تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عماد]ــــــــ[10 Nov 2004, 06:47 م]ـ

أخي جمال

الراغب الصفهاني له كتاب (المفردات في غريب القرآن)، وهو أشهر من علم؛ بل هو علم يعرفه كل من يتعاطى علم التفسير. ولهذا لم أذكر الكتاب، واكتفيت بذكر صاحبه.

وقول الراغب في تفسير الآية هو الآتي: (أي: إنه لا يبلغ حقائق معرفته إلا من طهر نفسه، وتنقى من درن الفساد). هذا نص ما قاله بالحرف.

وما الفرق بين قول الراغب هذا، وبين ما نقله الفرطبي عن االحسين بن الفضل من قوله: (لا يعرف تفسيره، وتأويله إلا من طهره الله من الشرك والنفاق). وما نقله عن الكلبي من قوله: (لا يمسه إلا المطهرون من الشرك)؟

فهلا بينت لنا الفرق بين هذه الأقوال الثلاثة، جزاك الله خيرًا؟

أما لفظ المس فقد اختلف في معنى (لا يمسه) هل هو حقيقة في المس بالجارحة، أو هو معنى؟ كما اختلف في (المطهرون) من هم؟ وهذه بعض الأقوال التي ذكرها القرطبي مع الأقوال السابقة:

قال محمد بن فضيل وعبدة: معنى (لا يمسه): لا يقرؤه إلا الموحدون. وقال عكرمة: كان ابن عباس ينهى أن يمكن أحد من اليهود والنصارى من قراءة القرآن.

وقال الفراء: لا يجد طعمه ونفعه وبركته إلا المطهرون. أي: المؤمنون بالقرآن. قال ابن العربي: وهو اختيار البخاري.

وقال أبو بكر الوراق: لا يوفق للعمل به إلا السعداء.

وبعد فهذا بعض ما ذكر في تفسير الآية الكريمة .. ولك الحق كله في أن تختار منه ما تشاء، و فقك الله.

د. عماد

وقل رب زدني علمًا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[11 Nov 2004, 01:10 م]ـ

أشكرك دكتور عماد

لقد أجدت في إجابتك

وأثبت لي أن هناك من صرف المس عن معناه الحقيقي

وأنا شخصيا أميل إلى أن المس هو المس

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير