[أجاب إجابة ساعدوني]
ـ[العفالق]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 09:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني تقول القاعدة (إذا كان الفعل على وزن أفعل فإن مصدره يأتي على إفعال) أكرم. إكرام
لكن إذا كان قبل آخر الفعل ألف حُذفت في المصدر وعوض عنها تاء في الآخر.
السؤال الأول: الألف في المصدر (إجابة) أليست هي ألف المصدر؟ ولماذا تُحذف إذا لم تكن هي ألف المصدر؟
السؤال الثاني: الفعل أوقف مصدره إيقاف. لماذا تُقلب الواو ياءً في المصدر؟
السؤال الثالث: الفعل وسوس هل هو مضعف؟ وهل المقصود بكلمة مضعف أنه معتل؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخواني تقول القاعدة (إذا كان الفعل على وزن أفعل فإن مصدره يأتي على إفعال) أكرم. إكرام
لكن إذا كان قبل آخر الفعل ألف حُذفت في المصدر وعوض عنها تاء في الآخر.
السؤال الأول: الألف في المصدر (إجابة) أليست هي ألف المصدر؟ ولماذا تُحذف إذا لم تكن هي ألف المصدر؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا صغت المصدر من (أكرم) قلتَ (إكرام) فتكون عين الفعل (الراء) قبل ألف (إفعال) ولا إشكال في هذا، لكن إذا كانت عين الفعل ألفا نحو (أجاب) فإنك إذا أردت المصدر جاءت عين الفعل (الألف) قبل ألف إفعال، وفي هذا إشكال لا بد من التخلص منه، وللتخلص منه طريقتان إحداهما غير مستعملة عند العرب وهي رد ألف الفعل إلى أصلها فنقول (إقوام) على (إفعال) ولكن ما دام هذا غير مستعمل وجب إهماله، وإنما استعمل العرب الطريقة الثانية وهي حذف عين الفعل (الألف) وإبقاء ألف إفعال والتعويض عن المحذوف بتاء في الآخر فيصير (إقامة) على زنة (إفالة).
السؤال الثاني: الفعل أوقف مصدره إيقاف. لماذا تُقلب الواو ياءً في المصدر؟ للتخلص من الثقل الناتج من مجيء الواو الساكنة بعد الكسر فيما لو قلنا (إوْقاف) لذلك قلبت الواو ياء لتناسب كسرة الهمزة فقيل (إيقاف).
السؤال الثالث: الفعل وسوس هل هو مضعف؟ وهل المقصود بكلمة مضعف أنه معتل؟ نعم هذا من المضعف الرباعي، والمقصود به كون ثالثه كأوله ورابعه كثانيه، حيث ترى أن الأول والثالث واو والثاني والرابع سين، ولا يقصد بالمضعف كونه معتلا إذ يمكن أن يخلو من حروف العلة نحو جلجل ودمدم ودندن ... إلخ.
تحياتي ومودتي.
ـ[العفالق]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 12:01 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي علي
وبارك الله فيك
وجعل ذلك في موازين حسناتك
ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:59 ص]ـ
لكن إذا كانت عين الفعل ألفا نحو (أجاب) فإنك إذا أردت المصدر جاءت عين الفعل (الألف) قبل ألف إفعال
هنا إيجاز أخي الفاضل علي، فاسمح لي أن أبينه، وهو أن الأصل في المصدر من أجاب هو إجْوَاب على وزن إفعال، ثم نقلت حركة عين الكلمة (الواو) إلى ما قبلها (الكاف)، ونظر إلى الواو بأنها متحركة (باعتبار الأصل) مفتوح ما قبلها، فقلبت ألفا، ثم حدث فيها ما تفضلتم بذكره. والله أعلم.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:33 م]ـ
بارك الله فيك أخي الحبيب الشيخ كمال.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من نافلة القول على ما تفضل به الأساتذة الأفاضل، ولعله من فضول القول، أقول:
زنة نحو إجابة وإقامة و .... يحتمل أن يكون (إفالة) كما تفضل أخونا الكريم أبو عبد الكريم، وهو رأي الأخفش والفراء، وأن يكون (إفعلة) وهو رأي الخليل وسيبويه.
وذلك أن مصدر أجاب حقه أن يكون إجواب ثم قلبت الوالو ألفا كما بين أخونا الشيخ كمال، فصار إجااب بألفين أحدهما عين الكلمة وهو حرف أصلي، والآخر ألف إفعال الزائدة، فحذفت إحدى الألفين وعوض عنها بالتاء فقيل إجابة.
ويرى الخليل وسيبويه أن المحذوف ألف إفعال لأن حذف الزائد أولى من حذف الأصيل، فيكون زنة إجابة إفعلة.
ويرى الأخفش والفراء أن المحذوف عين الكلمة لأن ألف إفعال جاءت لمعنى وحذفها يخل بذلك، فيكون وزنها إفالة.
وقول سيبويه والخليل أولى لأن تعويض الزائد من الزائد أولى من تعويض الزائد من الأصلي، وقد جاءت التاء عوضا عن زائد في نحو زنادقة حيث عوض بالتاء عن ياء زناديق الزائدة.
والله أعلم.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:42 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
بارك الله في علمكم جميعا
في الحقيقة / استفدت
جعله الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين