تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:04 م]ـ

الأخت الفاضلة هذه الكلمة تعرب بالحروف لا بالحركات كما تعلمين، فالياء هي المقدرة وليست الكسرة ...

لم أفهم.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:08 م]ـ

طاوي ثلاث العزيز ,

يقصد الأخ أن علامة الإعراب هنا فرعية وليست أصلية لأن الكلمة جمع مذكر سالم.

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 02:54 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الطالب النجيب

هل لي باستفسار , أيّدك الله؟

في قولنا:

أفضل القول "لا إله إلاّ الله"

ما تقدير علامة الإعراب على الجملة المحكيّة " لا إله إلاّ الله "؟

أخي الفاضل أشكرك على حسن الظنّ بي بحيث اختصصتني باالاستفسار مع أني لست أهلاً لذلك!، فأقول: لا يخفى عليكم أنّ ثمة فرقاً بين حكاية المفردات وحكاية الجمل، وما تطرقنا إليه سابقاً هو من باب حكاية المفردات، أما الجمل المحكية فلا ندخل في تفاصيل إعرابها قبل أن تكون كذلك، بل نكتفي بتقدير الحركة فنقول: " لا إله إلاّ الله " كلمة التوحيد، فالجملة الأولى مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 03:52 م]ـ

أخي الفاضل أشكرك على حسن الظنّ بي بحيث اختصصتني باالاستفسار مع أني لست أهلاً لذلك!، فأقول: لا يخفى عليكم أنّ ثمة فرقاً بين حكاية المفردات وحكاية الجمل، وما تطرقنا إليه سابقاً هو من باب حكاية المفردات، أما الجمل المحكية فلا ندخل في تفاصيل إعرابها قبل أن تكون كذلك، بل نكتفي بتقدير الحركة فنقول: " لا إله إلاّ الله " كلمة التوحيد، فالجملة الأولى مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية، هذا ما ظهر لي والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...

شكر الله لك تواضعك أخي الكريم

ولكن هل التفريق بين الجمل المحكيّة والمفردات المحكيّة قول قال به أحد من علماء النحو؟ ومن هو؟ وأين؟

ولو سمعت أحدا يناديك (ذا يزن)

فأجبته متعجبا:

"ذا يزن"؟ من "ذا يزن "؟

ناقلا الاسم على الحكاية

فما تقدير علامة الإعراب على " ذا يزن"؟

وأشكرك على صبرك الجميل معي

ـ[طالب نجيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 05:46 م]ـ

أستاذي الفاضل تحية طيبة،

أولاً: أنا قلت في أثناء الكتابة: (هذا ما ظهر لي) ولا يخفى عليكم أنّ ما أكتبه دائماً هو مظنة الخطأ، ولذلك أطلب من الجميع أن يصحح لي متى ساقت الحاجة إلى ذلك، ولم أزعم أنّ ما أكتبه عبارة عن مسلمات.

ثانياً: فيما يتعلق بالتفريق بين إعراب الجمل المحكية وإعراب المفردات فلا يلزمني أن آتيك بنص لأحد العلماء لأني قلت: (هذا ما ظهر لي)، ولم أقل: (نص عليه بعض العلماء).

ثالثاً: ومع ذلك فأرى التفريق بين إعراب المفردات المحكية والجمل المحكية من الحيثية التي ذكرتها له وجهه؛ إذ إنّ التقدير في الجمل متعذر؛ لأنّ الجملة عبارة عن مركب من مجموع أجزاء، كل جزء من هذه الأجزاء صالح لأن تقدر عليه الحركة، ونحن حديثنا عن الجملة من حيث المجموع لا الجميع، بخلاف المفرد الذي لا يتعذر عليه ذلك كما لا يخفى؛ لأنه عبارة عن جزء واحد.

والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...

ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 06:43 م]ـ

طاوي ثلاث العزيز ,

يقصد الأخ أن علامة الإعراب هنا فرعية وليست أصلية لأن الكلمة جمع مذكر سالم.

حياك الله أخي الكريم بحر الرمل، أرجو أن تكون في أحسن حال، فلم ألتقيك هنا منذ مدة.

أما ما أشكل عليّ فإليك بيانه:

- المؤمنون اسم السورة فهو علم للمفرد فأين الجمع.

- تقدر الحركات على أواخر الكلم و هي هنا تقدر على النون و هو حرف مبني على الفتح باعتباره عوض عن التنوين قبل التسمية به أما الواو فقد أصبح حرفا مثل بقية حروف الكلمة و لم يعد حركة إعراب لأنك الكلمة انتقلت من الجمع إلى المفرد بالحكاية (التسمية).

- هل نقول علامة جره الياء المقدرة بدل الواو أم المقدرة بعد النون، أين نقدر هذه الياء؟!

-

- فأنا لم أجد الخطأ في مشاركة الأخت الكريمة زهرة متفائلة، و لا أدري لم اعترفت به.

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة

دمتم بود

ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 07:52 م]ـ

أستاذي الفاضل تحية طيبة،

أولاً: أنا قلت في أثناء الكتابة: (هذا ما ظهر لي) ولا يخفى عليكم أنّ ما أكتبه دائماً هو مظنة الخطأ، ولذلك أطلب من الجميع أن يصحح لي متى ساقت الحاجة إلى ذلك، ولم أزعم أنّ ما أكتبه عبارة عن مسلمات.

ثانياً: فيما يتعلق بالتفريق بين إعراب الجمل المحكية وإعراب المفردات فلا يلزمني أن آتيك بنص لأحد العلماء لأني قلت: (هذا ما ظهر لي)، ولم أقل: (نص عليه بعض العلماء).

ثالثاً: ومع ذلك فأرى التفريق بين إعراب المفردات المحكية والجمل المحكية من الحيثية التي ذكرتها له وجهه؛ إذ إنّ التقدير في الجمل متعذر؛ لأنّ الجملة عبارة عن مركب من مجموع أجزاء، كل جزء من هذه الأجزاء صالح لأن تقدر عليه الحركة، ونحن حديثنا عن الجملة من حيث المجموع لا الجميع، بخلاف المفرد الذي لا يتعذر عليه ذلك كما لا يخفى؛ لأنه عبارة عن جزء واحد.

والله تعالى أعلم، ورد العلم إليه أسلم ...

لسلام عليكم

أخي الطالب تعجبني صراحتك , وتواضعك الجم , بارك الله فيك

أّمّا عن النصوص المحكيّة فإعرابها إنّما يكون بعلامة مقدّرة منع من ظهورها حركة الحكاية , ولا تفريق هنا بين جملة أو كلمة مفردة أو حرف , فالكلمة المفردة قد تكون جمع تكسير , وقد تكون جمع مذكر سالما , وقد تكون جمع مؤنث سالما , وقد تكون فعلا , وقد تكون اسما مبنيّا , وقد تون اسما معربا

ففي حالى الإعراب لا اعتبار لصورة الكلمة المحكيّة أو النص المحكي , وعلامة الإعراب المقدّرة تكون بناء على الأصل , اي بالعلامات الأصليّة وهي الضمّة والفتحة والكسرة لا بالعلامات الفرعيّة

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير