تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[20 Nov 2006, 11:25 م]ـ

من إجابات فضيلة العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

(الكتب في التفسير كثيرة، ومن أحسنها بل أحسنها تفسير ابن كثير، رحمه الله، تفسير البغوي، وابن جرير، هذه الكتب عظيمة ونافعة ومفيدة، وهي أحسن كتب التفسير، كذلك تفسير الشوكاني كتاب طيب مفيد، ويضاف إليه تفسير الجلالين تفسير مختصر مفيد فيه بعض الأخطاء ... ).

المصدر ( http://www.bin-baz.org.sa/RecDisplay.asp?f=n-03-1408-0200006.htm)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Nov 2006, 05:24 م]ـ

كتاب الإقناع في القراءات السبع

لأحمد بن علي بن أحمد بن خلف الأنصاري، المعروف بابن الباذش، ولد بغرناطة عام 491هـ.

قال ابن الجزري عنه: "أستاذ كبير وإمام محقق محدث، ألف كتاب الإقناع في السبع من أحسن الكتب، ولكنه ما يخلو من أوهام نبهت عليها في كتابي الإعلام .. " (1). كان أبو جعفر علمًا من أعلام الأندلس، ومفخرة من مفاخرها، ومحدثًا ثقة، وكان من أهل الرواية والدراية، وجمع علوم الدين والعربية معًا، توفي رحمه الله سنة 540هـ (2).


(1) غاية النهاية 1/ 83، والأعلام 1/ 173.
(2) المصدر السابق.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 Nov 2006, 10:17 ص]ـ
قال ابن الجزري في غاية النهاية في طبقات القراء - (ج 1 / ص 384):

(محمد بن محمد بن علي بن همام التقي، أبو عبد الله المصري الشافعي المعروف بابن الإمام، إمام جامع الصالح بالقاهرة، علامة محقق، ولد سنة اثنتين وثمانين وستمائة، وقرأ على علي بن يوسف الشطنوفي القراآت، وما علمته أقرأها بل ألف كتاب الاهتداء في الوقف من أخصر ما ألف وأحسنه، وكتاباً في المتشابه مرتباً على السور عجيب نافع لمن يصعب عليه حفظ القرآن. وله كتاب سلاح المؤمن في الأذكار لم يؤلف مثله.
أخبرني ولده محب الدين إبراهيم قال لما ألف والدي كتابه في الوقف والابتداء شكاه طلبة القراآت للملك الناصر محمد بن قلاوون وقالوا أنه ألف فيما لم يكن له به علم قال فطلب السلطان الكتاب وأرسله للشيخ أبي حيان لينظره فكتب عليه طالعت هذا الكتاب على وجه الانتقاد لا على نية حسن الظن والاعتقاد فوجدته أحسن ما صنف في هذا الباب وأحرى التصانيف فيه إلى الصواب، والله تعالى يجزل لمؤلفه الثواب ويرزقه الزلفى وحسن المآب.
توفي في العشرين من ربيع الأول سنة خمس وأربعين وسبعمائة طاهر القاهرة.)

سؤال: هل يعلم أحدٌ عن هذا الكتاب شيئاً.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[22 Dec 2006, 05:29 م]ـ
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة - (ج 4 / ص 466) تعليقاً على حديث: " يقتص الخلق بعضهم من بعض، حتى الجماء من القرناء، و حتى الذرة من الذرة ":
(فائدة) قال النووي في " شرح مسلم " تحت حديث الترجمة: " هذا تصريح بحشر البهائم يوم القيامة و إعادتها يوم القيامة كما يعاد أهل التكليف من الآدميين و كما يعاد الأطفال و المجانين، و من لم تبلغه دعوة. و على هذا تظاهرت دلائل القرآن و السنة، قال الله تعالى: * (و إذا الوحوش حشرت) * و إذا ورد لفظ الشرع و لم يمنع من إجرائه على ظاهره عقل و لا شرع، وجب حمله على ظاهره. قال العلماء: و ليس من شرط الحشر و الإعادة في القيامة المجازاة و العقاب و الثواب. و أما القصاص من القرناء للجلحاء فليس هو من قصاص التكليف، إذ لا تكليف عليها بل هو قصاص مقابلة، و (الجلحاء) بالمد هي الجماء التي لا قرن لها.و الله أعلم ". ......

قلت: و من المؤسف أن ترد كل هذه الأحاديث من بعض علماء الكلام بمجرد الرأي، و أعجب منه أن يجنح إليه العلامة الألوسي! فقال بعد أن ساق الحديث عن أبي هريرة من رواية مسلم و من رواية أحمد بلفظ الترجمة عند تفسيره آية * (و إذا الوحوش حشرت) * في تفسيره " روح المعاني " (9/ 306): " و مال حجة الإسلام الغزالي و جماعة إلى أنه لا يحشر غير الثقلين لعدم كونه مكلفا و لا أهلا لكرامة بوجه، و ليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معول عليها يدل على حشر غيرهما من الوحوش، و خبر مسلم و الترمذي و إن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية و يجوز أن يكون كناية عن العدل التام. و إلى هذا القول أميل و لا أجزم بخطأ القائلين بالأول لأن لهم ما يصلح مستندا في الجملة. و الله تعالى أعلم ".
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير