تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 12:00 ص]ـ

186) وتصحب الواسط معمول الخبر ** والفصل واسماً حل قبله الخبر.

وتصحب: الواو حرف استئناف , تصحب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , والفاعل ضمير مستتر تقديره"هي" يعود على "اللام".

الواسط: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

معمول الخبر: معمول: بدل من (الواسط) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة و (معمول) مضاف , و (الخبر) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وسكن لأجل الوقف [وهذه الجملة "وتصحب الواسط معمول الخبر" مستأنفة لا محل لها من الإعراب].

والفصل: الواو: حرف عطف , الفصل: معطوف على الواسط منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

واسماً: الواو: حرف عطف , اسماً: معطوف على الواسط منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

حل: فعل ماض مبني على الفتح محل له من الإعراب.

قبله: قبل ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو متعلق بالفعل "حل" وقبل: مضاف , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

الخبر: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , وسكن لأجل الوقف.*

معنى البيت:

أشار أبن مالك في هذا البيت إلى شروط دخول اللام على معمول الخبر , وهي:

1 - أن يكون معمول الخبر متوسط بين إن وما بعدها نحو (إن زيداً لطعامك آكل) فهنا توسط معمول الخبر (لطعامك) بين اسم "إن" (زيداً) وخبرها (آكل).

2 - أن يكون الخبر مما يصح دخول اللام عليه (وقد بينا في الأبيات السابقة الحالات التي يجوز فيها دخول اللام على الخبر , فارجع إليها). فلا يصح أن تقول (إن زيداً لطعامك أكل)؛ لأن (الخبر "أكل" هنا فعل ماض متصرف غير مقرون بقد) فلا يصح دخول اللام على الخبر في هذه الحالة وكذلك معمول الخبر.

· ويجوز دخول اللام على ضمير الفصل نحو (إن زيداً لهو القائم) وقوله تعالى (إن هذا لهو القصص الحق)

· ضمير الفصل: هو الضمير الذي يفصل بين الخبر والصفة , فإذا قلت (زيد هو القائم) فالقائم هو الخبر؛ لأنه فصل بين المبتدأ والخبر بالضمير (هو) ولو لم تأت بالضمير (هو) لاحتمل أن يكون (القائم) صفه.

**************************************************************************

إعراب الآجرومية:

باب الإعراب:

قال المصنف رحمه الله عن أقسام الإعراب ( ..... وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم)

وأقسامه: الواو: للاستئناف , أقسام: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وأقسام: مضاف والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

أربعة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

رفع: بدل من أربعة بدل بعض من كل ,مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ونصب وخفض وجزم: كلها معطوفه على "رفع" مرفوعه وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

***************************************************************************

فائدة (8):

شروط ضمير الفصل:

1 - أن يقع بين المبتدأ والخبر , نحو: زيد هو القائم , أو ما أصله المبتدأ والخبر، نحو: [كان خالدٌ هو الناجحَ].

2 - أن يكون الاسمان اللذان يقع بينهما معرفتين , نحو: محمد هو المنطلق.

3 - أن يكون ضمير الفصل ضمير رفع.

4 - أن يطابق ضمير الفصل ما قبله في الغيبة أو الحضور , وفي الأفراد أو التثنية أو الجمع , نحو قوله تعالى (كنت أنت الرقيب عليهم) فأنت ضمير فصل مطابق لما قبله وهو (التاء) في كنت من حيث الإفراد.

إعراب ضمير الفصل:

اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل على أقوال منها:

1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا , مثال ذلك: قال تعالى: {وكنا نحن الوارثين}.

فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل جاء خبرا لكان، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة. مثال آخر: قال تعالى: {تجدوه عند الله هو خيرا}.فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب، والدليل على ذلك مجيء كلمة خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد ".

2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه. نحو قوله تعالى: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة}.وقوله تعالى: {فاذهب أنت وربك فقاتلا}.

3 - يُعرب حسب موقعه من الجملة. فيكون الإعراب في نحو [كان زهيرٌ هو الناجحُ]: [زهير: اسم كان] و [هو: مبتدأ] و [الناجحُ: خبر هو]، وجملة [هو الناجحُ] في محل نصب خبر [كان].

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير