تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[إعراب: أرى قوما يهزون رماحهم سودا]

ـ[الراجحين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:

(أرى قوما يهزون رمحهم سدوا يخدون الأرض بأقدامهم)

وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح أم لون القوم وشكرا ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:

(أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الأرض بأقدامهم)

وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح أم لون القوم وشكرا ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

جزاك الله خيرا

تجدون إجابتكم هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?59286-%C3%D1%EC-%DE%E6%E3%C7-%ED%E5%D2%E6%E4-%D1%E3%C7%CD%E5%E3....%C7%E1%E3%D1%CC%E6-%CA%D5%CD%ED%CD-%C7%E1%C5%DA%D1%C7%C8)

والله الموفق

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:48 م]ـ

ارى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدر للتعذر والفاعل ضمير مستتر تقديره انا

قوما: مفعول به منصوب

يهزون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والفاعل الضمير المتصل الواو

والجملة الفعلية في محل نصب صفة لقوم

رماحهم: مفعول به

سودا: صفة ثانية منصوبة وتصلح ان تكون حال لرماح

يخوضون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والفاعل الضمير المتصل الواو

والجملة في محل نصب صفة لقوم

بأقدامهم: الباء حرف جر واقدام اسم مجرور بحرف الجر وهو مضاف وضمير الجماعة مضاف اليه

وشبه الجملة متعلقة بالفعل يخوضون.

لذلك ارى ان سودا تصلح لإن تكون صفة لقوم و حال لرماح كما خرج بعض النحاة في قوله تعالى

((وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)))

إن احوى تصلح ان تكون حال للمرعى وصفة لغثاء.

والله تعالى اعلى واعلم

ـ[الراجحين]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:20 م]ـ

بارك الله فيك أخي المعاضيدي, يعني أفهم من كلامك أن لدينا احتمالان:

1 - "سودا" هي حال للرماح فقط، وليست صفة للقوم.

2 - "سودا" هي حال للرماح وصفة للقوم في نفس الوقت.

أليس كذلك؟

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:26 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

كلام الأستاذ الفاضل: علي المعشي جزاه الله خيرا

سودا: تكون نعتا إن أراد القوم أنفسهم، والحال إن أراد الرماح، أو يكون الحال من ضمير القوم، أي الواو في (يهزون).

نقلته من الرابط، على ما يبدو أنكم لم تطلعوا عليه.

والله الموفق

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 11:16 م]ـ

وهناك احتمال رابع أيضا، وهو أن تكون حالا من (قوم)، فإن قيل: كيف تكون حالا منها، وهي نكرة؟ أجيب بأنها تخصصت بالوصف فقاربت المعرفة. والله أعلم.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 12:00 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أخوتي الكرام أريد منكم إعراب الجملة التالية:

(أرى قوما يهزون رماحهم سودا يخدون الأرض بأقدامهم)

وهل السواد في هذه الجملة هو لون الرماح ..

يدعمه قول عنترة:

وَدَنا الشُجاعُ مِنَ الشُجاعِ وَأُشرِعَت * سُمرُ الرِماحِ عَلى اِختِلافِ قَناها

وقول البحتري:

فَقَد رُكِزَت سُمرُ الرِماحِ وَأُغمِدَت * رِقاقُ الظُبا مَجفُوَّها وَرَفيعُها

وقول السري الرفّاء:

وإن حَمَلَتْ سُمْرَ الرِّماحِ لمَشهَدٍ * رأيْتَ أُسُودَ الغابِ تَحمِلُ غابَها

وقول المتنبي:

وَحائِنٍ لَعِبَت سُمرُ الرِماحِ بِهِ * فَالعَيشُ هاجِرُهُ وَالنَسرُ زائِرُهُ

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:01 م]ـ

هذه اصل الراوية كما في العقد الفريد

فلما كان في العام المُقبل غزاهم دُريد بن الصَمة بالصَّلعاء، فخرجت إليه. غطفان. فقال دُريد لصاحبه: ما ترى؟ قال: أرى خيلاً عليها رجال كأنهم الصَبيان، أسِنتها عند آذان خَيلها. قال: هذه فَزارة. ثم قالت: انظُر ما ترى؟ قال: أرى قوماً كأن عليهم ثياباً غُمست في الجادي. قال: هذه أشجع. ثم قال: انظر ما ترى؟ قال: أرى قوماً يَهزّون رماحَهم سوداً يخدُون الأرضَ بأقدامهم. قال: هذه عَبْس، أتاكم الموت الزُّؤام، فاثبتُوا. فالتقوا بالصّلعاء، فكان الظَّفر لهوازن على غَطفان، وقَتل دُريدٌ ذُؤَابَ بن أسماء بن زيد بن قَارِب.

ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:08 م]ـ

نعم اخي ارى الاحتمالين جائزين

ـ[الباز]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 02:33 م]ـ

لم تصف العرب الرمح بالسواد قط

سودا: صفة للقوم

قال أبو زبيد الطائي (مخضرم):

بَدَّلَ الغَزوُ أَوجُهَ القَومِ سُوداً===وَلَقَد أَبدَأُوا وَلَسْنَ بِسُودِ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[06 - 10 - 2010, 03:02 م]ـ

لم تصف العرب الرمح بالسواد قط

سودا: صفة للقوم

قال أبو زبيد الطائي (مخضرم):

بَدَّلَ الغَزوُ أَوجُهَ القَومِ سُوداً===وَلَقَد أَبدَأُوا وَلَسْنَ بِسُودِ

ولكن أظنهم وصفوها بالسمرة وبين السمرة والسواد مناسبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير