تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 03:48 م]ـ

المشاركة كتبها ابن القاضي

وأما ما ذكره الأخ عبد العزيز بن حمد العمار، أن كلمات مفعول مطلق دل على حذف جملة فعلية، فغير صحيح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلا وسهلا أخي الأستاذ ابن القاضي.

حد المفعول المطلق عند النحويين هو: اسم يؤكد عامله، أو يبين نوعه أو عدده، وليس خبرًا ولا حالا.

وأما قولهم: " أو يبين عدده " فإن الذي يبين العدد ثلاثة أنواع:

1 - أن يكون مصدرا مختوما بتاء الوحدة.

2 - أن يكون مختوما بعلامة تثنية أو جمع.

3 - أن يكون اسم عدد مميزا بمصدر.

و (كلمات) في الحديث مختومة بعلامة جمع (الألف والتاء)، وحين تحذف تكون مصدرا - أيضا - كقولنا: ضربات وأكلات وشربات، وليست غايتي أن أخطئك، أو أخطئ أحدا من إخواني، ولكنك تمحّلت، وذهبتَ شططًا من أجل أن تخطئني - سامحك الله - في شيء لو أرعيتَ له قلبك لم تخطئه لفرط وضوحه.

ولقد ذكر ابن هشام الجهات التي يدخلُ الاعتراضُ على المعربِ من جهتها، ومنها:

أن يخرّج المعربُ على الأمور البعيدة والأوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوي.

شكر الله لك، وغفر لي ولك ولجميع المسلمين أحياء وأمواتا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أنوار]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 04:31 م]ـ

ما شاء الله .. هنا فيضٌ من العلم

بارك الله السائلة والمجيبين ..

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 2010, 09:34 م]ـ

وليست غايتي أن أخطئك، أو أخطئ أحدا من إخواني، ولكنك تمحّلت، وذهبتَ شططًا من أجل أن تخطئني - سامحك الله - في شيء لو أرعيتَ له قلبك لم تخطئه لفرط وضوحه.

ولقد ذكر ابن هشام الجهات التي يدخلُ الاعتراضُ على المعربِ من جهتها، ومنها:

أن يخرّج المعربُ على الأمور البعيدة والأوجه الضعيفة، ويترك الوجه القريب والقوي.

شكر الله لك، وغفر لي ولك ولجميع المسلمين أحياء وأمواتا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم عبد العزيز /

كان بإمكانك الاكتفاء بالمقطع الأول من الرد، ولا حاجة إلى هذا التذييل الذي حمل في طياته ما حمل، من التجريح لي بالتمحل، واختلاق الأخطاء وتتبعها، وأني ما شاركت إلا لأخطئك، وما في معنى هذه الألفاظ التي تنبئ عن أشياء في قلبك تكظمها عليّ، وقد حان انفجارها، وقد علم الإخوة الأعضاء أني من أكثرهم بُعدا عن الجدل، وتمحل الأخطاء.

وما ذكرتَه من تجريح بي لا حاجة إليه عند المتعلمين والمتأدبين، فأنت لا تعرفني، فضلا عن أن تكون قد شققتَ عن قلبي وعلمتَ علة مشاركتي.

على كل حال ما ذكرتُه أنا من تخريجات ليس ببعيد، كما ألمحتَ به في اقتباس كلام ابن هشام، أما الأول فمثاله قوله تعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فعاد الضمير مذكرا لأن الأعام بمعنى نَعَم.

والثاني: كقوله صلى الله عليه وسلم {والحمد لله تملأ الميزان} أي كلمة الحمدلله فهو على حذف مضاف.

والثالث: أن الأصل عود الضمير على أقرب مذكور إلا في المتضايفين فيعود على المضاف؛ لأنه المتحدث عنه، قاعدة ذكرها ابن عثيمين في أصول التفسير.

وأما تخريجك فلو دققتَ النظر فيه لوجدتهم يتكلمون عن المصدر المؤكد لعامله، فهو الذي يجب حذف عامله إن استند على اسم عين وكان محصورا، لا المصدر المبين للعدد.

ولو جئتني بمثال واحد على نيابة المصدر المبين للعدد كنحو المثال المذكور، لسلمتُ لك.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[29 - 09 - 2010, 01:17 ص]ـ

الأستاذ الفاضل ناصر الدين: بارك الله فيكم على التنبيه، النسخة التى عندي نسخة ورقيّة طبعة دار بن رجب، ووجدت فيها أخطاء أخرى، فشكرا على التنبيه.

الأستاذان الفاضلان أبو تمارى و بن القاضي: شكر الله لكم على هذا النقاش المفيد والجميل، استفدتُ كثيرا منه فجزاكم الله خير الجزاء و زادكم علمًا و توفيقا.

أختي الكريمة أنوار: وفيكِ بارك الله.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير