ـ[أبوعلي2]ــــــــ[10 - 09 - 2010, 10:05 م]ـ
جزيتما خيرا أخوي الكريمين، وأنا أميل إلى أن جملة: (كل من هواه على شغل) استئنافية. وأنتظر آراء باقي الفصحاء الأكارم أيضا
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير.
أرى أن عديت بمعنى: جاوزت
وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 05:02 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير إخوتي وأخواتي الكرام
كلمة: (آجنا) ألا يجوز فيها وجهان: خبر لعاد التي بمعنى صار، وحال؟، وأيهما أرجح؟
أوافق من يراها خبرا لعاد الناقصة، وأما وجه الحالية فأراه بعيدا.
(في فتى): أليست متعلقة بمبتدأ محذوف تقديره (حاجة)؟
بلى هو كما تفضل الإخوة.
(من السجل) أليست متعلقة بحال من فضل القلوص؟
أرى جواز التعليق بحال محذوفة من (فضل) على اعتبار (فضل القلوص) مقدارا دون إرادة معنى الفعل في المصدر كما تقول حمل بعير ونحوه، وجواز التعليق بالمصدر (فضل) نفسه على اعتبار معنى الفعل.
جملة: (كل من هواه على شغل) أليست في محل نصب حال؟ وأين صاحبها؟ وهل لها وجه إعرابي آخر؟
عديتُ هنا بمعنى جاوزتُ كما قال بعض الإخوة، وهذا الفعل متعد غالبا، فإن قدرت مفعوله ضميرا محذوفا أي (وعدَّيتُهُ) أي جاوزت الذئب صح أن تكون الجملة (كل ... ) في محل نصب حالا من الفاعل والمفعول معا، وإلا فهي مستأنفة كما قال الإخوة.
ما إعراب جملة: (يستعوي)؟
أوافق ما ذهب إليه الإخوة من تعين الحالية.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 06:43 ص]ـ
الأخ علي
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير
تعليق (من السجل) بحال من (القلوص) يُضعف المعنى.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 08:42 ص]ـ
الأخ علي
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام وأنتم بخير
تعليق (من السجل) بحال من (القلوص) يُضعف المعنى.
وعليكم السلام ورحمة الله، وحياكم الله أخي الحبيب أبا علي، وجعل كل أيامكم أعيادا.
لا شك في هذا، وهو لا يضعف المعنى فحسب، بل يفسده، ولكني لم أعلقه بحال من القلوص وإنما علقته بحال من (فضل) أو بالمصدر (فضل) نفسه، وكل على اعتبار كما أسلفتُ.
تحياتي ومودتي.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم
أخي علي قولي "من القلوص"سبق قلم، إن صح التعبير هنا، صوابه: تعليق"من السجل"بحال من" فضل" يضعف المعنى، وأن الأولى تعليقه بالمصدر"فضل".
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم
تقبل الله منا ومنكم، وكل عام أنتم بخير.
أرى أن عديت بمعنى: جاوزت
وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتجاوز عن سيئها.
* عدا الشيء يعدوه أي جاوزه
عدَّى الشيء فتعدَّى أي أجازه فتجاوز
وعدَّى عن الشيء جاوزه (مجازيا)
وعدَّى: أي حمل فرسه على الإحضار وهو العَدْو
.....
والذي أراه أن عدَّى بمعنى حمل فرسه على العدو هي المرادة في البيت. وأما عَّدى الشيء بمعنى جاوزه فإلى العامية أقرب.
وأما (وأن جملة (يستعوي) لا يصح فيها إلا الحالية. فللجملة التفسيرية شروط غير متحققة هنا.)
فما الذي يمنع أن تكون الجملة تفسيرية هنا؟ وما الشروط غير المتحققة؟ يكفي في الجملة التفسيرية أن تكون فضلة وتفسر ما قبلها، ولعل الشروط التي تعنيها ما إن كانت الجملة التفسيرية مصحوبة بحرف تفسير وهو ما لا يكون هنا.
إن كان الشاعر قصد بدءا: فطرَّب وعديت، وأتى بالجملة (يستعوي ذئابا كثيرة) لتفسير طرَّب، (لئلا يظن ظان أنه تغنى طربا) فالجملة تفسيرية.
وقريب من هذا مجيء جملة (يكوى غيره) تفسيرية في قول الشاعر:
وحملتني ذنب امرئ وتركته ... كذي العر يكوى غيره وهو راتع
وإن قصد الشاعر أن الذئب طرَّب حال كونه مستعويا فالجملة حالية.
والجزم بأي المعنيين مراد لا أرى يجزم به سوى الشاعر نفسه.
مع الود والتقدير
ـ[الباز]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 12:53 م]ـ
وأما عَّدى الشيء بمعنى جاوزه فإلى العامية أقرب.
عدّى الشيء -بمعنى جاوزه- عامية فعلا.
لكن المقصود عدّى عن الشيء أو الأمر أي جاوزه إلى غيره
قال الشاعر:
فعزَّيتُ قَلباً كان صَبّاً إِلى الصبا==وعدَّيتُ والعَينانِ تَبتَدِرانِ
وجاء في معجم العين:
وعدّى تَعْدِيَةً، أي: جاوز إلى غيره. عدّيتُ عنّي الهمَّ، أي: نحّيتُه.
وفي المحكم:
وعَدَّى عن الأمر: جاز إلى غيره وتركه.
ودي و تقديري
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 09 - 2010, 01:31 م]ـ
عدّى الشيء -بمعنى جاوزه- عامية فعلا.
لكن المقصود عدّى عن الشيء أو الأمر أي جاوزه إلى غيره
قال الشاعر:
فعزَّيتُ قَلباً كان صَبّاً إِلى الصبا==وعدَّيتُ والعَينانِ تَبتَدِرانِ
وجاء في معجم العين:
وفي المحكم:
ودي و تقديري
جزاك الله خيرا أخي الباز، وأرى أن كلامك ونقلك يدعمان ما ذهبت إليه.
ولكني أرى أن (عدى عن) تكون في المعنويات، والأقرب في البيت هو التعدية الحسية بمعنى جعل الفرس يعدو
قال في اللسان: (وعدَّى أحضر) و (والحضر والإحضار ارتفاع الفرس في عدوه)
فكأن الشاعر لما رأى الذئب لا يأنس له، - ورفض صداقته كما في الحوار المتخيل - ثم راح بعد ذلك ينادى ذئابا كثيرة، خاف فحث فرسه على العدو هربا قبل وصول الذئاب، فهذا يشغله استدعاء القطيع وهذا يشغله الفرار بنفسه، وهو أولى من الحمل على مجرد المجاوزة. والشاعر ليس في معرض التباهي بشجاعته كالفرزدق مع أطلسه، فيقبح الحمل على الإسراع فرارا.
ولعل شاعرا مثلك يستشعر ذلك خيرا مني.
ودي وتقديري.
¥