تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل ترغب أن؟ بأن؟]

ـ[دكتور]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ترغب أن تحفظ كتاب الله؟

هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟

أي الجملتين أفصح؟ ,ومن لديه رأي آخر جزاه الله خيراً

بوركتم

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:26 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ترغب أن تحفظ كتاب الله؟

هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟

أي الجملتين أفصح؟ ,ومن لديه رأي آخر جزاه الله خيراً

بوركتم

أخي الدكتور: لا هذي ولا تلك، فالصواب (هل ترغب في أن) لأن الفعل رغب يتعدى بحرف الجر (في) ويتعدى بحرف الجر (عن) لنفي الرغبة، أما تعديته بحرف (الباء) فتأتي في نفس سياق تعديته ب (عن) مثل: رغبت بنفسي عنه.

أرجو أن أكون قد أفدتك.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:36 م]ـ

هل ترغب في أن تحفظ كتاب الله؟

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 12:38 م]ـ

أخي الكريم /

يحذف حرف الجر قياسا قبل أنْ إذا أمن اللبس كقوله تعالى: (وعجبوا أن جاءهم منذر منهم)، أما إذا لم يؤمن اللبس كمثالك فلا يحذف، لأنه لا يُدرى أترغب في الفعل أم عنه.

وقد يحذف الجار مع الجهل به لنكتة بلاغية كما في قوله تعالى: (وترغبون أن تنكحوهن).

وعليه فالصحيح أن تقول هل ترغب بأن تحفظ كتاب الله؟ على أن تكون الباء بمعنى في.

والله أعلم.

ـ[دكتور]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 01:37 م]ـ

السادة الأساتيذ الأفاضل

عماد كتوت , منذر أبو هواش , ابن القاضي

بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء على ما أفدتموني من علمكم المبارك

ودمتم بخير.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 02:15 م]ـ

حذف حرف الجر أو إثباته حملا على المعنى ...

أعتقد أن المقياس المحدد لضرورة إثبات حرف الجر أو حذفه هنا هو الحمل على المعنى، وبالعكس فإن استخدام حرف الجر أو حذفه هو الذي يحدد معنى (الرغبة) في السياق.

وعليه فإن "الرغبة" في عبارة "رغب في أن" تعني الطمع: "طمع في أن"، في حين أن "الرغبة" في عبارة "رغب أن" تعني الإرادة: "أراد أن".

لذلك فإن قوله تعالى: ((وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) يعني: "تريدون أن تنكحوهنّ لأكل أموالهن".

والله أعلم.

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 06:11 م]ـ

حذف حرف الجر أو إثباته حملا على المعنى ...

أعتقد أن المقياس المحدد لضرورة إثبات حرف الجر أو حذفه هنا هو الحمل على المعنى، وبالعكس فإن استخدام حرف الجر أو حذفه هو الذي يحدد معنى (الرغبة) في السياق.

وعليه فإن "الرغبة" في عبارة "رغب في أن" تعني الطمع: "طمع في أن"، في حين أن "الرغبة" في عبارة "رغب أن" تعني الإرادة: "أراد أن".

لذلك فإن قوله تعالى: ((وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ) يعني: "تريدون أن تنكحوهنّ لأكل أموالهن".

والله أعلم.

قال القرطبي: وقوله تعالى: وترغبون أن تنكحوهن ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=4&ayano=127#docu) أي وترغبون عن أن تنكحوهن، ثم حذفت " عن ". وقيل: وترغبون في أن تنكحوهن ثم حذفت " في ".

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 08:49 م]ـ

الشيخ كمال،

أشكركم على ملاحظتكم الطيبة،

لقد كنت في مداخلتي أقارن بين الاستخدامين "رغب في" و "رغب أن"، ويبدو لي أنه لا تعارض بين القول بالحذف، والقول بالحمل على المعنى لأنهما يؤديان بالنتيجة إلى الاحتمالين ما لم تكن هناك قرينة تُغلب أحد الاحتمالين على الآخر.

فالفعل "رغب" من الأضداد، يقال: رغب في: إذا أقبل على الشيء (يريد أن)، ورغب عنه: إذا أدبر عنه (لا يريد أن).

والله أعلم،

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير