تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابنة الإسلام]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 04:01 م]ـ

السلام عليكم

أختي الفاضلة شذا العرف،

الجملة إن صح تأويلها بمفرد كان لها محل من الإعراب، وإن لم يصح تأويلها بمفرد لم يكن لها محل من الإعراب.

وقد ظهر من خلال سؤالك أن هناك لبس في المسألة.

(إذا) كما تعلمين ظرف منصوب بالجواب، وخافض لشرطه. ولأنه اسم شرط غير جازم ففعل الشرط وجوابه لا محل لهما من الإعراب.

قولك:" (مَنْ) مع الجواب في محل كذا " خاطىء؛ لأن (من) اسم شرط جازم له محل من الإعراب بمفرده دون جملة الشرط أو الجواب، فتكون (من) مبتدأ أو فاعلا.

قولك:" (إن السماء صافية):السماء صافية جملة ابتدائية " وهي ليست كذلك بل الجملة كلها ابتداء من الحرف الناسخ ابتدائية لأننا أردنا ابتداء كلامنا بالتأكيد، وكذلك الأمر مع جميع الحروف الناسخة إلا (أن) المفتوحة الهمزة فإنها تؤول مع الجملة بعدها بمصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا. وبهذا يتضح خطأ قولك:"الجملة الاسمية تبدأ من الاسم لا من الأداة " فهذه الحروف إنما تدخل على الجملة الاسمية لتدل على معان كالتأكيد والتشبيه والتمني ... فكيف ألغيها وأعتبر ابتداء الجملة من الاسم والخبر؟.

وقولك:" (أن) مصدر، فنعرب جملة الاسم والخبر صلة الموصول " أقول: (أن) ليست مصدرا بل حرف مصدري وهناك فرق واضح بينهما وأحسب أن سقطا في الكلام وقع، ثم ما علاقة المصدر بإعراب الجملة صلة الموصول؟ والصحيح كما سبق وذكرنا: (أن) حرف مصدري يؤول مع الجملة بعده بمصدر له محل من الإعراب.

قولك:"ولا يصح القول جملة (إن تدرس تنجح) ابتدائية لأننا لو قلنا هذا فماذا نعرب جملة (تدرس) لوحدها؟ " بل الصحيح في إعراب هذه الجملة كالآتي:

إن: حرف شرط جازم، مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

تدرسْ: فعل الشرط فعل مضارع مجزوم بإن، وعلامة جزمه السكون.

تنجحْ: جواب الشرط، فعل مضارع مجزوم بإن، وعلامة جزمه السكون.

وجملة (إن تدرس تنجح) ابتدائية لا محل لها من الإعراب (لأننا ابتدأنا كلامنا بها).ومثلها جملة (إذا ذاكرت نجحت) ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 04:22 م]ـ

وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

فمعنى هذا أنّ لفظة (آخر) معدولة عن استعمالها الأصلي الذي وُضع وزنها له.

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً أستاذ بيان وحبذا لو تحملتني لأن فهمي ثقيل قليلاً

قلت أن آخر معدولة عن استعمالها الحقيقي. فحبذا لو بينت لنا ممَ هي معدولة؟

وما اللفظ الأصيل لها؟

دمت بخير

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 06:42 م]ـ

و (أنّ) مصدر فنعرب جملة الاسم والخبر صلة الموصول.

بل تؤول أن وما بعدها بمصدر ويكون حسب محله من الإعراب. فنقول وأن واسمها وخبرها في محل خبر أو مبتدأ أو مفعول. بحس موقع من الإعراب

والله أعلم

وأنتظر رأي الأساتذة في ذلك

أنّ: حرف ناسخ مصدري، يؤول ومعمولاه بمصدر، وهو من الموصولات الحرفية ..

فعند الإعراب: المصدر المؤول من أنّ ومعموليها في محل كذا، وصلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب ..

والموصول الحرفي هو الذي يؤول مع صلته بمصدر، وعدها ابن هشام ستة أحرف هي: أنّ، وأنْ، وما، وكي، ولو، وجاء ذكر الذي على خلاف بين النحاة في قوله تعالى: {وخضتم كالذي خاضوا}.

ـ[بيان محمد]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 07:38 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً أستاذ بيان وحبذا لو تحملتني لأن فهمي ثقيل قليلاً

قلت أن آخر معدولة عن استعمالها الحقيقي. فحبذا لو بينت لنا ممَ هي معدولة؟

وما اللفظ الأصيل لها؟

دمت بخير

حيا الله أخي العزيز أبا طارق ..

أخي الكريم .. حاشا لله أن يكون فهمك ثقيلاً، فأنتَ أنت في ميدان النحو وميدان العربية بعامة، وقد شهد لك بذلك أساتذة كبار ..

أستاذي .. الذي قصدته من العدل عن الاستعمال الأصلي، هو ما ذكره ابن منظور في عبارته الآنفة الذكر من أنّ وزن (أفعل) له استعمال خاص حين ينكّر أو يعرّف بـ (أل)، وقد خالف لفظ (آخَر) هذا الاستعمال الخاص، أي إنه عدل عن الاستعمال الأصلي للوزن (أفعل) الذي هو عليه. والله أعلى وأعلم ..

أخوك بيان

ـ[غاية المنى]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:15 م]ـ

أشكرك أخي الفاضل بيان على هذه الفائدة، وأفهم من كلامك باختصار أن المانع هو الوصفية والعدل. لكن ما المانع أيضا في نحو: أكثر وأقل؟

ـ[بيان محمد]ــــــــ[28 - 10 - 2006, 08:44 م]ـ

الأخت الفاضلة شذا .. الاسم الممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل لا يشترط في مؤنثه أن يكون على فعلاء، وإنما يشترط فيه أن لا يؤنث بالتاء، ولا يكون تأنيثه عارضاً، فلفظ (أفضل) ليس مؤنثه (فضلاء)، ومع ذلك فإنه ممنوع من الصرف، وكذلك الحال مع (أقل) و (أكثر) .. والله أعلم.

ـ[غاية المنى]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 02:13 م]ـ

أختي ابنة الإسلام: إن وكأن وما يفيدانه في الجملة الاسمية فضلة وليستا عمدة فلا مانع من الاستغناء عنهما في إعراب الجملة ونحن نعلم أن الجملة الاسمية هي المكونة من المبتدأ والخبر وما يماثلهما كالاسم والخبر في جمل إن وأخواتها

ويجوز في كان وأخواتها أن نبدأ في إعراب الجملة من كان لأنها فعلية. ألا تلاحظين هذا معي؟

وهل أنت متأكد أخي بيان من صحة كلامك في منع أقل وأكثر من الصرف بارك الله فيك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير