[سؤال: توضيح قوله تعالى رسول ورسولا]
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 06:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأكارم:
لقد وردت كلمة رسولا في سورة طه؛ قال تعالى:-
قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى، فَأْتِيَاهُ فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ ....
وقال تعالى في سورة الشعراء:-
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ
وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ
قَالَ كَلاَّ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
********
لماذا وردت في الأولى رسولا وفي الثانية رسول
وجزيل الشكر لمن يزيل هذا الإبهام وبارك الله فيكم جميعا
.
ـ[أبوعلي2]ــــــــ[03 - 10 - 2010, 08:31 م]ـ
السلام عليكم
في قوله تعالى: ((إنا رسول)) وحدلأن المراد المصدر (رسول) بمعنى رسالة، والمصدر يبقى مفرداًمع التثنية والجمع.
وفي قوله تعالى: ((إنا رسولا)) ثنى لأن المراد (المرسل)،فيثنى مع المثنى، ويجمع مع الجمع.
وقيل: وحد لأنهماذوا شريعة واحدة، فكأنهما رسول واحد.
راجع فتح القدير للشوكاني، والبحر المحيط لأبي حيان.
ـ[أبو يوسف صبح]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 04:28 م]ـ
جزاك الله خيرا اخي الكريم ابو علي وبارك الله فيك
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:12 م]ـ
ويضيف الدكتور فاضل السامرائي
في الآية الأولى سياقها مفرد فالمتكلم موسى (عليه السلام) لذلك ناسب اللفظ المفرداما الآية الثانية المتكلم هو موسى وهارون (عليهما السلام) ((فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19))) ((فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48) قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51))) يراجع التعبير القرآني للدكتور فاضل السامرائي