تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 09 - 2010, 10:00 م]ـ

مرحبا أخوي الكريمين لبانة وطالب نجيب.

أوافق أخي (النجيب حقا) فيما ذهب إليه، ولا أضيف إلا جواب ما تخطاه، أو تعليقا على بعض ما تفضل به على النحو الآتي:

بلى هي حال حسب الضبط الوارد، وصاحبها الضمير المستتر في عاملها (منحدر).

وأنا أؤيد كونها اعتراضية لأن الشاعر في مقام تذكُّرٍ، فلما تلفظ باسم هند التي هي أقربهن إلى نفسه جاشت مشاعره فاعترض بقوله (والهمّ ذِكْرتُها) ليشير إلى أنّ تذكرَها يجعله مهموما.

هذا الوجه أيسر الوجوه ولا يحتاج إلى تقدير، وعليه تكون الجملة الاسمية (تلك التي ... ) في محل رفع نعتا لهند.

والمعنى في هذا السياق يحتمل وجها آخر في (التي) وهو كونها نعتا لاسم الإشارة، وإنما يكون هذا الوجه على اعتبار اسم الإشارة (تلك) نعتا تابعا لهند أو مقطوعا إلى النصب بفعل مقدر لأجل المدح.

تحياتي ومودتي.

أشكر أخوي الفاضلين على تكرمهما بالإجابة وأود أن أسأل الأستاذ عليا: فيما يتعلق بصاحب الحال (مثل) ألا يمكن أن نقول إن صاحبها هو كلمة الدمع نفسها؟

وسؤال آخر: في إعراب (تلك) صفة على الوجه الآخر الذي تفضلت بذكره ألا يمكن أن تعرب (التي) بدلا من تلك؟

وجزيت خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 12:47 ص]ـ

أشكر أخوي الفاضلين على تكرمهما بالإجابة وأود أن أسأل الأستاذ عليا: فيما يتعلق بصاحب الحال (مثل) ألا يمكن أن نقول إن صاحبها هو كلمة الدمع نفسها؟

وسؤال آخر: في إعراب (تلك) صفة على الوجه الآخر الذي تفضلت بذكره ألا يمكن أن تعرب (التي) بدلا من تلك؟

وجزيت خيرا

بارك الله فيك أختي الكريمة

بلى قد يصح القول بأن صاحب الحال الدمع، وذلك عند من يرى صحة الحال من المبتدأ ولا يَشترِطُ اتحاد العامل في الحال وصاحبها، وإنما اخترتُ الوجه المشهور الذي عليه أكثر النحاة ما دام ممكنا، ولا سيما أن جعْل صاحب الحال هنا ضميرَ الدمع لا يغير المعنى.

وأما إعراب (التي) فالأرجح إعرابها نعتا لأن لها حكم التابع المشتق بعد اسم الإشارة، ويجوز البدل أو عطف البيان ولكن على غير الأرجح.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 02:12 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ طالب العلم

(أي) في قوله:"فأي الأشياء تنتظر" لاتكون إلا منصوبة لتسلط الفعل عليها.

الأخ علي

من أصولهم:

إذا استوى التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:00 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

الأخ طالب العلم

(أي) في قوله:"فأي الأشياء تنتظر" لاتكون إلا منصوبة لتسلط الفعل عليها.

النصب أولى، والرفع أجازه بعض النحويين ولا سيما في ألفاظ العموم، ومنه قراءة ابن عامر (وكلٌّ وعدَ اللهُ الحسنى).

الأخ علي

من أصولهم:

إذا استوى التقدير وعدمه فعدم التقدير أولى.

وهل قلتُ إن الوجه المحتاج للتقدير هنا أولى؟ إنما ذكرته على أنه وجه محتمل ليس غير.

تحياتي ومودتي.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 04:10 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ طالب العلم

ما أجازه ابن هشام مختلف عما نحن فيه، فهو أجاز دخول الناهية على فعل متكلم مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد.

وأرجو أن تراجع ما قاله الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-في حاشيته.

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[05 - 09 - 2010, 05:26 ص]ـ

السلام عليكم

الأخ طالب العلم

ما أجازه ابن هشام مختلف عما نحن فيه، فهو أجاز دخول الناهية على فعل متكلم مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد.

وأرجو أن تراجع ما قاله الشيخ محيي الدين عبد الحميد-رحمه الله-في حاشيته.

أستاذي الفاضل، تحية طيبة ...

أولاً: أنت تقول في كلامك "مبني للمعلوم لاتصاله بنون التوكيد"، وهذا غير صحيح؛ إذ إنّ البناء للمعلوم لا علاقة له باتصاله بنون التوكيد، هذه فقط أحببت التنبيه إليها؛ لأنّ العبارة موهمة بذلك كما لا يخفى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير