تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال في دلالة لفظتين]

ـ[تايغر]ــــــــ[10 - 10 - 2010, 12:16 ص]ـ

خبت النار تخبو خبوا: سكنت، وهذه المادة واوية كما تلاحظون.

خبي: هذه المادة اليائية جاء منها: الأخبية واحده خباء من الوبر أو الصوف أو الشعر، وقد يطلق الخباء على المنازل والمساكن، فهي تدور حول معنى الستر.

فهل هناك تقارب بين المادتين الواوية واليائية؟

السؤال بشكل آخر: هل هناك علاقة بين معنى السكون والستر؟

ـ[تايغر]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:10 م]ـ

لا بأس من الاستئناس برأي الجميع دون الرجوع إلى مرجع معين، لا أطلب إجابة دقيقة ولكن وجهات نظر ليس إلا

ـ[عين الضاد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ

لا بأس من الاستئناس برأي الجميع دون الرجوع إلى مرجع معين، لا أطلب إجابة دقيقة ولكن وجهات نظر ليس إلا

أرى أنه لاعلاقة بين المعنيين.

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 11:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يمكن الجزم أن مادة خباء هي خبي لظهور الياء في أخبية، فلو كان أصلها واوا لقيل أخبية أيضا بقلب الواو ياء لسبقها بالكسر كدعاء وأدعية وغذاء وأغذية وكساء وأكسية.

والراجح أن مادة خباء خبأ بالهمز وتركت العرب الهمز فاشتبهت الهمزة المخففة بالألف المنقلبة عن أصل.

والله أعلم.

ـ[تايغر]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا يمكن الجزم أن مادة خباء هي خبي لظهور الياء في أخبية، فلو كان أصلها واوا لقيل أخبية أيضا بقلب الواو ياء لسبقها بالكسر كدعاء وأدعية وغذاء وأغذية وكساء وأكسية.

والراجح أن مادة خباء خبأ بالهمز وتركت العرب الهمز فاشتبهت الهمزة المخففة بالألف المنقلبة عن أصل.

والله أعلم.

أخي عطون عويضة أشكرك

المادة وردت في القاموس المحيط وفي التاج من بنات الياء أقصد (خبى) ككساء، وكلامك حسن جميل ولكن ما أريده على فرض أن الواوية تدل على معنى السكون واليائية تدل على معنى الستر فهل ثمة علاقة بين المعنيين دلاليا؟

ثم إذا قيل خبت النار بمعنى سكنت ألا يمكن أن نعتبر نورها قد ستر وحجب؟

هل يمكن أن نقول أن الستر يسبقه السكون والهدوء؟

ألا ترى أن الستر والسكون معنيان متكاملان؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 09:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والمادة أيضا وردت في القاموس المحيط في خبأ؛ قال: (والخِباءُ، ككتابٍ سِمَةٌ في مَوْضِعٍ خَفِيٍّ من النَّاقَةِ النَّجِيبَةِ، ج أخْبِئَةٌ، ومن الأَبْنِيَةِ م، أو هي يائِيَّةٌ.) وقال في نفس المادة: (

والخَابِيَةُ: الحُبُّ، تركوا هَمْزَتَها.)

وقال صاحب التاج في (خبا): (وأصل الخباء الهمز لأنه يخبأ فيه إلا أن العرب تركت الهمزة فيه)

فالجزم بيائيتها غير حاصل.

ولكن بوجه عام لواختلفت لام (فعل) بين كونها واوا أو ياء لما اختلف المعنى أو لما كاد أن يختلف، فالواو والياء توأمان، وإحلال إحداهما محل الأخرى لا يغير المعنى كثيرا؛ تقول:

أتيت وأتوت، وأثيت وأثوت، ونموت ونميت، ورثوت ورثيت، وكنوت وكنيت، وحثوت وحثيت، وحنوت وحنيت، وجبوت وجبيت، وقلوت وقليت، وطهوت وطهيت، وعزوت وعزيت، ولحوت ولحيت، وسخوت وسخيت .... وغير ذلك فلا يتغير المعنى أو لا يتغير كثيرا، ولذلك جعلت المعاجم التي تبوب بلام الفعل للواو والياء بابا واحدا مشتركا.

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير