[أشكل علي إعراب هذه الكلمة من القرآن!]
ـ[الصيقل]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:26 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وإن هذه أمتكم أمةًًً واحدة" فعلام نصب أمة؟
جزيتم خيرا
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:32 م]ـ
السلام عليكم
يقول الله تعالى في سورة الأنبياء: "وإن هذه أمتكم أمةًًً واحدة" فعلام نصب أمة؟
جزيتم خيرا
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
سؤال سُئِل للشيخ والدكتور محمد بن عبد الرحمن السبيهين وفقه الله:
فكان جوابه:
في قول الله - سبحانه وتعالى-: ? وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ? أعربها العلماء أكثر من إعراب لكن الأوجه فيها أن تعرب حالاً يعني حالة كونها أمة واحدة وحينئذ تكون مؤولة بالمشتق وإن لم تكن مشتقة لأن شرط الحال أن يكون مشتقاً يعني: مجتمعين.
والله أعلم بالصواب، وهو الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 02:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول ذلك أيضا من تفسير الطبري
ونصبت «أمة واحدة» على الحال. وذُكر عن بعضهم أنه قرأ ذلك رفعا. وكان بعض نحويّي البصرة يقول: رَفْع ذلك إذا رفع على الخبر, ويجعل أمتكم نصبا على البدل من هذه. وأما نحويّو الكوفة فيأبُون ذلك إلاّ في ضرورة شعر, وقالوا: لا يقال: مررت بهذا غلامكم لأن «هذا» لا تتبعه إلاّ الألف واللام والأجناس, لأن «هذا» إشارة إلى عدد, فالحاجة في ذلك إلى تبيين المراد من المشار إليه أيّ الأجناس هو؟ وقالوا: وإذا قيل: هذه أمتكم واحدة, والأمة غائبة وهذه حاضرة, قالوا: فغير جائز أن يبين عن الحاضر بالغائب, قالوا: فلذلك لم يجز: إن هذا زيد قائم, من أجل أن هذا محتاج إلى الجنس لا إلى المعرفة.
والله الموفق وهو الأعلم بالصواب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه.
تسمى هذه الحال الحال الموطئة، وهي الاسم الجامد المنعوت بمشتق يصلح أن يعرب حالا لو حذف منعوته، فلما صلح ذلك صح أن يعرب المنعوت الجامد حالا لأنه وطأ لما هو حال في المعنى. ومثل ذلك قوله تعالى: " إنا أنزلناه قرآنا عربيا ... " و " فتمثل لها بشرا سويا ... "
ـ[الصيقل]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 06:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا