[سؤالان لو تكرمتم]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:06 م]ـ
السلام عليكم:
ما الحَازِمُ الشَّهمُ مَقْداماً ولا بَطَل * إنْ لمْ يَكُن للهَوَى بالحق غَلاَّبا
هل يصح هنا إعراب اللام في: (للهوى) زائدة، والهوى مفعول به لغلابا؟ لأن غلابا لا تتعدى باللام، أقول: غلبت الشيءَ ولا أقول: غلبتُ للشيء.
فما رأي الفصحاء الأكارم في هذه المسألة؟
ولكنْ لَعَمْرُ اللهِ ما طَلَّ مُسْلِماً ... كَغُرِّ الثَّنايا واضِحاتِ المَلاغِمِ
أليست الكاف في (كغر) هي الفاعل للفعل طل؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:31 م]ـ
السلام عليكم:
ما الحَازِمُ الشَّهمُ مَقْداماً ولا بَطَل * إنْ لمْ يَكُن للهَوَى بالحق غَلاَّبا
هل يصح هنا إعراب اللام في: (للهوى) زائدة، والهوى مفعول به لغلابا؟ لأن غلابا لا تتعدى باللام، أقول: غلبت الشيءَ ولا أقول: غلبتُ للشيء.
فما رأي الفصحاء الأكارم في هذه المسألة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي زائدة للتقوية ولا متعلق لها على الصحيح.
ولكنْ لَعَمْرُ اللهِ ما طَلَّ مُسْلِماً ... كَغُرِّ الثَّنايا واضِحاتِ المَلاغِمِ
أليست الكاف في (كغر) هي الفاعل للفعل طل؟
بلى هي كذلك، وهي اسم بمعنى مثل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:45 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم هي زائدة للتقوية ولا متعلق لها على الصحيح.
بلى هي كذلك، وهي اسم بمعنى مثل.
تحياتي ومودتي.
لكن فيما يتعلق بإعراب اللام الزائدة للتقوية، أليس يجوز فيها وجهان؟ أي إعرابها جارة ونعلقها، أو إعرابها زائدة للتقوية من دون تعليق؟ أم أنها لا يجوز لها إلا هذا الوجه؟
وهل وضع النحاة ضوابط لتمييزها عن الجارة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:39 م]ـ
لكن فيما يتعلق بإعراب اللام الزائدة للتقوية، أليس يجوز فيها وجهان؟ أي إعرابها جارة ونعلقها، أو إعرابها زائدة للتقوية من دون تعليق؟ أم أنها لا يجوز لها إلا هذا الوجه؟
وهل وضع النحاة ضوابط لتمييزها عن الجارة؟
هي جارة في كلتا الحالين، وإنما للنحاة فيها من حيث التعلق قولان، فمنهم من يراها زائدة محضة فلا تتعلق وهذا ما أرجحه لأنه يمكن الاستغناء عنها، ومنهم من يرى زيادتها ليست محضة وأنها بمنزلة الأصلية فتتعلق بعاملها التي جاءت لتقويته.
وأما ضابط لام التقوية فهو أن يكون عاملها متعديا لواحد، وأن يكون قد طرأ ما يضعف ذلك العامل كأن يكون العامل فعلا لكنه متأخر عن معموله المتقدم عليه، ولا يصح دخولها على معمول الفعل إذا تأخر المعمول عن الفعل، ويضعف العامل إذا كان فرعا عن الأصل كأن يكون وصفا فيصح أن تدخل لام التقوية على معموله سواء تقدم على معموله أم تأخر، وقد تدخل على معمول المصدر أيضا لأن المصدر أضعف من الفعل من حيث العمل.
تحياتي ومودتي.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:53 م]ـ
هي جارة في كلتا الحالين، وإنما للنحاة فيها من حيث التعلق قولان، فمنهم من يراها زائدة محضة فلا تتعلق وهذا ما أرجحه لأنه يمكن الاستغناء عنها، ومنهم من يرى زيادتها ليست محضة وأنها بمنزلة الأصلية فتتعلق بعاملها التي جاءت لتقويته.
وأما ضابط لام التقوية فهو أن يكون عاملها متعديا لواحد، وأن يكون قد طرأ ما يضعف ذلك العامل كأن يكون العامل فعلا لكنه متأخر عن معموله المتقدم عليه، ولا يصح دخولها على معمول الفعل إذا تأخر المعمول عن الفعل، ويضعف العامل إذا كان فرعا عن الأصل كأن يكون وصفا فيصح أن تدخل لام التقوية على معموله سواء تقدم على معموله أم تأخر، وقد تدخل على معمول المصدر أيضا لأن المصدر أضعف من الفعل من حيث العمل.
تحياتي ومودتي.
إذن يجوز أن أقول أيضا: إن اللام في (للهوى) حرف جر وأعلقه بغلابا على مذهب بعض النحاة؟
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 09:42 م]ـ
إذن يجوز أن أقول أيضا: إن اللام في (للهوى) حرف جر وأعلقه بغلابا على مذهب بعض النحاة؟
نعم يجوز ذلك على قول بعضهم، وإن كنت أراه غير الأرجح.
تحياتي ومودتي.