تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[وليد]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:31 م]ـ

بالمناسبة

في قوله تعالى ((وقل لهما قولا كريما))

هل نعرب قولا مفعولا به أم مفعولا مطلقا؟؟؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 10 - 2010, 10:44 م]ـ

بالمناسبة

في قوله تعالى ((وقل لهما قولا كريما))

هل نعرب قولا مفعولا به أم مفعولا مطلقا؟؟؟

أرجح إعرابها مفعولا مطلقا لكونها أقرب لفظا ومعنى، ويجوز أن تعرب مفعولا به على معنى: أسمعهما كلاما كريما.

والله أعلم.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 11:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

صحيح ما تفضلت به أخت الإسلام من معنى فتيل ومن أن المراد قدر الفتيل، ويجوز أن يكون فتيلا مفعولا مطلقا نائبا عن المصدر كما تفضلت، ولكن الأقرب والأوجه هنا إعرابه مفعولا به، والأوجه والأقرب في نحو ولا يظلمون فتيلا أن يكون مفعولا مطلقا، ووجه الترجيح هنا وهناك كما أراه كالآتي:

إذا قلت: هذا الفعل لا يغني عني فتيلا، ومعنى يغني هنا يصرف أو يدفع أو يدرأ أويرد، فكأني قلت: هذا الفعل لا يدفع عني قدر فتيل مما أخشى، مثلا. فحمله على أن يكون مفعولا به أولى لأن الفعل أحوج لاستيفاء مفعوله من حاجته للمفعول المطلق، لأن المفعول المطلق هو عين الفعل فإدراكه من الفعل حاصل ضمنا. ولكن لو عرف المدفوع جاز أن يكون مفعولا مطلقا مبينا لمقدار الفعل، ولو تتبعت ما ورد في المصحف من نحو (يغني ..... شيئا) لكان جل إعرابهم لشيئا أنها مفعول به، والمراد بشيئا وفتيلا واحد وهو المقدار الضئيل.

وفي نحو: لا يظلم الله الناس فتيلا أو شيئا، إن كان المراد الظلم الذي هو ضد العدل، فتعرب فتيلا وشيئا مفعولا مطلقا لاستيفاء ظلم مفعوله، ويكون المعنى: لا يظلم الله الناس ظلما بهذا القدر الضئيل، ومثله قوله تعالى: " ولا يظلمون فتيلا" لاستيفاء الفعل يظلم مفعوله (وهو نائب الفاعل هنا)، وهذ أرجح لحمل اللفظ على ظاهره.

ولو أريد بيظلم ينقص، فيكون قولنا: لا يظلم الله الناس فتيلا أي لا ينقصهم فتيلا، كانت فتيلا مفعولا به ثانيا ليظلم المضمنة معنى ينقص، وكذلك قوله تعالى: "ولا يظلمون فتيلا" إذا أريد لا ينقصون فتيلا كانت فتيلا مفعولا به.

فترجيح المفعول به على المفعول المطلق أو العكس إنما يكون بحسب المعنى الأقرب أو المراد.

والبيت الذي تفضلت بذكره (وكن لي شفيعا يوم ..... ) أظنه من شواهد زيادة الباء في خبر لا العاملة عمل ليس، ولعلك تجدين له إعرابا في إعرابات الشواهد الواردة في حواشي كتب النحو.

والله الموفق

جزيت خيرا أستاذي الفاضل على هذا التفصيل المفيد لكن بقي سؤال لو تكرمت:

إذا لَمْ تَكُ الحاجاتُ مِنْ هِمَّة الْفَتَى * فَلَيْسَ بِمُغْنٍ عَنْكَ عقْدُ الرَّتائِم*

هنا (بمغن) لم تتعد مع أنها نفس معنى بمغن التي وردت في البيت الذي سألتك عنه؟!!

فما قولك بارك الله فيك؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 01:41 ص]ـ

جزيت خيرا أستاذي الفاضل على هذا التفصيل المفيد لكن بقي سؤال لو تكرمت:

إذا لَمْ تَكُ الحاجاتُ مِنْ هِمَّة الْفَتَى * فَلَيْسَ بِمُغْنٍ عَنْكَ عقْدُ الرَّتائِم*

هنا (بمغن) لم تتعد مع أنها نفس معنى بمغن التي وردت في البيت الذي سألتك عنه؟!!

فما قولك بارك الله فيك؟

وجزيت خيرا أخيتي المفضال وبورك فيك

مغن هنا كمغن هناك إلا أن المفعول حذف هنا اختصارا والتقدير شيئا، أو اقتصارا للتعميم؛ كما قال تعالى: "ما أغنى عنه ماله وما كسب" و " ما أغنى عني ماليه" و " وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون"

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير