تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما نوع المشتق هنا؟]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 03:11 م]ـ

السلام عليكم:

في نحو قولنا: (زيد ضَجِر) أليس يجوز في ضجر الوجهان: الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل؟

كيف نستطيع تعيين أحدهما؟

ـ[ريلوم]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 04:58 م]ـ

الفعل ضجر غير متعد.

فأعتقد أنه لا يصح أن نعتبرها مبالغة اسم فاعل. والله أعلم.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 11:00 م]ـ

السلام عليكم:

في نحو قولنا: (زيد ضَجِر) أليس يجوز في ضجر الوجهان: الصفة المشبهة ومبالغة اسم الفاعل؟

كيف نستطيع تعيين أحدهما؟

لا تتعين المبالغة في (فَعيل، فعِل) إلا إذا كان فعلاهما متعديين نحو عليم وحذر، أما إذا كانا لازمين نحو حليم وضجر فتتعين الصفة المشبهة عند من لا يرى صوغ المبالغة منهما إذا كان فعلاهما لازمين.

وتجوز المبالغة والصفة المشبهة في فعيل وفعِل عند من يجوَّز صوغ المبالغة من اللازم والمتعدي، ولكن جواز الأمرين عند أصحاب هذا الرأي ليس على إطلاقه وإنما يكون بالنظر إلى اعتبارات أخرى قد تعيّن أو ترجح أحد الوجهين، وأهم هذه الأمور الثبوت فإن كانت الصفة مما يغلب فيها الثبوت نحو جميل وفطن فالصفة المشبهة.

وإن كان مما يحتمل الثبوت ويحتمل التكثير نحو حليم وضجر إذ يمكن أن يكون المراد إثبات صفة الحلم وصفة الضجر على وجه الثبوت أو شبهه، ويمكن إثباتهما على وجه كثرة الحلم وكثرة الضجر، وهنا يحتكم إلى القرائن فإن دل السياق على إرادة التكثير نحو: زيدٌ حليمٌ عن أصحابه قاسٍ على أبنائه، ونحو: أصبحتَ كثير الضجَر مني وما عهدتك ضجِرا من أصدقائك! صحت المبالغة، وإن لم يدل دليل على إرادة مجرد التكثير نحو قولك (زيدٌ ضجرٌ) فالصفة المشبهة هي الوجه.

ملحوظة: التداخل بين الصفة المشبهة والمبالغة (عند من يجيزها) في فعيل وفعِل من اللازم إنما يرجع إلى أن المبالغة تعني التكثير والتكثير قد يقترب من درجة الثبوت، ومن هنا قد يقع التداخل بينهما.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير