وفي اختلاق وتجن علي الله تأتي سورة الغرانيق المزعومة وكأنها سورة النجم في قرآننا العظيم مع تحريف سافر بقولهميا أيها الذين كفروا من عبادنا لقد ضل رائدكم وقد غوي .. إن هو إلا وحي إفك يوحي علمه مريد القوي .. فرأي من مكائد الشيطان الكبري. كلما مسه طائف من الشيطان زجره صحبه فأخفي ما أبدي .. وإذا خلا به قال: إني معك، فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا .. فلا يقوم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً!!).ويا له من كفر بواح .. وشرك صراح .. وتعدِّ علي الله ورسوله صلي الله عليه وسلموإنكار للإسلام!.
ثم اتهموا الإسلام بامتهان المرأة كما تزعم جمعيات حقوق الانسان الغربية الكافرة بأن الاسلام جعل المرأة سلعة تباع وتشتري بقولهم علي الله كفرا وزوراوهن حرث لكم تأتون حرثكم أني شئتم، ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخلق الكريم؟ وبدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك الزنا ووحدوا انفسكم بأزواجكم .. فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثي واحدة وما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم .. فالمرأة بشرعتكم نصف وارث فللذكر مثل حظ الانثيين وهي نصف شاهد فإن لم يكن رجلان فرجل وامرأتان فللرجال عليهن درجة، وهذا عدل الظالمين .. واذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستوهن بقولكم: قرن في بيوتكن ألا ساء حكم الظالمين قراراً .. فأي سلعة تبتاعون وأي بهيمة تقتنون وتسوسون؟.
قد أغاظهم سماح الاسلام للمسلمين بالزواج مثني وثلاث ورباع، وبتشريع الاسلام للطلاق حلا في نهاية المطاف للمشكلات الزوجية العقيمة، واستنكروا تشريع الاسلام للميراث وتقسيماته بين الذكر والأنثي.
وفي سورة الزنا افتروا علي الله القول: (يا أهل السفاح من عبادنا الضالين: لقد دفعتم بأنفسكم الي الزنا بما طاب لكم من النساء مثني وثلاث ورباع أو ما ملكت ايمانكم فعارضتم سنتنا في الانجيل الحق بأن من نظر لأنثي بعين الشهوة، فقد زنا بها في قلبه السقيم، ومن أشرك بزوجة أخري فقد زنا وأوقعها في الزنا والفجور.
وفي سورة المنافقين يصفون الله عز وجل بالشيطان - حاشا لله، وتعالي عما يصفون بقولهم: (ومكرتم ومكر الشيطان والشيطان خير الماكرين .. وطبع الشيطان علي قلوبكم وسمعكموأبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون).
وفيما زعموا سورة الجزية ينفون القتال والجزية بقولهم افتراء علي الله: (زعمتم بأننا قلنا: قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .. يا أهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الإنجيل والفرقان الحق من بعده فمن ابتغي غير ذلك دينا فلن يقبل منه فقد كفر بدين الحق كفرا).
تلك أمانيهم ان نكفر بالقرآن العظيم وبآيات الله عز وجل ونتبع انجيلهم المحرف وفرقانهم المكذوب علي الله ولكن هيهات لهم!.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[13 Oct 2004, 09:21 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
هذا الكتاب موجود منذ فترة طويلة و منشور كاملاً على صفحات الانترنت .. و قد تصدى بعض إخواننا للرد عليه و ربما يصدر كتاب في الرد عليه بمصر قريبًا إن شاء الله.
و قد علق عليه شيخنا العلامة أبو إسحاق الحويني - حفظه الله و رعاه - في أحد دروسه.
و قد قام بعض النصارى بـ (تلاوته) في أحد غرفهم بالبال توك و النصارى يتمايلون من الإعجاز هههه و يهللون (أي يقولون: هاللولويا) حتى توقعت أن يقول أحدهم: إن عليه لطلاوة! هههههههههههه
الحمد لله على نعمة الإسلام ....... و العقل.
ـ[موراني]ــــــــ[13 Oct 2004, 11:34 ص]ـ
هذا مثل آخر لتلك الفرق الكثيرة المنتشرة في الغرب خاصة في أمريكا
كان من المستحسن تجاهلهم تماما وعدم ذكرهم لان ذكرهم بمثابة اشهار لهم
وهذا ما يريدون ...... وهم شرار خلق الله