تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أعينوني في الإجابة على هذه الاستفسارات وفقكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 11:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أحببت أن أجمع أسئلتي في هذه النافذة, فهل من معين بارك الله فيكم إخوتي؟ وإليكم الأسئلة:

أولا: النكرة نوعان: النوع الأول: ما يقابل "أل" المؤثرة للتعريف، مثل: رجل, فتقول: الرجل.

النوع الثاني: ما لا يقبل أل ولكنه واقع موقع ما يقبل أل, بمثل له الأزهري الأزهري في شرح التصريح بـ (أحد وديار وعريب وكتيع) وقال إنها أسماء ملازمة للنفي، وهي نكرات ولا تقبل (أل) ولكنها واقعة موقع ما يقبل (أل) وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن ..

السؤال: أفلا يقال: الأحد, والديار, بقبول (أل)؟! وماذا يقصد بأن هذه الأسماء ملازمة للنفي؟ ولم أفهم تمثيله بـ (رجل؛ أو حي؛ أو ساكن) فأرجو أن توضحه لنا بارك الله فيك؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانيًا: جاء أوضح المسالك أن الاسم معرفة ونكرة, فالنكرة هي الأصل, وهي على نوعين:

أحَدُهُمَا: مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةُ للتَّعْرِيفِ، كَرَجُلٍ، وَفَرَسٍ، وَدَارٍ، وَكِتَابٍ.

وَالثَّانِي: مَا يَقَعُ مَوْقِعَ مَا يَقْبَلُ (أل) المُؤَثِّرَةِ للتَّعْرِيفِ، نَحْوُ: (ذِي، وَمَنْ، وَمَا) فِي قَوْلِكَ: (مَرَرْتُ بِرَجُلٍ ذِي مَالٍ، وَبِمَنْ مُعْجِبٍ لَكَ، وَبِمَا مُعْجِبٍ لَكَ)؛ فَإِنَّهَا واقعةٌ مَوْضِعَ (صَاحِبٍ، وَإنسانٍ، وشيءٍ)، وَكَذَلِكَ نَحْوُ: صَهٍ، مُنَوَّناً؛ فَإِنَّهُ وَاقِعٌ مَوْقِعَ قَوْلِكَ: (سُكُوتا)

قال الأستاذ محمد محي الدين: هَذَا نوعٌ مِن التعريفِ بالرسمِ؛ لأَنَّ انْقِسَامَهَا إِلَى هَذَيْنِ القِسْمَيْنِ خَاصَّةٌ لَهَا، وَأَمَّا تَعْرِيفُهَا بالحَدِّ فَهِيَ: عبارةٌ عَمَّا شَاعَ فِي جِنْسٍ موجودٍ أَوْ مُقَدَّرٍ، مِثَالُ مَا شَاعَ فِي جِنْسٍ مَوْجُودٍ قَوْلُكَ: (رَجُلٌ)؛ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ للإنسانِ الذَّكَرِ البَالِغِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أفرادِ هَذَا الجنسِ يَصْدُقُ عَلَيْهِ هَذَا اللفظُ، ومِثَالُ مَا شَاعَ فِي جنسٍ مُقَدَّرٍ قَوْلُكَ: (شَمْسٌ) وَ (بَدْرٌ) وَ (قَمَرٌ) فَإِنَّ (شَمْساً) مَوْضُوعٌ للكوكبِ النَّهَارِيِّ الَّذِي يَنْسَخُ ظهورُهُ وجودَ الليلِ، وَهَذَا المَعْنَى مِنْ حَقِّهِ أَنْ يَصْدُقَ عَلَى أفرادٍ مُتَعَدِّدَةٍ عَلَى سَبِيلِ البَدَلِ، لَكِنْ حَدَثَ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ لَهُ إِلاَّ فَرْدٌ وَاحِدٌ، ولو أَنَّهُ وُجِدَتْ أَفْرَادٌ كَثِيرَةٌ لَصَدَقَ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا وَمِثْلُهُ: بَدْرٌ وَقَمَرٌ.

السؤال بارك الله في علمكم: ما معنى قوله: (بالرسم)؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثًا: قال السيوطي في الهمع: ما يقدر فيه السكون وهو ثلاثة أشياء: أحدها: ما كسر لالتقاء الساكنين نحو (لم يكن الذين كفروا)

الثاني: المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة كما تقدم.

الثالث: لم يلد , مضارع ولد , إذا سكن لامه وفتحت الدال لالتقاء الساكنين, أو وصل بضمير وفتحت الدال أو كسرت كقوله:

وذي ولد لم يَلْدَهُ أبَوَان

- ما معنى قوله: (المهموز إذا أبدل لينا محضا على اللغة الضعيفة)؟

- لِمَ سُكنت اللام في (لم يلد) ثم لماذا لم تكن حركة التخلص من التقاء الساكنين هي الكسر كما هو الأصل في التخلص من التقاء الساكنين؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابعًا: قال الأزهري في شرح التصريح في درس المعرفة والنكرة: أما "ذو" "فإنها واقعة موقع صاحب"، وصاحب يقبل "أل" المؤثرة للتعريف، فتقول: "الصاحب" وليست "أل" فيه موصولة؛ لأنه قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا.

السؤال بارك الله فيكم: ما معنى قوله: (قد تنوسي فيه معناه الأصلي بحسب الاستعمال، وصار من قبيل الجوامد، ولذلك لا يعمل، لا تقول مررت برجل صاحب أخوه عمرا)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير