[أسئلة إعرابية متنوعة]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 04:39 م]ـ
السلام عليكم:
ياليت شعري ولا منجى من الهرم ** أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟
وهل يجوز وجه آخر في إعراب أم غير وجه الزيادة؟
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** حب النبي محمد إيانا
لو اعتبرنا (من) زائدة على قول الكسائي ما إعراب غيرنا؟
وهل قوله: (محمد) بدل من النبي أم عطف بيان؟
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ** قليل بها الأصوات إلا بغامها
أليست إلا هنا: اسم بمعنى غير صفة للأصوات؟ هل لها تتمة إعرابية؟ أم نكتفي بذلك؟
وألا نقول في إعراب بغامها: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة إلا؟
وهنا أود أن أسأل عن الآية: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
ما الإعراب التفصيلي لقوله: (إلا الله)؟
وإني لرام نظرة قبل التي ** لعلي وإن شطت نواها أزورها
جملة وإن شطت هل يصح فيها وجهان: الاعتراض والحالية؟ أم لا يصح فيها إلا الحالية؟ أستغرب أن أغلب الدارسين يعربون الواو في نحو هذا حالية وإن وقعت بين شيئين متلازمين، فما السبب؟
فما بال من أسعى لأجبر عظمه ** حفاظا وينوي من سفاهته كسري
بماذا تعلق (من)؟
ـ[غاية المنى]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 07:56 م]ـ
أين الفصحاء الأكارم؟!!
ـ[علي المعشي]ــــــــ[02 - 10 - 2010, 10:30 م]ـ
السلام عليكم
ياليت شعري ولا منجى من الهرم ** أم هل على العيش بعد الشيب من ندم
هل يجوز تعليق بعد بحال من العيش أو بالعيش نفسها؟
وهل يجوز وجه آخر في إعراب أم غير وجه الزيادة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أختي الكريمة أم العربية
أرى جواز الأمرين أي التعليق بالمصدر أو التعليق بحال محذوفة منه، والمعنى مستقيم على الوجهين.
وأما (أم) فيصح كونها منقطعة تفيد الإضراب، ويصح على قول أن تكون زائدة.
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ** حب النبي محمد إيانا
لو اعتبرنا (من) زائدة على قول الكسائي ما إعراب غيرنا؟ وهل قوله: (محمد) بدل من النبي أم عطف بيان؟
تعرب (غير) مجرورةً بعلى، والضمير مضافا إليه.
ومحمد بدل لأنه هو المقصود بالحكم، ويصح عطف البيان إلا أن البدل أرجح.
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ** قليل بها الأصوات إلا بغامها
أليست إلا هنا: اسم بمعنى غير صفة للأصوات؟ هل لها تتمة إعرابية؟ أم نكتفي بذلك؟
وألا نقول في إعراب بغامها: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة إلا؟
وهنا أود أن أسأل عن الآية: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
ما الإعراب التفصيلي لقوله: (إلا الله)؟
ما يقال في إعراب (إلا بغامها) يقال في إعراب (إلا الله) وأشهر ما قيل في هذه المسألة رأيان يتفقان في أن (إلا) بمنزلة غير، ويختلفان في تفصيل الإعراب على النحو الآتي:
الرأي الأول:
إلا الله: بمنزلة كلمة واحدة مركبة من حرف المغايرة (إلا) ولفظ الجلالة (الله)، وتعرب الكلمة المركبة نعتا لـ (آلهة) مرفوعا وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على لفظ الجلالة، والتقدير (غير الله).
الرأي الثاني:
إلا: اسم بمعنى (غير) مبني على السكون في محل رفع نعت لـ (آلهة) وهو مضاف.
الله: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة منع من ظهورها انتقال علامة الرفع إليها من (إلا).
ومسوغ انتقال علامة الرفع من المضاف (إلا) إلى المضاف إليه (الله) أنه لما استعملت (إلا) استعمالا مخالفا للمألوف حيث صارت اسما يوصف به احتيج إلى قرينة لفظية تكون دليلا على هذا الاستعمال الخاص، ولما كانت (إلا) مبنية تعذَّرَ أن تتحمل الدليل وهو (الضمة) فنقلت إلى ما بعدها.
وإني لرام نظرة قبل التي ** لعلي وإن شطت نواها أزورها
جملة وإن شطت هل يصح فيها وجهان: الاعتراض والحالية؟ أم لا يصح فيها إلا الحالية؟ أستغرب أن أغلب الدارسين يعربون الواو في نحو هذا حالية وإن وقعت بين شيئين متلازمين، فما السبب؟
يصح فيها الاعتراض ولعله الأقرب هنا، وتصح الحالية، وأذكر رأيا ثالثا يزعم أصحابه أنها معطوفة على جملة محذوفة والتقدير (لعلي إن دنتْ وإن شطت نواها أزورها) وعلى هذا تكون الجملة الأولى معترضة لامحل لها، والثانية معطوفة عليها لا محل لها مثلها.
فما بال من أسعى لأجبر عظمه ** حفاظا وينوي من سفاهته كسري
¥