص أرقى .. وهذا يؤثر على حجم الإنسان .. في نشأته الآخرة .. والسنة النبوية .. الشارحة للقرآن .. تفيدنا (بالضبط) بحجم الإنسان في اليوم الآخر ..

يقول عليه السلام ... يحشر المتكبرون أمثال الذر (صغار النمل) يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان

... وهنا نتذكر حديث (النملة) ... لسليمان عليه السلام .. وبدأنا نتصور (حجم) الناس في ذلك العالم .. وسليمان حين (إستمع) لحديث النملة كان يعيش خصائص عالم القبر ... والحشر .. لايكون إلا في (عالم القبر)

قال تعالى (وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون) ..... لو بحثتم في كتاب الله عن كلمة (يوزعون) .. لوجدتم ثلاث آيات

...

قال تعالى: .. (وحشر لسليمان جنوده من الجن والانس والطير فهم يوزعون)

قال تعالى: .. (ويوم نحشر من كل امة فوجا ممن يكذب باياتنا فهم يوزعون)

قال تعالى: .. (ويوم يحشر اعداء الله الى النار فهم يوزعون)

وهذا تأكيد على أن سيناريو حديث النملة كان في عالم القبر ...

جاء في سياق الآيات من قصة ذي القرنين .. آيات تبين أن هذا العالم يشمل (منازل الجنة) .. و (منازل النار) .. والجنة والنار تبدأ من عالم القبر (اليوم الآخر) وإليكم الآيات التي تفيدنا عن هذا العالم ..

قال تعالى: ... (ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)

قال تعالى: ... (فحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا)

قال تعالى (اذلك خير نزلا ام شجرة الزقوم) .... تحديد لموقع شجرة الزقوم!!

قال تعالى (وقل رب انزلني منزلا مباركا وانت خير المنزلين) .. انزلني .. وليس إرفعني .. فمنازل الجنة تبدأ من مكان يتطلب النزول ..

نعود لآيات قصة ذي القرنين .. والتي جاء فيها .. قوله تعالى: ... (قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا) .. وكلمة (عذاباً نكرا) ... تذكرنا بـ (منكر ونكير) الذين جاء ذكرهم في الحديث الشربف

... ونعلم أنهم أخصائي السؤال و (العذاب) في عالم القبر ... فماذا عن – منكر ونكير – في القرآن الكريم.

قال تعالى (فانطلقا حتى اذا لقيا غلاما فقتله قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا)

قال تعالى: .. (قال اما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا)

قال تعالى: .. (وكاين من قرية عتت عن امر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا)

قال تعالى: ... (واصحاب مدين وكذب موسى فامليت للكافرين ثم اخذتهم فكيف كان نكير)

قال تعالى: ... (وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما اتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)

قال تعالى: .. (ثم اخذت الذين كفروا فكيف كان نكير)

قال تعالى: .. (استجيبوا لربكم من قبل ان ياتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجا يومئذ وما لكم من نكير)

أعتذر عن الإطالة .... ولكم أن تتأكدوا أن سورة الكهف حملت الكثير من المعلومات القوية والمهمة .. وذكر لأعلم أنبياء الله .. فلا نستغرب التوضيح الإلهي الوارد في آخر السورة

قال تعالى (قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)

شكراً للجميع.

[email protected]

.

ه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير