تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخرجه أحمد البرقي في مسند عبدالرحمن بن عوف برقم (18): حدثنا إسحاق بن إسماعيل (هو الطالقاني).

وأخرجه الخرائطي في المساوئ برقم (265): حدثنا علي بن حرب الطائي.

وأخرجه الخرائطي في المساوئ برقم (266): حدثنا أحمد بن منصورالرمادي، ثنا سريج بن النعمان.

وأخرجه البيهقي في السنن الكبير (7: 26/ برقم

12995): حدثنا أبو محمد بن يوسف، أنبأ أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة، أنبأ الحسن بن محمد الزعفراني.

ستة عشرهم (الحميدي، والحسين المروزي، وأحمد، ومسدد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرحمن، وعلي بن الجعد، وزهير، وأحمد بن عبدة، ومحمد بن منصور، وإسحاق بن إسماعيل، وعلي بن حرب، وسُريح بن النعمان، والحسن الزعفراني) عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال: اشتكى أبو الرداد فجاءه عبد الرحمن عائدًا، فقال: خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد! فقال عبد الرحمن: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: قال الله عز وجل: "أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته". اللفظ للحميدي.

ومنهم من لم يذكر القصة.

وفي لفظ الحاكم: " ومن قطعها قطعته". فخالف رواية ((المسند)).

ورواية أبي يعلى بالشك "ومن قطعها قطعته"، أو "بتته".

قال أبو عيسى: ((حديث سفيان عن الزهري حديث صحيح)). اهـ.

قال الحافظ عبد العظيم في الترغيب (3: 229): ((تصحيح الترمذي له فيه نظر؛ فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه شيئًا، قاله يحيى بن معين وغيره. ورواه أبو داود وابن حبان في (صحيحه): من حديث معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن رداد الليثي، عن عبد الرحمن بن عوف. وقد أشار الترمذي إلى هذا ثم حكى عن البخاري أنه قال: وحديث معمر خطأ والله أعلم)). اهـ.

ب ـ وأما حديث سفيان بن حسين:

فأخرجه أحمد البرقي في مسند عبدالرحمن بن عوف برقم (17) حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا سليمان بن كثير.

وأخرجه الخرائطي في المساوئ برقم (262): حدثنا عمر بن شبة، ثنا عمر بن علي المقدمي.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (4: 175/ برقم 7272): أخبرناه أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون.

كلاهما (كثير، وعمر بن علي، ويزيد بن هارون) عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي سلمة، قال: دخل عبد الرحمن بن عوف على أبي الرداد الليثى، فقال: خيركم وأوصلكم أبو محمد! قال عبد الرحمن: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: قال ربكم جل وعز: "أنا الله الذي خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فأنا الرحمن وهي الرحم، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته". اللفظ للبرقي.

وله وجه آخر من الخلاف: قال البزار في مسنده (3: 207): ((وقد روى هذا الحديث سفيان بن حسين، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه. والصواب ما رواه ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي سلمة. وقد روي هذا الكلام عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من وجوه: فروى ذلك أبو هريرة، وعائشة، وعبد الله بن عمرو بكلام يشبه هذا)). اهـ.

ج ـ وأما حديث محمد بن أبي عتيق:

فأخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (53).

وأخرجه الطبراني في الأوسط برقم (4606) حدثنا عبيد الله بن محمد العمري.

وأخرجه الحاكم في المستدرك (4: 174/ برقم 7270): فأخبرناه أبو بكر بن إسحاق، أنبأ العباس بن الفضل الأسفاطي والحسن بن زياد.

أربعتهم (البخاري، وعبيد الله بن محمد العمري، العباس بن الفضل الأسفاطي، والحسن بن زياد): ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أخي أبو بكر، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة: أن أبا رداد الليثي أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه): أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: قال الله تبارك وتعالى: "أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها أبته".

قال الطبراني: ((لم يروه عن ابن أبي عتيق إلا سليمان بن بلال، تفرد به أبو بكر بن أبي أويس)). اهـ.

ومحمد بن أبي عتيق، هو محمد بن عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق القرشي التيمي المدني.

قال الذهلي: (وهو حسن الحديث عن الزهري، كثير الرواية مقارب الحديث لولا أن سليمان بن بلال يحدثه لذهب حديثه). اهـ. انظر التهذيب (9: 246).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير