تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب إنا، ولم، ولكنا، في هذه الجملة]

ـ[عيد الشمري]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 08:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

لدي هذه الجملة ((إنا لم نتعارك معهم لبغضهم لنا، ولم نتعارك معهم لبغضنا لهم، ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق))

ما أريده أحبتي هو إعراب ((إنّا)) و ((لم)) و ((لكنّا))، وكيف يقبل المعنى نحوياً .. فهل يمكن القول فهم ما في العبارة الأولى ((إنا لم نتعارك معهم لبغضهم لنا، ولم نتعارك معهم لبغضنا لهم)) على أننا نبغضهم وهم يبغضونا، أو أنها تفهم على أننا لا نبغضهم ولا يبغضونا .. وذلك استنادا على ((لكنّا)) .. أتمنى أن يكون الشرح نحويا بحتاً، والمعذرة لو أكثرت عليكم بارك الله فيكم ..

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 09:48 ص]ـ

إن: حرف توكيد ونصب

نا: ضمير متصل وقد أدغم في حرف التوكيد وهو مبني في محل نصب اسم إن.

والجملة بعدها في محل رفع خبر إن.

الواو حرف عطف والعطف هنا من عطف الجملة على الجملة.

وهنا لك أن تقدر مبتدأ أو تجعلها جملة فعلية معطوفة على اسمية. و (لم) هنا حرف جزم وقلب وهي كالأولى.

الواو حرف عطف.

لكنا: إما أن تكون مخففة من الثقيلة وأدغمت في ضمير جماعة المتكلمين وهو اسمها. أو أنه مخففة من الثقيلة وعليه لا تعمل لفظا. وأما معناها فهو الإضراب.

ولكنك تفهم من مجرد ذكر الجملة الأولى والجملة الثانية أن القتال لم يقم بسبب البغض وأما لكن فقد بينت السبب فلو لم تذكر لبقي السبب مجهولا.

ـ[عيد الشمري]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 03:48 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب ونفع بك، ولكن مازال هناك شئ مجهول، فقد قلت أخي الحبيب أن العراك لم يقم بسبب البغض، وأتفق معك على ذلك، ولكن ما لم أفهمه هو: هل من أسباب العراك بين الفريقين البغض أم لا، بمعنى هل وقع البغض بين الفريقين أم، وللتوضيح أكثر، هناك مقولة للإمام علي -رضي الله الله - من كتب الشيعة، قال فيها:

إنّا لم نقاتلهم على التكفير لهم ((يعني جيش معاوية - رضي الله عنه -، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكنّا رأينا أنّا على حق، ورأوا أنهم على حق)) ما أريد الوصول إليه هو فهم هذه العبارة لرد شبهة تكفير الطرفين لبعضهم البعض، فهل نفهم أخي الحبيب من هذه الرواية، أن التكفير وقع بين الطرفين أم لم يقع؟؟ فالشيعة يقولون، أن التكفير وقع، وأنا أرى أن التكفير لم يقع، وما فهمته أن سبب القتال لم يكن لأننا نكفر بعضنا البعض، ولكنّا اجتهدنا وهم اجتهدوا، أي أننا لا نكفرهم وهم لا يكفرونا ..

فما أحاول الوصول إليه هو فهم معنى الرواية نحوياً، لأنها من كتبهم وفيها رد عليهم بأن التكفير لم يقع، وهو ما نقول به أهل السنة والجماعة ....

لكم مني التحية والتقدير ...

ـ[يوسف أحمد حسين]ــــــــ[18 - 09 - 2010, 09:14 ص]ـ

نعم أخي الكريم:

إن هذا النص من أشد ما يرد على الشيعة به. فالإمام علي-رضي الله هنه- معصوم عندهم. وإن كفر معاوية وجيشه-رضوان الله عليهم أجمعين-؛فقد أخطأ الإمام المعصوم. لأن معاوية إن كفر فهو مرتد والمرتد واجبٌ قتلُه. فالجملة التي فيها (لبغضهم لنا) هنا اللام تعليلية صرفة. أما في هذا النص (على كفرهم) فقد يحتمل المعنى ذلك. لأن (على) هنا تحمل معنى السبب وتحمل معنى آخر وهو (بالرغم من أننا نكفرهم وأنهم يكفرونا) هذا من الناحية اللغوية وبالتالي يرد عليهم بعقيدتهم لا باللغة وحدها. وإنما الرد هو من أن الإمام المعصوم قاتل المخطئ وإن كان مسلما. أما لمجرد أنه مرتد أو كافر فهذا ليس سبب لقتاله.

على كل حال أخي الكريم الرد ليس دائما من الناحية اللغوية. وإنما الحق تارة مع زيد وأخرى مع عمرو.

أرجو أن يكون واضحا ما سلف.

ـ[عيد الشمري]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 12:53 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب وجزاك الله خيرا ...

وأتمنى من الإخوة من كان له رأي آخر فليشاركنا وله الشكر ....

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير