تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما معنى كلام الأزهري رحمكم المولى]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 11:01 م]ـ

لسلام عليكم:

قال الأزهري: "أحد وديار وعريب وكتيع" من الأسماء الملازمة للنفي، فإنها نكرات ولا تقبل "أل". ولكنها واقعة موقع ما يقبل "أل" وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن؛

السؤال: لو سمحتم اشرحوا لي كلامه وخاصة ماخُط بالأحمر؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[28 - 09 - 2010, 10:56 م]ـ

لسلام عليكم:

قال الأزهري: "أحد وديار وعريب وكتيع" من الأسماء الملازمة للنفي، فإنها نكرات ولا تقبل "أل". ولكنها واقعة موقع ما يقبل "أل" وهو مثلا رجل؛ أو حي؛ أو ساكن؛

السؤال: لو سمحتم اشرحوا لي كلامه وخاصة ماخُط بالأحمر؟

وعليكم السلام ورحمة الله

في البداية أود الإشارة إلى أن قوله (الملازمة للنفي) ليس دقيقا لأنها تستعمل في غير النفي كالاستفهام في نحو قولك (أعندك أحدٌ؟، هل من ديار في البلدة؟) والتعبير الدقيق أن يقال (لا تُستعمل في الإيجاب)، وبهذا يدخل الاستفهام في عموم ما لا يكون إيجابا.

والمراد أن هذه الأسماء لم تستعملها العرب في الإيجاب (الإثبات) فلا يقال: جاء أحدٌ، في بلدتنا ديارٌ، ثم هي نكرات فلا يقال (ما جاء الأحدُ، هل الديَّار في البلدة؟) وعلى هذا لا يصح استعمالها إلا في حضور أمرين هما: عدم الإيجاب (وأكثر ما يتحقق بالنفي والاستفهام)، التنكير، فتقول: ما عندي أحدٌ، أفي الدار أحدٌ؟ ليس في البلدة ديارٌ، هل ترى من ديار؟

وقد تقدّم أن هذه الأسماء نكرات لا تقبل أل، ولكن تقع موقع ما يقبل أل فأحد لا يقبل أل ولكنه بمعنى رجل أو شخص وهذان يقبلان أل فيصح (الشخص، الرجل)، وديار لا يقبل أل ولكنه بمعنى حيّ أو ساكن وهذان يقبلان أل فيصح (الحي، الساكن)، وينطبق ما قيل في أحد وديار على بقية الأسماء المذكورة وغيرها مما لم يذكر ولكنه لم يستعمل إلا كما تستعمل.

تحياتي ومودتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير