[النعت المقطوع]
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:20 م]ـ
[النعت المقطوع]
من المعروف أن الصفة توضح الموصوف وتخصصه، وبينهما علاقة معنوية قوية ولولاها لالتبس بشخص آخر، كقولنا: مررت بمحمد الفارسِ، فهذه الصفة جيء بها لفصل محمد هذامن شخص آخر اسمه محمدوهو غير فارس، فلا يتعين محمدإلا بنعته وفي مثل هذه الحال لا يجوز قطع النعت بسبب حاجة الموصوف إلى الصفة.
ومثل ذلك اللقب، فإنه قد لا يتضح العلم ويتميز من شخص آخرإلابلقبه، وفي هذه الحال لا يصح قطعه، كقولنا: رأيت عليا زينَ العابدين.
والله تعالى أعلم.
ـ[عيون المها السورية]ــــــــ[19 - 09 - 2010, 06:26 م]ـ
[النعت المقطوع]
من المعروف أن الصفة توضح الموصوف وتخصصه، وبينهما علاقة معنوية قوية ولولاها لالتبس بشخص آخر، كقولنا: مررت بمحمد الفارسِ، فهذه الصفة جيء بها لفصل محمد هذامن شخص آخر اسمه محمدوهو غير فارس، فلا يتعين محمدإلا بنعته وفي مثل هذه الحال لا يجوز قطع النعت بسبب حاجة الموصوف إلى الصفة.
ومثل ذلك اللقب، فإنه قد لا يتضح العلم ويتميز من شخص آخرإلابلقبه، وفي هذه الحال لا يصح قطعه، كقولنا: رأيت عليا زينَ العابدين.
والله تعالى أعلم.
أخي الفاضل لك مني جزيل الشكر .. ولكن أرجوك اشرح لنا معنى النعت المقطوع بشكل أكبر ,, و أعطنا أمثلة عنه لو سمحت ..
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 09 - 2010, 05:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أمثلة: إذا قلنا: رأيت زيدا الكريمَ، فالكريمَ صفة منصوبة لزيد، ويمكن رفعها، أي قطعها عن كونها نعتا، ويكون إعرابها خبرا لمبتدأ محذوف تقديره هو.
ونقول: جاء زيد الكريمُ، والكريم صفة لزيد، ويمكن نصبها، أي قطعها عن كونها نعتا، ويكون إعرابها مفعولا به لفعل محذوف تقديره أعني أو أمدح أو أذم وهذا التقدير بحسب السياق.
ونقول: مررت بزيد الكريمِ، والكريم صفة مجرورة لزيد، ويمكن قطعها إلى النصب أو الرفع، كما مر سابقا. والغرض من القطع هو لفت الانتباه
مع التحية