تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيها الأصح؟]

ـ[إيمان]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مالفرق بين الصيغ التالية وأيها الأصح:

السؤالُ طرحتُه

السؤالَ طرحتُه

السؤالُ طرحتُ

السؤالَ طرحتُ

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 05:40 م]ـ

السلام عليكم

كلها صحيحة، ومن العرب من يقول: زيد ضربت على نية الهاء، أي ضربته، والفرق بينها فرق في المعنى والتنبيه والاختصاص، أما بالنسبة للإعراب، فالمرفوع مبتدأ والمنصوب مفعول به. هذا بإيجاز.

والله تعالى أعلم

ـ[طالبة اللغة العربية]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 08:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مالفرق بين الصيغ التالية وأيها الأصح:

السؤالُ طرحتُه

السؤالَ طرحتُه

السؤالُ طرحتُ

السؤالَ طرحتُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصيغ الأربع صحيحة، وعند قولنا:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته، نقف أمام توجيهين للنحاة، أحدهما الرفع على الإبتداء والآخر النصب على الاشتغال والاشتغال:-هو "أن يتقدم اسم ويتأخر عنه عامل هو فعل أو وصف وكلاهما مشتغل عن نصبه له بنصبه ضميره لفظا كزيدا ضربته أومحلا كزيدا مررت به أولما لابس ضميره نحو:-زيدا ضربت غلامه" وتجد تفسيره في باب (أحكام الاسم المتقدم على العامل) في كتاب شرح شذور الذهب لابن هشام تحت عنوان باب عمل الفعل، وله خمسة أحكام:-أحدهما:-"ما يترجح نصبه ويكون في ثلاث مسائل وهي:-أن يكون الفعل المشغول طلبا نحو زيدا أضربه وعمرا لاتنهه والثانية:-ان يتقدم عليه أداة يغلب دخولها على الفعل نحو"أبشرا منا واحدا نتبعه والثالثة:-أن يقترن الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية لم تبن على مبتدأ نحو:-"والانعامَ خلقها لكم " وأما الحكم الثاني فهو مايترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه مايطلب الفعل وجوبا أورجحانا نحو:-زيدٌ ضربته وذلك لان النصب محوج إلى التقدير ولا طالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرد بقراءة "سورةً أنزلناها""وهذا كقولك:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته والحكم الثالث هو مايجب نصبه وذلك فيما تقدم عليه مايطلب الفعل على سبيل الوجوب ويراد بالوجوب الاختصاص أي أن الأداة تختص بالفعل دون الاسم كأداة الشرط مثلا والحكم الرابع هو وجوب الرفع أما الخامس فهو مايستوي فيه الأمران النصب والرفع، أما الصيغتان الأخريان:-السؤالُ طرحت والسؤالَ طرحت فتفسيرهما بسيط فبالرفع يكون (السؤالُ) مبتدأًً و (طرحت) جملة فعلية خبر للمبتدأ وبالنصب يكون (السؤالَ) مفعولا به مقدما على الفعل (طرحت) فالجملة الأولى اسمية والثانية فعلية، والله أعلم

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 10 - 2010, 10:36 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الصيغ الأربع صحيحة، وعند قولنا:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته، نقف أمام توجيهين للنحاة، أحدهما الرفع على الإبتداء والآخر النصب على الاشتغال والاشتغال:-هو "أن يتقدم اسم ويتأخر عنه عامل هو فعل أو وصف وكلاهما مشتغل عن نصبه له بنصبه ضميره لفظا كزيدا ضربته أومحلا كزيدا مررت به أولما لابس ضميره نحو:-زيدا ضربت غلامه" وتجد تفسيره في باب (أحكام الاسم المتقدم على العامل) في كتاب شرح شذور الذهب لابن هشام تحت عنوان باب عمل الفعل، وله خمسة أحكام:-أحدهما:-"ما يترجح نصبه ويكون في ثلاث مسائل وهي:-أن يكون الفعل المشغول طلبا نحو زيدا أضربه وعمرا لاتنهه والثانية:-ان يتقدم عليه أداة يغلب دخولها على الفعل نحو"أبشرا منا واحدا نتبعه والثالثة:-أن يقترن الاسم بعاطف مسبوق بجملة فعلية لم تبن على مبتدأ نحو:-"والانعامَ خلقها لكم " وأما الحكم الثاني فهو مايترجح رفعه بالابتداء وذلك فيما لم يتقدم عليه مايطلب الفعل وجوبا أورجحانا نحو:-زيدٌ ضربته وذلك لان النصب محوج إلى التقدير ولاطالب له والرفع غني عنه فكان أولى لأن التقدير خلاف الأصل ومن ثم منعه بعض النحويين ويرد بقراءة "سورةً أنزلناها""وهذا كقولك:-السؤالُ طرحته والسؤالَ طرحته والحكم الثالث هو مايجب نصبه وذلك فيما تقدم عليه مايطلب الفعل على سبيل الوجوب ويراد بالوجوب الاختصاص أي أن الأداة تختص بالفعل دون الاسم كأداة الشرط مثلا والحكم الرابع هو وجوب الرفع أما الخامس فهو مايستوي فيه الأمران النصب والرفع، أما الصيغتان الأخريان:-السؤالُ طرحت والسؤالَ طرحت فتفسيرهما بسيط فبالرفع يكون (السؤالُ) مبتدأًً و (طرحت) جملة فعلي ة خبر للمبتدأ وبالنصب يكون (السؤالَ) مفعولا به مقدما على الفعل (طرحت) فالجملة الأولى اسمية والثانية فعلية، والله أعلم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة: طالبة اللغة العربية

جزاك الله خيرا، تفسيرك رائع، معلومات قيمة ومفيدة / لقد استفدتُ منها كثيرا، بارك الله في علمك، وزادكِ الله علما فوق علم، ووهبكِ الله الفهم الواسع دائما ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ شرحك جميل / أسال الله أن ينفع بكِ.

ودمت ِ موفقة ومسددة دائما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير