تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

أخوي الكريمين عطوان والباز، عدَّى الشيءَ بمعنى جاوزه ليست عامية كما ذكرتما، وإنما هي فصيحة، وقد جاء في المحكم والمحيط الأعظم (وعَدَّى طورَه وقدره: جاوزه على المثل)، وفي العين (وعدَّى تعدية، أي: جاوز إلى غيره) وفي المحيط (وعَدَّيْتُ عَدَاءً: بَعُدْتُ).

أخي الكريم الأستاذ علي المعشي

رأيي من رأيك أن المقصود هو صرف الشاعر نظره عما كان يرومه

من صداقة الذئب وما كان خائضا فيه معه من حديث.

لكن المقصود بالعامية هنا أن يكون معنى عدّى صَرْف النظر عن أمر ما ..

فلا يجوز أن نقول عدّى الذئبَ إلا إذا قصدنا بها حمله على العدو.

أما قوله عدّى طوره فعدّى هنا هي تعدّى أي جاوز مثلما نقول تعدّى حدوده.

أما وجهة نظر أستاذي وأخي الحبيب أبي عبد القيوم فأرى أنه لو قصد

حمل الناقة على العدْو فلا يصح إلا بتعدية الفعل: عدّيتُ ناقتي

تحيتي وتقديري

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 12:01 ص]ـ

أخي الحبيب أبا عبد القيوم أشكر لك حسن خلقك مع أخيك المقصر معكم دوما

وأحببت الإشارة إلى أن متغيرات حصلت معي في المدة السابقة كثرت فيها المشاغل منها على سبيل المثال لا الحصر

استلمت منصب رئيس قسم اللغة العربية في كلية التربية في سامراء

أتممت بعض المؤلفات منها ما طبع مثل كتاب (دراسات في النحو القرآني) نشر دار الحكمة-لندن

ومنها في طريقه لذلك من ذلك (ديوان أوراق المساء) الذي سيرى النور قريبا ان شاء الله

وكتاب (الاحكام النوعية والكمية في النحو العربي) وهو كتاب كبير وغيرها

وكذلك أبحاث متعددة في مجال اللغة والأدب

أذكر هذا عسى أن تقبلوا مني اعتذاري عن قلة التواصل معكم ولكن في النهاية فأنا الخاسر من قلة التواصل مع كوكبة من أهل العلم والخلق

وأود أن أشير إلى أننا أقمنا في قسم اللغة العربية ندوة عن جهود الدكتور فاضل السامرائي وقد حضرها بنفسه مع كوكبة

من خيرة علماء اللغة مثل الدكتور غانم قدوري والدكتور نعمة رحيم العزاوي والدكتورزهير غازي زاهد والدكتور طه محسن والمحقق هلال ناجي وغيرهم كثير

إلى غير ذلك من ندوات وأعمل تزيد المسؤولية وأنتم الأهل لقبول هذا الاعتذار

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[15 - 09 - 2010, 08:17 م]ـ

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

أسعدتنا أخباركم السارة، نسأل الله أن ينفعكم وينفع بكم، وأن يعينكم على الاضطلاع بما أوكل إليكم.

كما نسأله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين وأن ينعم عليهم بالأمن والرزق في كل مكان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير