[ما إعراب الآية؟؟]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:04 م]ـ
السلام عليكم:
قوله تعالى: (أفي الله شك)
قيل الأولى في إعراب شك: فاعل للجار. والسؤال: كيف كان الجار عاملا بالفاعل؟ وما التقدير؟ وهل في هذه الحالة يعلق الجار؟ وما شروط عمل الظرف أو الجار بالفاعل؟
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:48 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شك: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
والله أعلم
ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:50 م]ـ
السلام عليكم
كما تفضل الاخ طارق فهي مبتدأ مؤخر وشبه الجملة (في الله) متعلق بخبر مقدم محذوف
والله اعلم
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 11:38 م]ـ
السلام عليكم:
قوله تعالى: (أفي الله شك)
قيل الأولى في إعراب شك: فاعل للجار. والسؤال: كيف كان الجار عاملا بالفاعل؟ وما التقدير؟ وهل في هذه الحالة يعلق الجار؟ وما شروط عمل الظرف أو الجار بالفاعل؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: غاية المنى
أهلا وسهلا بكِ، بحق سؤال وجيه!
بعد البحث الطويل، هذا الذي استطعت جمعه لكِ من معلومات (مقتبس من مشاركة الأستاذ الفاضل: مهاجر جزاه الله خيرا)، أسأل الله أن ينفعكِ.
وأما الجار والمجرور والظرف:
فهما يعملان في الفعل الظاهر أو المضمر إذا اعتمدا على نفي أو استفهام ......... إلخ مما ذكر في عمل اسم الفاعل، كما في:
قوله تعالى: (أَفِي اللَّهِ شَكٌّ):
فإما أن يقدر فعل محذوف عمل في المرفوع بعده، فحذف وناب عنه الجار والمجرور، فيكون تقدير الكلام: أفي الله يوجد شك، أو: يكون شك، واختلف النحاة لمن العمل: للمقدر المحذوف أم لنائبه المذكور: فاختار الجمهور من المحققين: عمل المذكور لأنه مناب عامله، فعمل عمله بلا إشكال، واختار ابن مالك، رحمه الله، عمل المحذوف، لأنه عمدة في رفع الاسم.
وبعض النحاة يعربه: خبرا مقدما، والمرفوع بعده: مبتدأ مؤخرا، وقد رجح ابن هشام، رحمه الله، القول الأول، لسلامته من مجاز التقديم والتأخير، وهو خلاف الأصل، وقد يرد على هذا أن في القول بتقدير عامل محذوف خروجا آخر عن الأصل، إذ الأصل: عدم التقدير.
بالفعل موضوع تعلق أشباه الجمل شائك!
هنا شرح ربما يفيدك قليلا / من كتاب موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب
المسألة الثالثة في بيان متعلق الجار والمجرور والمحذوف في هذه المواضع إعلم أنه متى وقع الجار والمجرور صفة لموصوف أو صلة لموصول أو خبرا لمخبر عنه أو حالا لذي حال تعلق الجار والمجرور بمحذوف وجوبا تقديره كائن لأن الأصل في الصفة والحال والخبر الإفراد أو تقديره استقر لأن الأصل في العمل للأفعال ويعضده الإتفاق عليه في الصلة المشار إليه بقوله إلا الواقع صلة فيتعين فيه تقدير استقر اتفاقا لأن الصلة لا تكون إلا جملة والوصف مع مرفوعه المستتر فيه مفرد حكما وقد تقدم مثال الصفة والحال في قوله رأيت طائرا على غصن وخرج على قومه في زينته ومثال الخبر الحمد لله ومثال الصلة وله من في السموات والأرض ويسمى الجار والمجرور في هذه المواضع الأربعة بالظرف المستقر بفتح القاف لاستقرار الضمير فيه بعد حذف عامله وفي غيرها بالظرف اللغو لألغاء الضمير فيه83المسألة الرابعة حكم المرفوع بعد الجار والمجرور في المواضع السابقة يجوز في الجار والمجرور حيث وقع في هذه المواضع الأربعة صفة أو صلة أو خبرا أو حالا وحيث وقع بعد نفي أو استفهام أن يرفع الفاعل لاعتماده على ذلك تقول مررت برجل في الدار أبوه فلك في أبوه وجهان أحدهما أن تقدره فاعلا بالجار والمجرور وهو في الدار لنيابته عن استقر أو مستقر محذوفا وهذا الوجه هو الراجح عند الحذاق من النحويين كابن مالك وحجته أن الأصل عدم التقدير والتأخير والوجه الثاني أن تقدره أي أبوه مبتدأ مؤخرا وتقدر الجار والمجرور وهو في الدار خبرا مقدما والجملة من المبتدأ والخبر صفة لرجل الرابط بينهما الهاء من أبوه وكذا تقول في الصلة والخبر والحال وتقول في الواقع بعد النفي والاستفهام ما في الدار أحد وهل في الدار أحد فلك في أحد الوجهان قال الله تعالى أفي الله شك فلك في شك الوجهان84وحكى ابن هشام الخضراوي عن الأكثرين إن المرفوع بعد الجار والمجرور يجب أن يكون فاعلا وأجاز الكوفيون والأخفش رفعهما أي الجار والمجرور الفاعل في غير هذه المواضع الستة أيضا نحو في الدار زيد فزيد عندهم يجوز أن يكون فاعلا ويجوز أن يكون مبتدأ مؤخرا والجار والمجرور خبره وأوجب البصريون غير الأخفش ابتدائيتة تنبيه جميع ما ذكرناه في الجار والمجرور من أنه لا بد من تعلقه بالفعل أو بما في معناه ومن كونه صفة للنكرة المحضة وحالا من المعرفة المحضة ومحتملا للوصفية والحالية بعد غير المحض منهما .. المزيد من هنا ( http://www.kl28.com/knol2/?p=view&post=92411&page=7)
ومع ذلك إذا لم تجدي إجابتك ِ ها هنا، فسوف يفيدك بها أهل الفصيح.
ودمتِ موفقة ومسددة
¥