تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الاسم المقصور]

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ

السلام عليكم اخوتي الكرام ورد فيدليل السالك

إلى

ألفية ابن مالك

بقلم

عبد الله بن صالح الفوزان: (وهذا معنى قوله (ومعرب الأسماء. . . إلخ) أي أن المعرب من الأسماء هو ما سلم من شبه الحرف. سواء كان صحيحاً مثل (أرض) أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم، وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.) و انا لا افهم معنى (أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك) فهل يوجد اسم في اخره الالف ولا يثبت الفه مع الاضافة؟ و جزاكم الله خيرا

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 09:04 ص]ـ

أخي محمد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أما بعد

رأيي، والله أعلم بالصواب أن الشيخ عبد الله بن صالح بن الفوزان يستدل على أن (سُمَا) مقصور؛ لكي يثبت أنه من اللغات الواردة في (اسم)؛ لأن هناك من عدَّ (سُما) منها، ومنهم من لم يعده منها، أما من عدوه منها، فاستدلوا بقول الشاعر:

والله أسماك سُماً مباركا

وأما من لم يعدوه منها فردوا على هذا الاستدلال بأنه إشباع للفتحة في حالة النصب، فلا ينهض دليلا على أن هذا من الأسماء المقصورة، وإنما كان ينهض دليلا لو جاء في حالة الرفع أو النصب، والإشباع كما نعلم يأتي كثيرا في الشعر؛ لأن الشعر يجوز فيه ما لا يجوز في النثر ..

وعلى ذلك أتى الشيخ عبد الله الفوزان بهذا المثال النثري الذي يدل على اختيار المتكلم للدلالة على أن هذا اسم مقصور، وأنه لغة في (اسم) بدليل ورودها اختيارا.

ولكن كان هذا يقتضي أن يضيف الشيخ إلى كلامه ما يدل على هذا، فيكون كلامه على النحو التالي: ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة في الاختيار. هذا اجتهادي يا أخي، والله أعلم بالصواب.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 10:20 ص]ـ

السلام عليكم اخوتي الكرام

فهل يوجد اسم في اخره الالف ولا يثبت الفه مع الاضافة؟ و جزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم الأستاذ محمد أكرمك الله

مراده أنَّ ألف المقصور تثبت في جميع حالات الإعراب: الرفع والنصب والجر , بخلاف ألف المثنى فإنها تثبت في حالة الرفع فقط , تقول: هذا فتايَ - رأيتُ فتايَ - مررْتُ بفتاي َ.

أمَّا ألف ُ المثنَّى فتثبت في حالة الرفع فقط , تقول: هذان زيدايَ وغلامايَ

وتكون ياء ً في حالتي النصب والجر: تقولُ رأيت غلامَيَّ وزيدَيَّ , ومررت بغلامَيَّ وزيدّيَّ والأصل بغلامينِ لي وزيدينِ لي, فحذفت النون واللام للاضافة , أو حذفت اللام تخفيفا والنون للإضافة , ثم أدغمت الياءُ في الياء وفتحت ياء ُالمتكلم.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 08:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا اخوتي الكرام و لكن لماذا مثل الشيخ بالاضافة (ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضاف؟.فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك) ,فألف المثنى لا يثبت بدون الاضافة (هذا مسلمان ,رايت مسلمين) فهل استعمال (سما) في الاختيار بدون الاضافة لا يكون دليلا

كافيا؟

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 11:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد، الظاهر أن (سُما) لم يستعمل إلا مضافا، وإلا لو كان استعمل غير مضاف لما اضطر الشيخ للاستشهاد على أنه اسم مقصور بالإضافة، ولكان استشهد به غير مضاف، والله أعلم.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 12:25 م]ـ

السلام عليكم فهل يجوز ان نقول ان الاشباع ممنوع في الاضافة؟

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:02 م]ـ

أخي محمد، بعد ترديد نظر تبين لي أن أن وجه استشهاد الشيخ الفوزان هو ورود (سماك) مرفوعا في قولهم: ما سماك؟، أما (سماك) منصوبا في الشعر فلا وجه للاستشهاد به؛ لأن الألف فيه قد تكون للإشباع، والإشباع أخي لا يكون إلا في الشعر.

وعليه فمجيء (سما) مرفوعا أو مجرورا سواء كان في الشعر أم النثر مضافا أم غير مضاف دليل على كونه اسما مقصورا (لغة في اسم)، أما مجيئه منصوبا غير مضاف أو مضافا في الشعر فلا دليل فيه، أما الأول؛ فلإنك لو قلت: سميته سماً مباركا، لا يعرف أهو مقصور أم غير مقصور؛ لأن صورتهما في هذه الحالة واحدة، وأما الثاني فلأن الألف قد تكون فيه إشباعا. والله أعلم.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:18 م]ـ

أخي محمد، بعد ترديد نظر تبين لي أن أن وجه استشهاد الشيخ الفوزان هو ورود (سماك) مرفوعا في قولهم: ما سماك؟، أما (سماك) منصوبا في الشعر فلا وجه للاستشهاد به؛ لأن الألف فيه قد تكون للإشباع، والإشباع أخي لا يكون إلا في الشعر.

وعليه فمجيء (سما) مرفوعا أو مجرورا سواء كان في الشعر أم النثر مضافا أم غير مضاف دليل على كونه اسما مقصورا (لغة في اسم)، أما مجيئه منصوبا غير مضاف أو مضافا في الشعر فلا دليل فيه، أما الأول؛ فلإنك لو قلت: سميته سماً مباركا، لا يعرف أهو مقصور أم غير مقصور؛ لأن صورتهما في هذه الحالة واحدة، وأما الثاني فلأن الألف قد تكون فيه إشباعا. والله أعلم.

السلام عليكم

راجع ما كتبتُه مرة ثانية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير