[سؤال عن إعراب كلمة]
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 08:58 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هو إعراب كلمة المؤمنون فى هذه الجملة
قرأت سورة المؤمنون
و جزاكم الله كل خير
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:17 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما هو إعراب كلمة المؤمنون فى هذه الجملة
قرأت سورة المؤمنون
و جزاكم الله كل خير
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الكريمة: أمونة المزيزنة
أهلا وسهلا بكِ.
محاولة للإجابة:
قرأت سورة "المؤمنون"
المؤمنون: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
بمعنى لو لم تكن الجملة محكية لقلنا على ما أظن قرأتُ سورة المؤمنين.
إن شاء الله ما أكون قد أعطيتك إجابة خاطئة.
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
إضاءة حول إعراب الجمل المحكية:
الحكاية إيراد اللفظ على ما تسمعه.
وهي، إما حكاية كلمة، أو حكاية جملة. وكلاهما يحكى على لفظه، إلا أن يكون لحنا. فتتعين الحكاية بالمعنى، مع التنبيه على اللحن.
فحكاية الكلمة كأن يقال "كتبت يعلم"، أي كتبت هذه الكلمة، فيعلم - في الأصل - فعل مضارع، مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وهو هنا محكي، فيكون مفعولا به لكتبت، ويكون إعرابه تقديريا منع من ظهوره حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قلت "كتب فعل ماض" فكتب هنا محكية. وهي مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة الحكاية.
وإذا قيل لك أعرب "سعيدا" من قولك "رأيت سعيدا"، فتقول " سعيدا مفعول به"، يحكي اللفظ وتأتي به منصوبا، مع أن "سعيدا" في كلامك واقع مبتدأ، وخبره قولك "مفعول به"، إلا أنه مرفوع بضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها حكرة الحكاية، أي حكايتك اللفظ الواقع في الكلام كما هو واقع.
وقد يحكى العلم بعد "من" الاستفهامية، إن لم يسبق بحرف عطف، كأن تقول "رأيت خالدا"، فيقول القائل "من خالدا". فإن سبقه حرف عطف لم تجز حكايته، بل تقول "ومن خالد؟ ".
وحكاية الجملة كأن تقول قلت "لا إله إلا الله. سمعت حي على الصلاة. قرأت قل هو الله أحد. كتبت استقم كما أمرت". فهذه الجمل محكية، ومحلها النصب بالفعل قبلها فإعرابها محلي.
وحكم الجملة أن تكون مبنية، فإن سلط عليها عامل كان محلها الرفع أو النصب أو الجر على حسب العامل. وإلا كانت لا محل لها من الإعراب.
اعراب المسمى به
إن سميت بكلمة مبنية أبقيتها على حالها، وكان إعرابها مقدرا في الأحوال الثلاثة. فلو سميت رجلا "رب"، أو "من"، أو "حيث"، قلت "جاء رب. أكرمت حيث. أحسنت إلى من". فحركات الإعراب مقدرة على أواخرها، منع من ظهورها حركة البناء الأصلي.
وكذا إن سميت بجملة - كتأبط شرا، وجاد الحق - لم تغيرها للاعراب الطارئ، فتقول "جاء تأبط شرا، أكرمت جاد الحق". ويكون الإعراب الطارئ مقدرا، منع ظهور حركته لحركة الإعراب الأصلي.
المصدر / الموسوعة الشاملة من كتاب جامع الدروس العربية للشيخ العلامة مصطفى الغلاييني.
كنتُ قد أجبت عن سؤال يماثله هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56682-gt-%D3%C4%C7%E1%C7%E4-%E1%C3%E5%E1-%C7%E1%C5%DA%D1%C7%C8-%21%21)/ والله أعلم بالصواب
ـ[طالب نجيب]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الكريمة: أمونة المزيزنة
أهلا وسهلا بكِ.
محاولة للإجابة:
قرأت سورة "المؤمنون"
المؤمنون: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدّرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.
بمعنى لو لم تكن الجملة محكية لقلنا على ما أظن قرأتُ سورة المؤمنين.
إن شاء الله ما أكون قد أعطيتك إجابة خاطئة.
والله أعلم بالصواب
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 09:55 م]ـ
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: طالب نجيب
جزاك الله خيرا على تصويب الخطأ، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين
ـ[@ أمونة المزيونة @]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 11:56 ص]ـ
بارك الله فيكم
و جزاكم الله كل خير
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 12:28 م]ـ
الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...
جزاك الله خيرا أخي الطالب النجيب
هل لي باستفسار , أيّدك الله؟
في قولنا:
أفضل القول "لا إله إلاّ الله"
ما تقدير علامة الإعراب على الجملة المحكيّة " لا إله إلاّ الله "؟
¥