[سؤال عن عطف المغايرة وعطف التفسير]
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:24 م]ـ
هناك عطف مغايرة وعطف تفسير
نرجو تعريف كل منهما ومثال على كل واحد منهما وان كانت الامثلة من القران افضل
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:03 م]ـ
هناك عطف مغايرة وعطف تفسير
نرجو تعريف كل منهما ومثال على كل واحد منهما وان كانت الامثلة من القران افضل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
محاولة للإجابة بالنسبة للشطر الأول من السؤال /
إن العطف في اللغة إما أن يكون عطف مغايرة= عطف ضد على ضد، كأن نقول: الخير والشر، الصالح والفاسد، هذا عطف مغايرة.
أو عطف مماثلة، مثلا:
أمرت خالدا وكل كسلاء القسم بمذاكرة دروسهم،
هنا عطفت الكسلاء على خالد. هل في هذا العطف ما يفيد أن خالدا ليس بكسول؟
كلا، بل خالد أحد هؤلاء الكسلاء ولكنني خصصته بالذكر للأهمية نظرا لأنه مكرر للقسم ورسوبه قد يتسبب في طرده، ولذلك فخالد جدير هنا أن أخصه بالذكر.
من موقع أهل التفسير
وهنا كلام على واو المغايرة
كيف تكون واو المغايرة في قوله تعالى: تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ( http://www.alfaseeh.com/vb/makal.php?linkid=832)
(http://www.alfaseeh.com/vb/makal.php?linkid=832) الشيخ صالح آل الشيخ ( http://www.alfaseeh.com/vb/SeekingAuther.php?Auther=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%20%D8%A2%D9%84%20 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE)
(http://www.alfaseeh.com/vb/SeekingAuther.php?Auther=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE%20%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%20%D8%A2%D9%84%20 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE)
الشرح
أنَّ المغايرة نوعان: مغايرة في الذات، ومغايرة في الصفات.
مغايرة في الذّات: تقول هذا قلم وكتاب، هذان قلم وكتاب، خُذ القلم والكتاب، معلوم أنَّ القلم شيء في ذاته والكتاب شيء في ذاته، دخل محمد وخالد، هذا شيء وهذا شيء، فالعطف بالواو يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه في هذه الأمثلة؛ مغايرة ذات، هذه ذات وتلك ذات، هذا له حقيقة وهذا له حقيقة، هذا له ماهية وهذا له ماهية.
النوع الثاني من المغايرة مغايرة في الصفات: أن يكون المعطوف والمعطوف عليه في الدلالة على مسمى واحد، ولكن يكون ثمة فرق ما بين الصفات، كما ذكر في المثال قوله تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ} [النمل:1]، الكتاب المبين هو القرآن، لكن العطف في اختلاف الصفات، فالقرآن سمي قرآنا لأنه صار مقروءا، وسمي كتابا مبينا لأنه يُكتب فيستبين به كل شيء كما قال {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل:89].
فإذاً حقيقة المصحف في كونه قرآنا غير حقيقة المصحف في كونه كتاباً، فهذا وصف له وهذا وصف له كما ذكرنا في الآية {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ} [الحج:52]، فالنبي والرسول قد يجتمعان في شخص واحد فيكون الرسول والنبي العطف لتغاير الصفات، يكون مقام النبوة غير مقام الرسالة كما نقول في نبينا صلى الله عليه وسلم نبئ بإقرأ وأرسل بالمدثر، وقد يكون هنا الرسول والنبي في الفرق ما بين الذاوت، الرسول واحد أحد المرسلين والنبي المقصود به نبي آخر، وهكذا في نظائرها.
مثل هذه المباحث ترجعون فيها إلى كتب اللغة ومن أمْثَلِها في الحروف كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام وأمثل الكتب في حروف المعاني.
الكتب التي في دلائل النبوة منها كتاب دلائل النبوة لأبي نعيم وقد طبع مختصرا في مجلدين معروف، ودلائل النبوة للبيهقي، ودلائل النبوة للبغوي، وفي كتب الحديث أبواب أو كتب تتعلق بدلائل النبوة.
المصدر هنا ( http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=832)
والله أعلم بالصواب / هذا ما وجدته لعله يفيد قليلا إلى أن يأتي جهابذة الفصيح.
ـ[حمزة123]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 11:29 م]ـ
بارك الله بك
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[04 - 10 - 2010, 01:52 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
الأستاذ الفاضل: حمزة
جزاك الله خيرا، لم أجد لما يُسمى " بالواو التفسيرية " أثرا في كتب النحو أو في الشبكة؟
ربما أحد جهابذة الفصيح لديه علم بهذا، سوف أنتظر أنا كذلك الإجابة!
والله الموفق