[أتمنى من الأستاتذة النحويين تصحيح قصيدتي هذه]
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 01:58 م]ـ
سألتكِ لا تخوني فلا تُبيني .... و اجلمي بالمعاني و اجمليني
فقد غلت المراجلُ في فؤادِ .... فما طاقت لصمتِ الحبِ فيني
فردي إليَّ معروفي عساكِ ... توافيني بدينٍ من مديني
و لا تُقليني هذا اليوم إني ... رأيتُكِ إن وفيتِ تنبئيني
فقد جاءتني بشرى من حبيبٍ ... ظهورُ الحقِ من قبرٍ دفينِ
و قالوا - الشمسُ حلت في قناةٍ ... من العلياء-قلتُ لهم اروني
فأحرقتِ الحقود بنارِ علمٍ ..... وشاع سناها في فكرٍ رهينِ
صغت أذنايَ بل روحي لقولٍ ... كَسَّرَ صخرَهُ ماءٌ معينِ
و كنتُ كمثلِ طفلٍ حين يهدى ... يبِينُ برِيقُ فرحي في عيوني
فلا عذراًً إذا ما غاب حرفٌ ... لكِ بالسهو طراً تخذلِني
فأرسلتِ الحروفَ تجرُ بعضاً ... فقلتُ لها أسيراً قيديني
فجاء عزيزهُا ألِفٌ و يسبق ... لام حشودهم ألِفٌ رزينِ
و أُمطرت السماءُ بميمِ خيرٍ ... و فثنت ياءُها نبعاً وعينِ
و جاءت نونها نوراً عليهم ... و جَمَّلَ كُلَهُ رِفقٌ و لينِ
فقالو ابن فما ندري مرادك ... فقلت لهم عنيتُ علي الأمينِ
فيابن أبيكَ لا تحزن فإني ... رأيتُ الحرَّ تدركُهُ الظنونِ
فقائلةٌ تقول لهم دعوهُ ... فقد يبتاعُ دنياهُ بدينِ
و قائلةٌ تقول بل اشتروهُ ... سلاطين الجزيرة من سنينِ
فلا تبأس بما قالت حسودٌ .. و مرتابٌ يجادلُ في يقينِ
و هل نُبئتَ ما فعلوا بزيدٍ ... بيومٍ قل فيهِ لهُ المعينِ
ترضى عن أبي بكرٍ و عمرِ .. و هل يرضى بِسَبَّابٍ لعينِ
فقالوا لهُ سنسلمكم إليهم ... فقال لموت حُبِهِمُ ادفعوني
تولاهم أبي من بعدِ جّدِ ... فيا جهَّالُ أنى تفتنوني
كذاك أراكَ يا شيخي علياً .. بأسيافٍ لفساقٍ طعينِ
يرومون المذلةَ منك نهجاً ... و تدليساً يزورُ امر دينِ
فما زادت عزائمكم رسوخاً ... سوى الآياتِ و النقلِ الأمينِ
أنا الفهمي من فاران أُردف ... لكَ الدعواتِ إن قصُرت يميني
و خلفي أهل مكةَ إن دعوتم .. أجابوكم بتأمينٍ مبينِ
أبا سامي فلا تعجل علينا ... فحبُ الشيخِ أورثني حنينِ
و أمطرتِ السحائب من خيالي .. كذاك يكون حبُ الصالحينِ
و لا تنسى سلامي للحُسيني ... حييُ القولِ ذو الوجه الحِسِينِ
و لو لا أن تضجَ بنا عقولٌ .. لأتبعنا حديثاً مستبينِ
و حسبي أن حباً ليس يُوفي ... بهِ شعرٌ فقد أضحى مكينِ
فقالت لي خواطري بعد هذا ... وفيتكَ ام ستمكُثُ تشتكيني [/ size] بارك الله في النحويين ارجوا تصحيح الاخطاء
و كنتُ قد غيرت احد الابيات
و هو ك: فقالوا سنسلمكم إليهم .. فقال لموت حُبِهِمُ اسلموني
كذاك كنت قد كتبت بيتاً على هذا النحو
صغت أذنايَ بل روحي لقولٍ .. تكسَّر صخره ماءهُ معين ..
فهل كلمة تكسر تكون هنا صحيحه
فهل فيه وزنه شيئ
لكم ألف شكر
ـ[مساعد اول]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:26 م]ـ
السلام عليكم: محاولتكم أخي من بحر الوافر، ولربما لطول نفسكم الشعري ظهرت بعض الهنات على مستوى الوزن راجع مثلا الأبيات:
يرمون المذلة منك نهجا. لابد من إضافة الواو في الأول، وفي عجز هذاالبيت انكسار أدعوكم إلى مراجعته. وأما في الإملاء فهناك هفوات مثل
فقد جائتني والهمزة كما قد وضعتموها في مكان آخر تكتب على السطر، فلا تبئس تكتب على الألف تبأس. ولم يرضى خطأ لأن المضارع مجزوم
لم يرض بحذف حرف العلة، أقترح عليك استبدال حرف الجزم بهل التي تفيد النفي، وهل يرضى حتى تحافظ على المد.
أخوكم مساعد أول أرجو لكم التوفيق.
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 03:42 م]ـ
بارك الله فيك على التوضيح و النصائح القيمة ..
وددت ايضاً التاكد من حركة الاعراب لكمة 0 (سوى) فقد كسرت الاسم بعدا سوى الآياتِ و النقلِ فهل هذا صحيح
اعذرني اخي فأنا لم ادرس إلا الدراسة العامه فأرجوا تحملكم عليّ
ـ[ابو الحارث المكي]ــــــــ[16 - 09 - 2010, 11:04 م]ـ
بارك الله فيكم اخواني الاساتذه
ما عاد امركَ سراً فهو مفضوحُ ... كذاك سريَّ اضحى اليوم مذبوحُ
لا تحيى في قلبِ الشغوف كواتمٌ ... فالسرُ يُهلك من يمنعه تسريحُ
سلني و سل قبليَّ العاتي ذوي خبرِ ... يُنبأك امراً بلا ريبٍ و تلميحُ
الحب يفضح صاحبه و لو ابكم ... و العينُ تبدي ما جانبه توضيحُ
هل كملة الحب هنا تكون مرفوعه بالضم ام مفتوحه ولماذا .. ان كانت مفتوحه .. طبعاً ان كانت مبتدأ تكون مرفوعه
ـ[مساعد اول]ــــــــ[17 - 09 - 2010, 11:27 ص]ـ
السلام عليكم: ذاك صحيح أن تجر الاسم بعد سوى لأنه مضاف إليه.