تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة إعرابية]

ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:17 ص]ـ

السلام عليكم:

بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت ** لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ

وكائن ترى من ذات بث وعولة ** بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ

السؤال: ما إعراب شجوها في البيتين؟

وما إعراب جهد؟

وهل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟

ـ[الباز]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 07:51 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الإعراب لا أعرفه

أما كائن فهي 'كأيّنْ' و معناها 'كم'

فكأنه قال: (وكم ترى من ذات بث وعولة) ..


لم أفهم قولك: هل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟
لأني لا أرى سوى 'كائن' واحدة

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:15 ص]ـ
السلام عليكم:

بكت شَجوَهَا جَهدَ البُكاءِ وَراجعت ** لعِرفَانِ هَجرٍ مِن نَوَارَ يَطولُ
وكائن ترى من ذات بث وعولة ** بكت شجوها بعد الحنين المرجعِ

السؤال: ما إعراب شجوها في البيتين؟
وما إعراب جهد؟
وهل (كائن) في محل نصب مفعول به لكائن؟
السلام عليكم
(شجوها):مفعول به ... وهو مضاف. (ها):ضمير ... في محل جر على انه مضاف إليه. العرب تقول: بكته، وبكت عليه. راجعي اللسان (ب ك ى).
(جهد):حال ... المعنى: جاهدةً في بكائه. ولو أعربته مفعولاً مطلقاً فسيكون إعراب جملة الفعل المحذوف حالاً.
(كائن): خبرية مبنية على السكون في محل نصب على أنها مفعول به مقدم لفعل (ترى).
وهي من كنايات العدد، وتمييزها (من ذات ... ).

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:24 ص]ـ
شجوها: مفعول لأجله
والله أعلم

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:25 ص]ـ
شجوها: مفعول لأجله
والله أعلم
السلام عليكم
المعنى لا يصح إلا على إعرابكَ. جزاك الله عنا كل خير.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 11:42 ص]ـ
طيب كيف يكون تقدير المعنى على إعرابها مفعولا لأجله؟ هل التقدير: بكت شجوا منها؟
وهل يصح وجها آخر؟ وهو منصوب بنزع الخافض؟ أي: من شجو أو عن شجو منها؟
وجزيتما خيرا

ـ[محمود طلحة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 12:44 م]ـ
السلام عليكم

الشجو: الهم والحزن، وفي اللسان أن العرب تقول: بكى شجوه، ودعت الحمامة شجوها، والظاهر في إعراب الكلمة في البيتين أنها مفعول به منصوب، ويبعد أن تكون مفعولا لأجله لأن اللام الجارة في عجز البيت الأول تفيد التعليل. ويمكن حملها على النصب بنزع الخافض أي" من شجو بها".

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 02:50 م]ـ
طيب كيف يكون تقدير المعنى على إعرابها مفعولا لأجله؟ هل التقدير: بكت شجوا منها؟
وهل يصح وجها آخر؟ وهو منصوب بنزع الخافض؟ أي: من شجو أو عن شجو منها؟
وجزيتما خيرا
السلام عليكم
إذا عددناه منصوبًاً بنزع الخافض، فهذا يعيدنا إلى أنه مفعول لأجله، لأن الخافض (من) للتعليل، والمفعول لأجله إذا تحققت فيه الشروط جاز نصبه وجره بواحد من حروف الجر التي تدل على التعليل.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:01 م]ـ
السلام عليكم

الشجو: الهم والحزن، وفي اللسان أن العرب تقول: بكى شجوه، ودعت الحمامة شجوها، والظاهر في إعراب الكلمة في البيتين أنها مفعول به منصوب، ويبعد أن تكون مفعولا لأجله لأن اللام الجارة في عجز البيت الأول تفيد التعليل. ويمكن حملها على النصب بنزع الخافض أي" من شجو بها".
السلام عليكم
أشكرك أخي الدكتور الفاضل على مرورك، ولكن (لعرفان) ل (رجعت).وهو يرجح ما قاله الأستاذ ابن القاضي. والمناقشة مستمرة.

ـ[متيم العربية]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:57 م]ـ
أرى في إعراب جهد ما يلي: نائب عن المفعول المطلق منصوب

لان اصل الجملة بكت شجوها البكاء
و لكن جهد نابت عن البكاء الذي هو مصدر بكى
فصارت نائبا عن المفعول المطلق

كأن نقول بكت أشد البكاء
فهنا أشد نائب عن المفعول المطلق بكاء

أما شجوها فارى ان الاصوب
من الاراء التي طرحت
هو أنها اسم منصوب على نزع الخافض

و كون شجوها مرتبطة بالهاء يضعف من فكرة انها مفعول لاجله
فنحن نقول درست الفتاة طلباً للعلم
و لا نقول درست الفتاة طلبها للعلم

و الله اعلم

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 04:24 م]ـ
" شجوها " مفعول لأجله كما تفضل العلماء أكرمهم الله.

قال المرزوقي في شرح ديوان الحماسة:

وقال إسماعيل بن عمار:
بكت دار بشر شجوها إذ تبدلت هلال بن مرزوق ببشر بن غالب
وهل هي غلا مثل عرس تحولت على رغمها، من هاشم في محارب
شجوها انتصب على أنه مفعول له.
وقال العيني في شرح قول الشاعر:
فَبَكى بَناتي شَجوَهُنَّ وَزَوجَتي والظاعنون إِلَيَّ ثُمَّ تَصَدَّعوا
وشجوهن نصب على التعليل , وهو الحزن والهم ّ.
وقال الصبان: قوله " شجوهن": أي لشجوهن ّ أي حزنهن ّ.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 09:44 م]ـ
ما رأي الأساتذة المشرفين الأكارم؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوفق ما تفضل به إخوتنا وأساتيذنا من أن (شجوها) مفعول له، وأن (جهد البكاء) حال، وأن (كائن) مفعول به لترى.
وأما القول بنصب شجوها بنزع الخافض فلا يخرجه من كونه مفعولا له، لأن بعض النحاة يعزو انتصاب المفعول له إلى إسقاط الخافض الدال على التعليل.
تحياتي ومودتي.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير