تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وخالفهم معمر: فرواه عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن: أن ردادًا الليثي أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف.

ورواه بعضهم عنه على الجادة.

وخالف الجميع شعيب: فرواه عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن أبا مالك الليثي أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف.

وهذا في رواية أبي اليمان عنه .. (وقد خولف في هذا كما سيأتي).

ورواه يونس: عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبيه (عبدالرحمن بن عوف) .. لم يذكر القصة .. ولا الواسطة.

وقد تابع الزهري عليه: إسحاق بن أحمد الخزاعي، ومحمد بن عمرو.

وقد استوعب الدارقطني علل حديث أبي سلمة هذا بأوجهه المختلفة إذ سئل عن حديث أبي الردَّاد الليثي عن عبدالرحمن بن عوف، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): قال الله: "أنا الرحمن خلقت الرحم الحديث ..

فقال: ((يرويه الزهري، عن أبي سلمة، واختلف عنه:

فرواه محمد بن أبي عتيق، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن أبا الردَّاد أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي (صلى الله عليه وسلم).

وتابعه وهيب بن خالد، عن معمر.

واختلف عن عبد الرزاق:

فقيل: عنه، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن رداد الليثي حدثه، عن عبد الرحمن.

وقال الحسن الخلال: عن عبد الرحمن.

فقيل: عنه، عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن رداد الليثي حدثه، عن عبد الرحمن.

وقال الحسن الخلال: عن عبد الرزاق مثل قول وهيب عن معمر.

واختلف عن شعيب بن أبي حمزة، فقال بشر بن شعيب: عن أبيه، عن الزهري، عن أبي سلمة: أن أبا رداد أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف.

كقول ابن أبي عتيق ووهيب.

وخالفه أبو اليمان: رواه عن شعيب، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة: أن أبا مالك الليثي أخبره، عن عبد الرحمن بن عوف.

واختلف عن ابن عيينة:

فرواه سعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، والقعنبي، والحميدي: عن ابن عيينة، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة، عن عبدالرحمن بن عوف ولم يجعلوا فيه رواية عن أبي الرداد.

وفي حديث الحميدي، وسعيد بن منصور: اشتكى أبو الرداد فعاده عبد الرحمن، فقال أبو الرداد: خيرهم وأوصلهم وأبرهم أبو محمد، فقال عبدالرحمن: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وقال حامد بن يحيى البلخي: عن ابن عيينة، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة، قال: اشتكى الرداد فعاده عبد الرحمن ووهم فيه.

والصواب أبو الرداد.

ورواه عبد الأعلى: عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

ورواه محمد بن أبي حفصة، وبحر السقا: عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن عبد الرحمن بن عوف.

ورواه محمد بن عمرو: عن أبي سلمة، واختلف عنه:

فقال حماد بن سلمة: عن محمد بن عمرو نحو قول ابن عيينة، عن الزهري.

وغير حماد بن سلمة يرويه: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.

وقال إسماعيل بن جعفر: عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ـ مرسلا ـ عن النبي (صلى الله عليه وسلم).

والصواب حديث محمد بن أبي عتيق ومن تابعه)). اهـ. انظر علل الدارقطني (4: 263 ـ 265/ برقم 550).

ولا ينقضي عجبي من هذه الحافظة المميزة للإمام الدارقطني وسعة اطلاعه على الطرق واختلاف الروايات كما هو ظاهر من كلامه على هذا الحديث .. حقًا إنه إمام في معرفة العلل والاختلاف!!. فإلى بيان طرق الحديث وَفق ما أسلفت من اختلاف:

أ ـ أما حديث سفيان بن عيينة:

فأخرجه الحميدي في مسنده برقم (65)، ومن طريقه الحاكم في مستدركه (4: 174/ برقم 7269) عن أبي بكر بن إسحاق الإمام، وعلي بن حمشاد العدل، قالا: ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي.

وأخرجه الحسين المروزي في زوائده على الزهد برقم (114).

وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (5: 217/ برقم25387)، وعنه أبو داود (2: 133/ برقم1694).

وأخرجه أحمد (1: 194/ برقم 1686).

وأخرجه أبو داود (2: 133/ برقم1694)، وعثمان الدارمي في الرد على بشر (ص12): (كلاهما) عن مسدد.

وأخرجه الترمذي في الجامع (4: 315/ برقم 1907): حدثنا ابن أبي عمر، وسعيد بن عبد الرحمن.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق برقم (203): حدثنا علي بن الجعد وغيره.

وأخرجه أبو يعلى في مسنده برقم (840) حدثنا زهير.

وأخرجه البزار في مسنده (3: 206/ برقم 992): حدثنا أحمد بن عبدة.

وأخرجه الدولابي في الكنى (1: 10): عن محمد بن منصور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير