تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الشيخ كمال]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:12 م]ـ

وأنا ارتأيت أن إعراب الأخت الفاضلة سليماً لأنه على معنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان. وهذا معنى مستقيم، وفيه مفضل ومفضل عليه. وليس فيه شذوذ.

بارك الله فيك أخي أبا علي ونفعنا بعلمك، دعني أناقشك في ما قلت، أو قل: أتعلم منك:

أولا: لم تجز يا أخي تعلق الجار بـ (كان) ثم جعلته حالا من فاعلها، وهذا في حد ذاته تعلق يا أخي.

ثانيا: قولك: إن المعنى: لا تكوننّ في حال كونك مستقراعلى الإساءة أقوى منك في حال كونك مستقراًعلى الإحسان يتبين منه أن الجار والمجرور لا يصح أن يكون حالا بدليل أنك قدرت معه (مستقرا) وجعلتها هي الحال، وهذه لا تفيد مطلق الاستقرار الذي يفيده متعلَّق الجار والظرف، وإنما هذا استقرار خاص، تقول: رأيت زيدا مستقرا على الإساءة بمعنى قائما على الإساءة وملازما له، كقوله تعالى "فلما رآه مستقرا عنده"، ولا يجوز: رأيت محمدا على الإساءة، ولا: رأيته على ضرب أخيه، تريد: مستقرا على ضرب أخيه، بدليل أنك لا تقول: رأيته كائنا على الإساءة، فقد تبين من خلال هذا أن (على الإساءة) لا تفيد معنى إلا إذا تعلقت بشيء، وهذا الشيء هو (أقوى)، تقول: لا تكونن أقوى على الإساءة منك على الإحسان، فكلا الجارين متعلقان بـ (أقوى) ـ وليس أحدهما بأولى أن يتعلق بغيره. والله أعلم.

ـ[أبوعلي2]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 03:37 م]ـ

السلام عليكم

الأخت الفاضلة علقت (على الإساءة) بحال من اسم (تكونن)،وعلقت (على الإحسان) بحال من الكاف في (منك).ولم تعلق شيئاًب (أقوى).

وإذا سلمناأن التعليق بكون خاص فهو جائز إذا دل عليه دليل.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 10 - 2010, 10:23 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

بارك الله في علم جهابذتنا الأفاضل، مناقشات قيمة ومفيدة، زادكم الله من فضله العظيم / اللهم آمين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير