تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عندي استفسار عن كلام سيبويه رحمكم المولى وغفر لكم]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 09:52 ص]ـ

السلام عليكم:

يجزم الفعل المضارع المعتل الآخر وعلامة جزمه حذف حرف العلة لكن قال الصبان: ومذهب سيبويه أن الجازم حذف الحركة المقدرة وحرف العلة حذف عند الجازم لا به فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع وكلام المصنف محتمل لهذا المذهب أيضاً وإنما لم يلحق النصب بالجزم في الفعل المعتل كما ألحق به في الأفعال الخمسة لأنه إنما ألحق به ثم لتعذر الإعراب بالحركة بخلافه هنا فأعرب نصباً بالحركة على الأصل وقولنا بخلافه هنا هو باعتبار الغالب فلا ينافي أن ما آخره ألف من المعتل متعذر الحركة فتأمل ..

السؤال الأول بارك الله فيكم: لو قلنا: لم يخشَ, هل يكون الإعراب عند سيبويه فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون المقدرة؟! وماذا يقصد بقوله: (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به) ثمَّ لماذا هو يفرق بين المجزوم والمرفوع فقط عندما قال: (فرقاً بين صورة المجزوم والمرفوع) ولمْ يفرق بين المجزوم والمنصوب هل هناك من توضيح ..

السؤال الثاني: أرجو أن توضحوا لي ما خُط بالأحمر؟

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 11:53 ص]ـ

السلام عليكم:

يقول إن الفعل المضارع المعتل الآخر يجزم بحذف حرف العلة وهذا كلام عام عند كل المعربين وهو كلام يقال حين تعرب فعلا مجزوما.

وأما ما تليه فهو تفسير لا غير. أقول فتح الله علينا وعليك:

مذهب سيبويه أنه إن دخل جازم على فعل معتل الآخر فإن المحذوف بسببها هو الحركة فقط فتقول في حالة الرفع: (زيد يرمِيُ الكرة) ومآلها (زيد يرمِي الكرة)

وتقول في حالة الجزم (زيد لم يرمِيْ الكرة) ومآلها (زيد لم يرمِي الكرة)؛ فالجملة في حالة الرفع والجزم سيان؛ ولذلك يعمد المتكلم إلى حذف حرف العلة في المجزوم للتفريق

بين الرفع والجزم وهو ما قصده بقوله (وحرف العلة حذف عند الجازم لا به) فهو يجزم بالتسكين وإنما حذف لعلة وقعت وهي التفريق. ولما كان هذا مطردا في الأفعال المجزومة

عرفت بذلك في إعرابها وعليه يكون مآل الجملة (زيد لم يرمِ الكرة) وهي عند سيبويه وغيره مجزومة بحذف الحرف لما عرف ذلك في الأفعال المعتلة الآخر.

ثم يقول إنه لم يلحق جزم الفعل المعتل بنصبه كما الحال في الأفعال الخمسة إذ إنك تقول: (لم يلعبوا ولن يلعبوا)؛ وذلك أن النصب والجزم هنا اتفقا بالصورة خلاف الأصل

فمن نظر (لم يلعبوا) رأى حذف النون فنظر ما قبلها فعلم جزم الفعل من حرفه وكذلك النصب إذ إنك لم تبقِ الفعل في الجزم أو النصب على صورته الأصلية فلا تقول (لم يلعبون)

أما هنا فقد اتفقت صورة الجزم مع صورة الرفع فوجب التفريق وإلا لما عمل حرف الجزم بها في ظاهر الكلام فإنك تقول حينئذ (يرمي الكرة ولم يرمي الكرة).أما النصب فإنه يبقى على أصل نصب الفعل الصحيح فإنك تقول (لن يرمِيَ).

وأما قوله (بخلافه هنا هو باعتبار الغالب ... ) فقد قصد أن هذا الكلام ينطبق على الأفعال المعتلة الآخر بالياء والواو فإن معتل الآخر بالألف لا تظهر عليه حركة النصب كقوله تعالى: (سنقرؤك فلا تنسى) أي فلن تنسى وعليه فإن هذه الصورة خارج النقاش التعليلي.

والله أعلم

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[12 - 09 - 2010, 12:10 م]ـ

بارك الله فيك لكن. يا ليت توضح أكثر لأنها توضح بعد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير