تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى شاكر]ــــــــ[16 - 10 - 09, 06:12 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

كيف وهو القائل لعبد الله بن عمرو كما في مسند البزار 1 - 14 - (ج 4 / ص 174) 2470ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَكْتُبُ مِنْكَ مَا أَسْمَعُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: مَا قُلْتَ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ؟ قَالَ: نَعَمْ فَإِنِّي لاَ أَقُولُ فِي ذَلِكَ كَلِمَةً إِلاَّ الْحَقَّ. وهو صحيح لغيره

وفي مصنف ابن أبي شيبة برقم (26420) وأبو داود برقم (3648) من طريق عَن عُبَيْدِ اللهِ بْنِ الأَخْنَسِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَن يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كُنْت أَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ أَسْمَعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأُرِيدُ حِفْظَهُ , فَنَهَتْنِي قُرَيْشٌ، عَن ذَلِكَ قَالُوا: تَكْتُبُ كُلَّ شَيْءٍ تَسْمَعُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَكَلَّمُ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ قَالَ: فَأَمْسَكْت فَذَكَرْت ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَشَارَ بِيَدِهِ إلَى فِيهِ فَقَالَ: اُكْتُبْ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: مَا يَخْرُجُ مِنْهُ إلاَ حَقٌّ. والصحيحة (1532) وفتح 1/ 207 وصحيح الجامع (1196) وهو صحيح

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:50 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم -بارك الله فيك ورضي عنك-

ما قاله النبي في الأمور الدنيوية كـ الحروب والزراعة لا تعتبر تشريعات إلا إذا كانت قرينة تدل على دخوله في التشريع، وإلا فالأمر على إطلاقه، والحكمة من ذلك -أي من تردده في الأمور الدنيوية- بيان بشريته صلى الله عليه وسلم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا بشر أنسى كما تنسون"، فلو جاز في حقه صلى الله عليه وسلم أن لا يخطئ لجاز في حقه أيضا أن لا ينسى، وهذا من طبيعة البشر، لكن أمور الشرع معصوم فيها النبي صلى الله عليه وسلم.

لكن بعض الأمور الدنيوية، رغم أنها دنيوية، أحيانا تقترن بها أمور شرعية، مثلا: الحروب فهي مسألة دنيوية، لكن فيها آداب شرعية، وأحكام فقهية، من حيث صلاة الخوف، أو قضيايا الأسرى والغنائم، أو آداب الكر والهجوم، ...

فالأمور الدنيوية على إطلاقها أي أنها دنيوية، ما لم تأت قرينة تربطها بالتشريع. والله أعلم.

كتب الله أجرك ..

أفهم من كلامك أن هناك قاعدة في هذا الشأن:

- (الأمور الدنيوية) الأصل فيها أنها خاضعة للتشريع البشري حيث قد جعل الخالقُ عز وجل الإنسان خليفةً يتصرف في أمور الدنيا بمايخدم مصالحه وحاجاته - مع مراعاة أسس ومبادئ ومقاصد الرسالة الخاتمة- .. أي أن الضابط لها والحاكم على مشروعيتها هو العلل والمقاصد والمصالح الحقيقية .. بحيث يكون للمسألة المباحة في زمن النبوة والخلافة الراشدة حكم التحريم والمنع في أزمنة أخرى والعكس وذلك بسبب تغيّر الأحوال والنتائج المرجوة ..

- (الأمور الدينية) ليس لها من مصدر للتشريع سوى الخالق -عز وجل- وحده .. حتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس مصدراً للتشريع بل مبلّغاً ومبيّنا لأمور الدين .. وما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشأن الفرائض والمناسك الدينية وشعائر الإسلام فهو قطعاً تشريع ليس لأحد من الناس أن يجتهد فيه ..

أن كانت عباراتي صحيحة ..

هل يتفق ذلك مع القول بأن الأصل في كل الأشياء هو المنع والتحريم إلا إذا كان هناك نص يبيح ذاك الشيئ بعينه؟

وأشكرك على وقتك وعناء الرد ...

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[17 - 10 - 09, 07:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

غريب ما قال الأخ أبو المعالي.

فقوله تعالى: (إن هو إلا وحي يوحى) يرجع إلى النطق، أي إن نطقه إلا وحي يوحى.

فالأصل في كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنه وحي أوحاه الله إليه، ولا يخرج منه إلا بدليل.

وقد قال القرطبي: وقد يحتج بهذه الآية من لا يجوز لرسول الله صلى الله عليه وسلم الاجتهاد في الحوادث. وفيها أيضا دلالة على أن السنة كالوحي المنزل في العمل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير