تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 05:48 م]ـ

إن كان عندك ما تقوله، فهاته.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 06:44 م]ـ

أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم، وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.)

المقصور مثل كلمة " فتى " و"سُما " لغة في " اسم "تبقى ألفه عند الإضافة مطلقا , وليس هناك حاجة لتحميل النص أكثر من ذلك.

وأمَّا المثال ُ " ما سُماك " فهو دليل على بقاء الألف في الاسم المقصور عند الإضافة , والمقصور ُ تبقى ألفه في الرفع وغير الرفع كما ذكرتُ سابقا , تقول: هذا فتاك - رأيت ُ فتاك - مررت ُ بفتاك. ولذلك قال الشيخ خالد في التَّصريح معلقا على قول ابن مالك " وسُما ": بضمِّ السِّين والقصر لغة في الاسم [بدليل قول بعضِهم] وقد سُئل عن اسم شخصٍ: [ما سُماك] أي ما اسمُك؟ [حكاه صاحبُ الإفصاح] فيه وجه ُ الدّلالة منه أنَّه أثبت َ الألف َ مع الإضافة , وذلك يُفيد كونه مقصورا. اهـ

انظر إلى قوله: (فيه وجه ُ الدّلالة منه أنَّه أثبت َ الألف َ مع الإضافة , وذلك يُفيد كونه مقصورا)

لم يُقيده بالرفع.

وأشار إلى هذه اللغة الخضري بقوله: والثالث - من الأوجه التي ذكرت في " اسم " [اللغات]- والثالث - يريد " سُما " - مقصورٌ كـ " فتَى ".

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 07:56 م]ـ

أخي حسانين، بارك الله فيك.

أما قولك: إن وجه الدلالة هو ثبوت الألف مع الإضافة وعدم التقييد بالرفع فإني أسلم لك بهذا.

وأما قولك: إن المثال ُ "ما سُماك" دليل على بقاء الألف في الاسم المقصور عند الإضافة، فلا؛ لأنه على هذا، كان ينبغي أن ينتهي كلام الشيخ الفوزان عند: أو معتلاً مثل (سُما) بضم السين، إحدى اللغات في الاسم.

وأن لا يذكر بعد ذلك هذا الكلام: وهو مقصور، بدليل قول بعضهم: ما سُماك؟ أي: ما أسمك؟ ووجه الدلالة: أن الألف ثبتت مع الإضافة. فدل على أنه مقصور مثل. هذا فتاك.)

إذ هذا الكلام لا فائدة منه، فهل يخفى على أضعف الطلبة أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة، وهل نحن بهذه الدرجة من عدم المعرفة حتى يبين لنا هؤلاء العلماء أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة. لو قلت: هذا استطراد لبيان هذه المعلومة، قلت لك: ليس هذا محلها يا أخي، بل محلها هو باب الاسم المقصور في النحو، حين يتكلم عن أحكامه، ويذكر ما يجري له حين الإضافة، وإلا لزم من كل من أتى باسم مقصور أن يذكرنا ببعض القواعد المتعلقة به، ومنها أنه عند الإضافة تبقى ألفه.

فهذه الإضافة لابد أن يكون من ورائها سبب يا أخي، ولعله ما ذكرته أن هناك من نفى أن يكون (سما) لغة في اسم، فأراد أن يثبت لهم أنه لغة فيه بدليل وروده بالألف عند الإضافة.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 08:29 م]ـ

إذ هذا الكلام لا فائدة منه، فهل يخفى على أضعف الطلبة أن المقصور تبقى ألفه عند الإضافة،.

اعتبرني من أضعف الطلبة كما ذكرت َ , وليس عندي ما أضيفه.

ـ[محمد اخوكم]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا اعتقد ان جواب الشيخ كمال واضح جدا

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:25 م]ـ

فهذه الإضافة لابد أن يكون من ورائها سبب يا أخي، ولعله ما ذكرته أن هناك من نفى أن يكون (سما) لغة في اسم، فأراد أن يثبت لهم أنه لغة فيه بدليل وروده بالألف عند الإضافة.

ذكر ابن مالك للمعرب من الأسماء مثالين , أحدهما صحيح وهو: أرض , والآخر معتلّ وهو " سُما " وذكر النحاة الدليل على كونه مقصورا ثبوت الألف مع الإضافة.

فهل النص يحتمل أكثر من هذا؟

تعرُّضه لحكم من أحكام الاسم المقصور سببه هو بيان أن َّ " سُما " اسم مقصور.

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 09:49 م]ـ

اعتبرني من أضعف الطلبة كما ذكرت َ , وليس عندي ما أضيفه.

لم أقصد الإساءة إليك شيخنا حسانين - معاذ الله، وإنما قصدت بما قلت تأكيد كلامي، وأنا لا أعفي نفسي من الخطأ، فقد خلطتُ في الإجابة لأنني ظننت أن (سما) مضافا في البيت الذي أوردته، وبنيت عليه ما بنيت من إجابة، ثم تبين لي أنه غير مضاف.

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:02 م]ـ

لم أقصد الإساءة إليك شيخنا حسانين - معاذ الله، وإنما قصدت بما قلت تأكيد كلامي، وأنا لا أعفي نفسي من الخطأ، فقد خلطتُ في الإجابة لأنني ظننت أن (سما) مضافٌ في البيت الذي أوردته، وبنيت عليه ما بنيت من إجابة، ثم تبين لي أنه غير مضاف.

بارك الله فيك أخي الكريم

لو راجعت كتاب التصريح بمضمون التَّوضيح 1/ 54 لأفادك كثيرا في توجيه البيت الذي ذكرْتَه.

أشكر لك سعة َ صدرك , وكرم خلقك , وحلمك.

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[05 - 10 - 2010, 10:19 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير